الخميس، يناير 14، 2016

آدم وحواء والشيطان مسرحية من ثلاثة فصول مقدمة لمسابقة ساويرس عام 2015والراى للجمهور



هذه المسرحية قدمت لمسابقة النص المسرحى لمسابقة ساويرس الثقافية لعام 2015 ولم ترض عنها اللجنة وأعرضها على الجمهور فهو الحكم علما بأننى كتبتها عام فى الكويت 1980 لعرض المشكلة الأبدية الصراع بين الخير والشر وهو صراع حتى تقوم الساعة
وارجو رأى الجمهور

وفيما يلى نقد لجنة فحص الجوائز
*********************

المفروض ياسادة نشر حيثيات كل عمل فاز او رفض والمفروض ابلاغ جميع المتقدمين بالنتيجة فقد تكلفوا فى سبيل التقديم مبالغ هى بالنسبة لهم كبيرة  ولم ينشر الموقع الرسمى  من فاز فى النص المسرحى وعرفته من موقع الكترونى اخر (يشرف عليه الاستاذ خالد البلشى ) وفوجئت ان لجنة فحص النص المسرحى من الفنانين فى مجال السينما والتليفزيون مثل يسرى نصر الله وبشير الديك وعبدالرحيم كمال كما قال الموقع (خالد البلشى ) وقابلت من قبل الاخ يسرى عند المخرج الكبير يوسف شاهين منذ سنوات... ولاحظت ان اللجنة لا يوجد بها  رجل مسرح ولايوجد احد من المتخصصين فى المسرح علما بأن النص مسرحى  وليس عملا تم تنفيذه على المسرح بعد  فرجاله إما من المتخصصين فى مجال الأدب المسرحى أو من العاملين بمجال المسرح..
*  وعندما تقدمت بمسرحية ادم وحواء والشيطان فهى مسرحية كتبتها منذ 35 سنة ومازالت فعالة لأنها تتحدث عن الصراع بين الخير والشر  وهو الصراع الدائم بين الإنسان والشياطين وما أكثرهم ..فهى تربوية بالدرجة الأولى  ومستمرة حتى اليوم لأن الإنسان موجود ولو تغير والشيطان موجود ويطور من أساليبه .. واعجب بها اساتذة المسرح الكبار من العاملين فى الكويت حيث كنت أعمل  فى حينه مثل الاستاذ سعد اردش والاستاذ احمد عبدالحليم والمخرج التونسى الاستاذ المنصف السويسى  وقال لى الاستاذ احمد عبدالحليم انه نص جيد وفيه ملامح اخراجية .
*.والسادة اعضاء لجنة الفحص من تلامذة هؤلاء الكبار واعجبت المسرحية  الفنان الكويتى المخرج  عبد العزيز منصور وهو من أسرة فنية  وطلب منى تعديل الفصل الثالث لعرضها على مسرح الخليج وقمت بذلك وسلمته له .. وهو غير المكتوب بالمسرحية فقد فضلت إستمرار الفصل الثالث كما هو قبل تعديله  .. ولكن مرضى وعودتى من الكويت اوقف المشروع
* أما الكتابة باللغة العربية لأن طبيعة المسرحية تاريخية فهى تتحدث عن الصراع بين  الخير والشر منذ بدء الخليقة وحتى العصر الحديث ولى مسرحيات أخرى بالعامية..
*. وعموما كان الواجب إعلامنا بدلا من أن نعرف النتيجة من الآخرين وكنت لاأريد  التقدم  لمسابقات  الجوائز لمعرفتى  كيف تدار مثل هذه الأمور !!  فالقائمون على الجائزة يحضرون لجنة من المشاهير للفحص وتجدهم فى كل مكان وفى كل جائزة.. كأن مصر نضبت من الكفاءات المتخصصة. وقلت قد يكون الأمر ونحن بعد شباب  ولكننا الآن فى سن لاننافس فيه أحد .. ولكن طباع بعض البشر لاتتغير...... وعموما مبروك لمن رضيت عنه اللجنة.. وسوف أنشر المسرحية على مواقعى وأترك الحكم للجمهور كما سأرسل نسخة منها للمهندس نجيب ليحكم بعيدا عن اللجان وأرجو ألا يحذف تعليقى هذا!!
(هذا ماكتبته على موقع الجائزة على الفيس بوك)
 
وهذا رابط أحد مواقع النشر


ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية