الخميس، يناير 14، 2016

أفكار جديدة للإنقاذ فى مجال الطائرات والبواخر والسيارات( منشورة مطبوعة منذ 10 سنوات تقريبا ) بقلم ناجى السنباطى

كلمتنا
ملحوظة:ماأقدمه من أفكار مقصور على ماأرسله فليس هناك تفاصيل اخرى
 جريدة صوت الشعب يونيو 2007 تصدر فى دمياط
طبع توزيع دار التحرير للطباعة والنشر الجمهورية
ملحوظة اخرى نشرتها على موقع الفيس بوك للحصول على رابط لتقديمه الى موقعكم( مجلس محمد بن راشد الذكى)
*********************************


لاشك ان أشد مايؤلم الإنسان هى الحوادث التى تصيب الإنسان نتيجة تقدم التكنولوجيا فى العديد من المجالات  سواء فى الجو او فى البحرأو فى البر ..فهذه الحوادث تكلفنا إقتصاديا ...الكثير علاوة على المآسى الإجتماعية العديدة والتى تنعكس إقتصاديا مرة أخرى على الأسرة وعلى المجتمع .وفى رواية لى إسمها  سبع الليالى (كتب الجزء الأول منها عام 1984 وكتب الجزء الثانى عام 1987(ولم تنشر بعد)_ (لم ينشر طباعيا ولكن الجزئين نشرا على مواقع عديدة على شبكة الويب ملحوظة هذه الحملة الإعتراضية ليست فى المقال المنشور )_ اضفت بعض الأفكار المتعلقة بإنقاذ الطائرة(حيث اعرض افكارى  داخل صلب الرواية"الفكرة الاصلية  بصفحة 66 و67  من الجزء الثانى الصادر من رواية سبع الليالى   والمكتوب سنة 1987المنشورة على النت وتم تطويرها لدى نشرها بجريدة صوت الشعب الدمياطية) وذلك عن طريق تركيب بالونات ضخمة على جسم الطائرة بحيث تفتح آليا أو يدويا عند توقف المحركات او تعرضها لمطب هوائى عنيف وعندما يحدث هذا لاقدر الله تتحول إلى منطاد حتى يتم إنزالها او إلتحاق طائرة بها عن طريق انابيب مطاطية ضخمة مقاومة لضغط الهواء مستخدمين تكنولوجيا الفضاء ونفس الحال ينطبق على البواخر بتركيب بالونات ضخمة على كافة جسدها يتم فتحها آليا او يدويا فتجعل الباخرة تطفو حتى يتم الإنقاذ  حيث أن أكثر الضحايا يتم فى الفترة مابين بدء الغرق وتكالب الجميع على قوارب النجاة كل يريد أن يفر بنفسه وقت الغرق.. واما بالنسبة للسيارات فعلاوة على ضيق الطرق مع زيادة عدد السيارات كما ونوعا وحجما وصغر سن السائقين ...بلا خبرة تقريبا ) خاصة فى سيارات  نقل الركاب  بين القرى إضافة إلى  سوء  عربات النقل للركاب والبضائع (عربات خردة ) علاوة على هذه الأسباب فوسائل الإنقاذ سيئة  فلو طبقنا  نفس مفهوم البالون الذى ينتفخ امام السائق _والموجود فى بعض السيارات حاليا(موجود فى أوربا وفى امريكا )_ فى حالة الحوادث ولكن الجديد هنا أن نطبقه فى كل مقاعد الركاب سواء خاصة او عامة .. حيث انه تبين أن أكثر الحوادث  ضحايا  نتيجة الإرتطام بالأشياء الصلبة  داخل العربة التى تشبه علبة السردين ..كلمة أخيرةأن الإنقاذ فى الطائرة وفى الباخرة نضيف غليه وجود مظلة لكل راكب تفتح أتوماتيكيا وتكلفة وسائل الإنقاذ هذه..تكاليفها أقل من  تعويضات شركات التأمين لكل راكب ومقابل البضائع..بقيت نقطة أن التطبيقات العظيمة تأتى دائما  من الأفكار الجديدة

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية