الاثنين، مايو 24، 2010

محمد سعد البهنساوى اللاعب والمدير الفنى ومشوار طويل فى كرة القدم


اللاعب محمد سعد البهنساوى أحد لاعبى السرو الأماجد بدأ بمرحلة الأشبال وتدرج بالمراحل السنية المختلفة حتى لعب للفريق الأول ثم إنتقل إلى العديد من الأندية وإستقر فى نادى المنصورة ثم تدرب مع الفريق الأول لنادى المنصورة فى عز مجده ولكن إنشغاله بالدراسة بكلية التربية الرياضية بالهرم منعه من الإستمرار رغم أنها كلية رياضية اى فى نفس المجال ولكن مفاهيم المجتمع والأهل حول الرياضة تختلف عن مفاهيم هذه الأيام فعلى أيامنا وعلى أيام جيل أو جيلين بعدنا كانت الدراسة اهم ويعتبر الهل الرياضة مضيعة للوقت على عكس الحال اليوم حيث يسعى الأهل لإلحاق أولادهم بالنوادى الرياضية خاصة فى فرع كرة القدم وهو ماعطل أجيالا سابقة لديها من المهارة ومن الموهبة ومن الإستعداد للإلتحاق بأكبر الأندية ومنهم الكابتن محمد سعد ورغم أن بدايته فى مركز الدفاع إلا أنه سرعان مابرز فى مركز الوسط وتميز بصناعة اللعب لزملائه ثم إنتقل بعد حصوله على بكالوريوس التربية الرياضية إلى مجال التدريب ونصحته أن يستمر فى القاهرة ولو طبق نصيحتى لكان الآن من كبار المدربين لما يمتاز به من فكر تدريبى عالى جمع فيه بين الموهبة كلاعب ونماه بدراسته الجامعية وممارسته اليومية على مدى ربع قرن تقريبا بأندية القسم الثالث والثانى مايطلق عليه حاليا الممتاز ب ورغم إلتحاقه بالجهاز الفنى للفريق الأول فى كل نادى عمل به إلا أنه يفضل العمل بقطاع الناشئين حيث اخرج العديد من اللاعبين الموهوبين ولكن اضواء الغعلام لاتسلط إلا على لاعبى الممتاز وعلى وجه الخصوص الزمالك والأهلى وأترككم فى رحلة تسجيلية لتاريخ اللاعب

رئيس تحرير المدونة

ناجى عبدالسلام السنباطى

الاسم / محمد سعد البهنساوي

مواليد / 7/2/1960 م

البداية كانت في أشبال مركز شباب السرو تحت قيادة مدربين أهمهم ( طاهر التمامي – محمد زعرب ).

-لعبت لفريق السرو الأول في عمر (سن ) 16 عام مع لاعبين كبار مثل الكابتن /محمد سعد الطيظوي والكابتن / ناجي السنباطي ، عادل السنباطي

وكانت البطولة علي ملاعب مركز شباب فارسكور نظمتها مديرية الشباب والرياضة وكان الجميع يشيدون بمستواي ويتوقعون لي مستقبل كبير وذلك بسبب مهاراتي العالية وخاصة التمريرات المطقنة الطويلة والقصيرة حتى أني أتذكر أنهم أطقلوا عليّ لقب "الماسترو" في بطولات المدارس التي تقام في دمياط في سن صغير وكانت ولأول مرة يشاهد جمهور السرو الكروية تلعب بالوجهة الخارجي للقدم (سروه ).

تقدمت للعب بنادي المنصورة عام 1975م

ولعبت ضمن فرق الناشئين علي يد مدربين كبار مثل كابتن (حمام) وتدربت ما لاعبي الفريق الأول مع لاعبي الفريق الأول مثل : الكباتن أحمد شاكر وسعد سليط ومحمد بدير تحت قيادة المدرب الكبير ( ميمي الشربيني).

انتقلت بعد ذلك إلي كلية التربية الرياضية عام 1980 وتركت اللعب بنادي المنصورة بسبب الغياب حيث أنها كلية عملية والمكان كان في القاهرة.

انضممت مباشرا إلي فريق الكلية تحت قيادة مدرب قطاع الناشئين بالترسانة وهو الدكتور لطفي الذي ضمني إلي فريق جامعة حلوان بجوار لاعبين كبار مثل المرحوم ناصر محمد علي وزمزم وأيمن حافظ ومحمد فؤاد لاعب الترسانة.

وأنا في الجامعة وفي عام 1984 لعبت نادي دمياط تحت قيام المدرب الكرارتي مع عبد المنعم بدران والمدبولي وحباطة ، والغصناوي إلي أن انضممت إلي عزبة البرج التي لعبت لها ثلاث مواسم.

*عملت وتعلمت في مدرسة الكرة بالسرو منذ عام 1982 وأقمت مدرسة للكرة بالسرو تحدث عنها الجميع ومازالوا يتحدثون ( رضا و عصام و محمد فريد و كارم محمود )

عملت مدربا بنادي الزرقا الرياضي في عام 1984 مديرا فنيا للفريق الأول وكان الفريق في الدرجة الرابعة وصعدت بالفريق إلي الدرجة الثالثة بالحصول علي المركز الأول قبل أن ينتهي الدوري بثلاث مباريات.

ثم مديرا فنيا لهذا الفريق بعد انضمام لاعبين من دمياط وشربين ولكن بعد ثلاث أعوام سنة 1988 صعد الفريق إلي الدرجة الثانية الممتاز (ب) التي هو فيها الآن بعد مباراة شهيرة مع نادي دكرنس علي ملاعب الزرقا كان حكمها ( ريشة ) الحكم الدولي عام 1989 سافرت لليبيا للعمل كمدرس كرة قدم مع معهد المارد العربي بطرابلس ، قمت هناك بتدريب فريق الخمس لكرة القدم لمدة ثلاث أعوام.

*في عام 1995 قمت بتدريب مركز شباب الروضة درجة ثانية.

*في عام 1998 قمت بتدريب ميت الخولي في الدرجة الثانية وكانت نتائج الفريق مبهرة للغاية وخاصة إن الإمكانيات كانت ضعيفة جدا.

*عدت إلي نادي الزرقا في عام 1999 – 2000 كمدير فني لقطاع الناشئين أخرجت عدد من اللاعبين كانوا عماد الفريق الأول مثل ( محمد حسن – محمود أبو العز – محمد نياظ – محمود عبده – إيهاب عبد المجيد – عمرو جمعة – الترعاوي – أحمد سمير – ذكاء الشاذلي ) وكثير منهم لعب لنادي حرس الحدود والجيش.

*وفي عام (2005 ) استعان بي النادي كابت رضا عبد العال وأنقذت الفريق من الهبوط أنا وزملائي المدربين.

بعدها ولظروف صحية عملت مديرا فنيا لقطاع الناشئين بنادي الزرقا وإلي الآن.

*نسيت أن أذكر انني أعددت فريقا لمدينة دمياط الجديدة للعب البطولات التي تنظمها وزارة الإسكان وحصلت علي المركز الثاني ثلاث سنوات متتالية وهذا من عام 1996-1999م

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية