الخميس، يونيو 30، 2011

مقدمات ثورة بقلم ناجى السنباطى


كلمتنا بقلم ناجى السنباطى
مقدمات ثورة
* لا شيء يبدأ من فراغ ، وإنما لا بد من تراكمات لإحداث التغيير 00 ومن ثم فلو رجعنا إلي الوراء 000 لوجدنا تراكمات عديدة 00 طبقة فوق طبقة 00 حتي تكلست جميعها وصارت طبقة واحدة قادرة علي إحداث التغيير 0 0
وهذا  التراكم لا يحدث في يوم وليلة وإنما عبر سنوات 00 ولكنه لا يري مباشرة إلا لكل متابع دقيق  ودعني أضرب مثالا 00 نفترض أنك غبت فترة من الزمن 00 ستري المكان قد تغير وستري الوجوه قد تغيرت ملامحها 00 ولكن المقيم لا يلاحظ ذلك 0
وهكذا لم يلاحظ النظام التغييرات المتراكمة 00 وذلك أنه يبحث في النتائج ويبني عليها 00 وهذا علة العلل وسبب بلاء المجتمع أي مجتمع 0  سواء علي المستوي الداخلي أوعلي المستوي الخارجي00 ولكن الصحيح بحث أسباب المشكلة أو القضية وبعلاج الأسباب من جذورها تنتهي المشكلة أو القضية 00
ودعنا نقول ما هو المطلوب من الحاكم قبل المحكومين 00 المطلوب الحكم بالعدالة في كل نواحي الحياة وما هو المطلوب من المحكومين 00 هو القيام بواجباتهم مقابل عدالة في توزيع العوائد 0 ويعني كل هذا وجود عقد بين الحاكم والمحكوم 00 فإذا نقض الحاكم العقد حق للمحكوم أن يلغي العقد ، فهو المحكوم ولكنه.. صاحب المكان وصاحب الزمان وصاحب الحق 00 والمحكوم  لا يطلب الكثير وإنما يطلب الحاجات الأساسية للمعيشة 00 وهو حد أدني لمطالبه 00 ولكن الحكومة الممثلة في الحاكم وأدواته لم توفر أي من المطالب الأساسية للمحكوم 00 بل حملته فوق طاقته ماديا بأعباء ضرائبية ورسوم مغالي فيها وأسعار خدمات وسلع تتزايد 00 واتخذت الحكومة مفهوم الجباية للإصلاح وليته طبق 00 كل بحسب طاقته 00 بل طبق بمعيار إعفاء من له قوة وسلطة علي أساس غير إنساني وغير عادل وسيطرت هذه القوي الغاشمة علي مقدارات الوطن الإقتصادية والسياسية  والإجتماعية ومن ثم شاع الفساد وأصبح هو القاعدة في التنمية 00 ومن ثم أصبحت التنمية تنمية الأغنياء  علي حساب الفقراء 00 وأصبحت المعادلة غير مقبولة وتراكمت المشاكل 00 وبدأ الوعاء المملوء بماء المجتمع يغلي ولم يلاحظ سيد  البيت غليانه 00 وظهرت فقاعة وراء أخري حتي غلي تماما وسال وهدد البيت بالغرق وبالحريق بينما سيد البيت أو  سيدته تهتم بالتليفزيون ولا تدري ما يدور في المطبخ !!! 

من الأولى بالمحاكمة المسئول الفاسد أم الإعلامى الفاسد؟؟!!!

سألت  خبيرا ماسبب مشاكلنا ومن نحاسبه عن المشاكل  ومن من المسئولين أولى بالعقاب ..توقعت أن يعدد لى الأمثال من المسئولين ولكنه أخذنى إلى جانب آخر وقال ياسيدى حاسب الإعلاميين المنتشرين فى القنوات الفضائية والرضية والمنتشرين فى الغعلام المسموع والمطبوع قلت له وعلى اى اساس المحاسبة قال من قال الحق يجب أن نحترمه أما الذى يلعب فى كل الموالد وياكل على كل الموائد فيجب أن نلفظه وقبل ان ان نلفظه يجب ان  نجرسه  قلت ولكننى أعرف إعلاميين قالوا الحق وعاشوا شظف العيش لقولهم الحق قال وهوؤلاء يجب ان يكرموا ولكننى أتحدث عن الفصيل الآخر الذى  وقف ضد شعبه من أجل حاكم وشلته والذى كال المدائح للحاكمبغير حق والذ أله الحاكم وسفه رأى المخلصين للوطن والذى فرض نفسه وصيا على كل رأى ومانعا وحاجبا كل راى والذى شوه الشرفاء وشوه المناضلون من اجل هذا الوطن وليته إستمر على هذا الحال ولكنه إنقلب 360 درجة على من  رفعه إلى مراتب الآلهة من قبل ودون أن يرتعش له جفن  هؤلاء القلة من الإعلاميين التى شوهت وجه الإعلام بكل صنوفه ومازلت أرى من صنفها فى كل مكان هذه القلة التى لاتفقه أصول الإعلام ولاتملك الموهبة ولاتملك المؤهل الإعلامى وكل ماتملكه الصوت الحنجورى المتلون هذه القلة هى التى أفسدت مصر وافسدت الحاكم وأفسدت العلاقات بين الدول ولوت عنق الحقائق وحولت الأكاذيب بالتكرار الممل إلى حقائق وأصبحت رغم قلتها المهيمنة على أمور الإعلام ومازالت ولاتسمح للآخرين  أن يؤدوا دورهم الإعلامى والتثقيفى بقيود عديدة ويعتقدون ان لاأحد قادر عليهم ..قلت للخبير وما الحل ياسيدى قال أول مايجب أن نفعله هو تطهير القبيلة الإعلامية من هؤلاء الذين ركبوا كل المواج وكنزوا كل الكنوز
نريد المخلصين من الإعلاميين الذين تؤرقهم مشاكل هذا الوطن والذين يعملون لأجله لالمن يسود فيه بقوة السلطة

سألت خبيرا ماسبب مشاكلنا ؟!ومن نحاسبه عن المشاكل من الأولى بالمحاكمة المسئول الفاسد أم الإعلامى الفاسد؟؟!!!


سألت  خبيرا ماسبب مشاكلنا  ؟!ومن نحاسبه عن المشاكل ؟؟!!
من الأولى بالمحاكمة المسئول الفاسد أم الإعلامى الفاسد؟؟!!!
ومن من المسئولين أولى بالعقاب ؟!..توقعت أن يعدد لى أمثلة من المسئولين ولكنه أخذنى إلى جانب آخر وقال ياسيدى حاسب الإعلاميين   المنتشرين فى القنوات الفضائية والرياضية والمنتشرين فى الإعلام المسموع والمطبوع قلت له وعلى اى اساس المحاسبة قال من قال الحق يجب أن نحترمه أما الذى يلعب فى كل الموالد ويأكل على كل الموائد فيجب أن نلفظه وقبل أن نلفظه يجب ان   (نجرسه )  قلت ولكننى أعرف إعلاميين قالوا الحق وعاشوا شظف العيش لقولهم الحق.. قال وهؤلاء يجب ان يكرموا.. ولكننى أتحدث عن الفصيل الآخر الذى  وقف ضد شعبه من أجل حاكم وشلته والذى كال المدائح للحاكم بغير حق والذى أله الحاكم وسفه رأى المخلصين للوطن والذى فرض نفسه وصيا على كل رأى ومانعا وحاجبا كل رأى والذى شوه الشرفاء وشوه المناضلين من أجل هذا الوطن وليته إستمر على هذا الحال ولكنه إنقلب 360 درجة على من  رفعه إلى مراتب الآلهة من قبل ودون أن يرتعش له جفن .. هؤلاء القلة من الإعلاميين التى شوهت وجه الإعلام بكل صنوفه ومازلت أرى من صنفها فى كل مكان.. هذه القلة التى لاتفقه أصول الإعلام ولاتملك الموهبة ولاتملك المؤهل الإعلامى وكل ماتملكه الصوت الحنجورى المتلون ..هذه القلة هى التى أفسدت مصر وأفسدت الحاكم وأفسدت العلاقات بين الدول ولوت عنق الحقائق وحولت الأكاذيب بالتكرار الممل إلى حقائق وأصبحت رغم قلتها المهيمنة على أمور الإعلام ومازالت ولاتسمح للآخرين  أن يؤدوا دورهم الإعلامى والتثقيفى بقيود عديدة ويعتقدون ان لاأحد قادر عليهم ..قلت للخبير وما الحل ياسيدى قال أول مايجب أن نفعله هو تطهير القبيلة الإعلامية من هؤلاء الذين ركبوا كل الأمواج وكنزوا كل الكنوز وأضاف قائلا
نريد المخلصين من الإعلاميين الذين تؤرقهم مشاكل هذا الوطن والذين يعملون لأجله لالمن يسود فيه بقوة السلطة أو قوة الجبروت نريد المخلصين من الإعلاميين الذين يعملون من أجل الفقراء والبسطاء والذين يعرضون لمشاكلهم لايبررون لأفعال أصحاب السلطان حتى ولو كانت أفعالا غير سليمة وقديما قيل (من فرعنك يافرعون قال لم اجد  أحدا يردنى )  وكان الإعلام هو الذى يستطيع الرد لوصدق..لهذا قال الخبير أرجو المخلصين من الإعلاميين ان يقودوا السفينة لصالح ركابها الحقيقيين فى كافة مجالات الحياة السياسية والإقتصادية والرياضية والإجتماعية وأن يطهروا أنفسهم من هذه القلة المارقة وأخشى ماأخشاه بل أحذر منه أن يطهروا الإعلام من المخلصين أنفسهم فقد تدخل عليهم الفئة الفاسدة الريبة والشك فى المخلصين أنفسهم .. قلت له صدقت أيها الخبير ولكن من يسمع ومن يقرأ ومن يشاهد ومن ينفذ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




























 
 




































































































































































































































































 

الاثنين، يونيو 20، 2011

شكر وتقدير للمشير طنطاوى والمجلس الاعلى للقوات المسلحة واللواء ممدوح شاهين والقضاء العسكرى والمهندس سمير العاصمى رئيس حزب شباب البداية على رعايتهم لشباب مدينة السرو

يتقدم ناجى السنباطى رئيس تحرير المدونة ورئيس تحرير مجلة صوت السرو المطبوعة والإلكترونية وعضو مجلس إدارة إتحاد المدونين العرب وعضو اللجنة الإعلامية بالإتحاد  ومجدى مندور الصحفى بجريدة صوت الشعب وجهاد شاهين مدير مكتب جريدة الوفد بمحافظة دمياط  بخالص الشكر والتقدير لكل من   المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمجلس الاعلى للقوات المسلحة واللواء ممدوح شاهين والقضاء العسكرى والمهندس سمير العاصمى رئيس حزب شباب البداية على رعايتهم لشباب مدينة السرو وهذا الشكر نيابة عن اهلى وشباب مدينة السرو وفقهم الله لخدمة الوطن والمواطنين

أرشيف المدونة الإلكترونية