الخميس، يونيو 30، 2011

سألت خبيرا ماسبب مشاكلنا ؟!ومن نحاسبه عن المشاكل من الأولى بالمحاكمة المسئول الفاسد أم الإعلامى الفاسد؟؟!!!


سألت  خبيرا ماسبب مشاكلنا  ؟!ومن نحاسبه عن المشاكل ؟؟!!
من الأولى بالمحاكمة المسئول الفاسد أم الإعلامى الفاسد؟؟!!!
ومن من المسئولين أولى بالعقاب ؟!..توقعت أن يعدد لى أمثلة من المسئولين ولكنه أخذنى إلى جانب آخر وقال ياسيدى حاسب الإعلاميين   المنتشرين فى القنوات الفضائية والرياضية والمنتشرين فى الإعلام المسموع والمطبوع قلت له وعلى اى اساس المحاسبة قال من قال الحق يجب أن نحترمه أما الذى يلعب فى كل الموالد ويأكل على كل الموائد فيجب أن نلفظه وقبل أن نلفظه يجب ان   (نجرسه )  قلت ولكننى أعرف إعلاميين قالوا الحق وعاشوا شظف العيش لقولهم الحق.. قال وهؤلاء يجب ان يكرموا.. ولكننى أتحدث عن الفصيل الآخر الذى  وقف ضد شعبه من أجل حاكم وشلته والذى كال المدائح للحاكم بغير حق والذى أله الحاكم وسفه رأى المخلصين للوطن والذى فرض نفسه وصيا على كل رأى ومانعا وحاجبا كل رأى والذى شوه الشرفاء وشوه المناضلين من أجل هذا الوطن وليته إستمر على هذا الحال ولكنه إنقلب 360 درجة على من  رفعه إلى مراتب الآلهة من قبل ودون أن يرتعش له جفن .. هؤلاء القلة من الإعلاميين التى شوهت وجه الإعلام بكل صنوفه ومازلت أرى من صنفها فى كل مكان.. هذه القلة التى لاتفقه أصول الإعلام ولاتملك الموهبة ولاتملك المؤهل الإعلامى وكل ماتملكه الصوت الحنجورى المتلون ..هذه القلة هى التى أفسدت مصر وأفسدت الحاكم وأفسدت العلاقات بين الدول ولوت عنق الحقائق وحولت الأكاذيب بالتكرار الممل إلى حقائق وأصبحت رغم قلتها المهيمنة على أمور الإعلام ومازالت ولاتسمح للآخرين  أن يؤدوا دورهم الإعلامى والتثقيفى بقيود عديدة ويعتقدون ان لاأحد قادر عليهم ..قلت للخبير وما الحل ياسيدى قال أول مايجب أن نفعله هو تطهير القبيلة الإعلامية من هؤلاء الذين ركبوا كل الأمواج وكنزوا كل الكنوز وأضاف قائلا
نريد المخلصين من الإعلاميين الذين تؤرقهم مشاكل هذا الوطن والذين يعملون لأجله لالمن يسود فيه بقوة السلطة أو قوة الجبروت نريد المخلصين من الإعلاميين الذين يعملون من أجل الفقراء والبسطاء والذين يعرضون لمشاكلهم لايبررون لأفعال أصحاب السلطان حتى ولو كانت أفعالا غير سليمة وقديما قيل (من فرعنك يافرعون قال لم اجد  أحدا يردنى )  وكان الإعلام هو الذى يستطيع الرد لوصدق..لهذا قال الخبير أرجو المخلصين من الإعلاميين ان يقودوا السفينة لصالح ركابها الحقيقيين فى كافة مجالات الحياة السياسية والإقتصادية والرياضية والإجتماعية وأن يطهروا أنفسهم من هذه القلة المارقة وأخشى ماأخشاه بل أحذر منه أن يطهروا الإعلام من المخلصين أنفسهم فقد تدخل عليهم الفئة الفاسدة الريبة والشك فى المخلصين أنفسهم .. قلت له صدقت أيها الخبير ولكن من يسمع ومن يقرأ ومن يشاهد ومن ينفذ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




























 
 




































































































































































































































































 

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية