الخميس، أبريل 22، 2010

عزبة بابا بقلم :ناجى السنباطى

ناجى السنباطى


عزبة بابا قصة قصيرة بقلم ناجى السنباطى

نشرت بمجلة صوت السرو المطبوعة فى عدد ينايرعام 2001

بالأمس رأيت الطفل يبكي قال " ماء" وفي الخليج قال " بترول " وفي فلسطين قال الطفل " حجر " وفي مارينا قال الطفل " بيجي بيتش " وفي حينا قال " جوع " وفي حيهم قال " تخمة " و مرت الأيام وكبر الطفل وكبرت مطالبه !! أدخله والده المدرسة الأمريكية وتعلم اللغات وشغل البكوات والثلاث ورقات موضة العصر ... وكان معه رفقة من التلاميذ ، آباؤهم من الطبقة الجديدة التي تملك الجاه والمال بعد شظف العيش ... تصرفوا بمالهم الذى هو ليس بمالهم !! وتكلموا بما لهم وأكملوا العدة بالأبهة والجاه .. ولكن سلوكهم مازال سلوك ماض عاشوه ... وطويت الأيام عمرا آخر من الزمان وكبر الأولاد في هذا الجو الجديد ولم يعلم الأبناء شظف عيش الآباء !! وكيف يعرفون وقد عاشوا في راحة من العيش وتعلموا في أرقي المدارس .. كيف يعرفون ؟! لكن الآباء يعرفون وإن حاولوا أن ينسوا ، تأتي لحظات شرود يتذكرون الماضي بكل ما فيه !! ولكنها لحظات قليلة ، سرعان ماينسون أو يتناسون بإغراق أنفسهم في الكثير من الصفقات وفي الكثير من رغد العيش !! يتناسون كيف كانوا !! ؟ .. وكيف أصبحوا !! ؟ .. وماذا عن المستقبل وما يخفيه لكن الأولاد لا يعلمون السر وماأخفى ، وكل ما يعلمونه " أنهم طبقة اليوم وطبقة السادة وليس طبقة العبيد فهى من عهود مضت ، فلديهم العزب كل حسب حجمه وحسب وزنه وحسب مركزه ولديهم المزارع كل حسب رغبته وكل حسب قربه وكل حسب مستواه !! ولديهم من الخدم ومن الحشم الكثير ولديهم العديد من السيارات ، ذات العيون !! وذات الرموش !! وذات الحواجب !!وذات الخواتم !!.. لديهم الصحبة ولديهم الألقاب .. ميمي مرسيدس ، وجيمي وساطة ، علوي عمولة ، شادي مكرونة ، كل لقب يحمل مهنة والده ، مصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان !! ولديهم القصور والثغور والطائرات واليخوت والشاليهات على البحور ويسعون للمزيد ولا يفرقون بين مالهم ومال الناس ، إفرازات مجتمع جديد !!!
علي الجانب الآخر شباب درس بمدارس الحكومة وجامعات الحكومة.. صغار حتي كبروا ومنهم من درس علم الحياة وتجاربها.. ألقابهم تنبئ عن واقعهم المملوء بالآلام والأشواك .. لا لقاء ولا إلتقاء بين هذه الجماعة الثرية وتلك الجماعة الفقرية رغم أنها الأكثرية !!! ولا لقاء بين طفل الأمس الذي إعتقد أن كل ما يملكه أبوه هو بالضرورة ملكه!!، ولم يبحث في كيفية الملك وكيف جاء !! ولا إلتقاء بطفل الأمس من الجماعة الأخرى الذي إعتقد أن هذا واقعه ولا مفر منه !! سادة وعبيد هكذا هي الحياة وما كانوا بسادة إلا بالصدفة وعبيد وما كانو بعبيد !! ولكنها طبيعة الأيام .. تداول المركز وصعود وهبوط القوي ... ومازالت الحياة مستمرة ودوارة .. لا تبقي الحال علي ما كان عليه ، فتصعد طبقات إلي دنيا المال وإلي دنيا السلطة وتهبط طبقات فوق طبقات إلي دنيا الفقر وإلي دنيا الضعف !! وحركة الصعود والهبوط لاتخضع لمعيار عادل وصادق وإنما لمعيار الصعود لقلة فوق جثث الآخرين ومااكثرهم !!
ومازالت أصوات الصغار وأصوات الكبار .. تعلن بمذلة هذا كوخ أسرتي وهذا حالنا وقد يتبرأ !!! والأخر يعلن هذا قصر أبي وهذا مصنع أبي وهذا مركز أبي وهذه عزبة بابي !! ولما رأينا القصر رأيناه قصرنا و لما رأينا المصنع وجدناه مصنعنا ولما وجدنا العزبة وجدناها عزبتنا جميعا ولكنهم نسوا ولم ننس ولن ننسى !! وأخشى ما نخشاه أن يحسبونا عبيد سلطا نهم وآبائهم وخدام عزبهم .. وملبين أوامرهم .. وكنا السادة ومازلنا وكنا اصحاب السلطان ومازلنا .. ولنا حق فى تخوفنا فطفلهم الجديد يصرخ منتشيا !!! عزبة بابا !!

الثلاثاء، أبريل 20، 2010

مبروك التوأم للكابتن كريم أبورومية

مبروك التوأم للكابتن كريم أبورومية
نتقدم بخالص التهانى إلى الكابتن كريم أبورومية بجهاز الشرطة بمناسبة مامن الله عليه بالتوأمين محمد وملك جعلهما الله له قرة عينه ورعاهما وأنبتهما نبتا طيبا وبارك لهما وبارك فيه وفيهما وألف مبروك لجميع أفراد الأسرة

عيد ميلاد سعيد ياعبدالرحمن شاهين


نتقدم بأخلص التهانىإلى الأستاذ جهاد شاهين الصحفى بجريدة الوفد وإلى السيدة حرمه بمناسبة عيد ميلاد الإبن الغالى عبد الرحمن شاهين حفظه الله من كل سوء وحماه ورعاه وأنبته منبتا حسنا وحفظه لوالديه وحفظهما له وألف مبروك ياعبد الرحمن وليباركك الله

الاثنين، أبريل 19، 2010

حديث مع محمد فضالة فنان الكلارنيت الأول: اجراه ناجى السنباطى

*مقدما معذرة إذا كانت أسماء الآلات الموسيقية غير دقيقة وعموما فهى ترجمة لسماء أجنبية

نحن نكتشف المبدعين المنسيين ونقدمهم للناس

*محمد فضالة فنان الكلارنيت الأول

*فنان يعزف فى أرقى الفنادق وفى اكثر المناطق شعبية

*الكلارنيت محبوبتى الأولى ولاينافسها فى حبى سوى زوجتى

*عشقى لها تعدى الستين عاما

*أستطيع ان اعزف بها ألحانا شرقية رغم انها غربية

*عزفت بها اغانى امكلثوم وعبدالحليم وأحمد فؤاد حسن

*شارك فى العزف فى فيلم أولاد درغام

محمد محمود فضالة عازف موسيقى عمره سبعة وستون عاما من مدينة السرو من محافظة دمياط عمل بالعزف الموسيقى ستين عاما على الة واحدة ذاب عشقا فيها وذابت حبا فيه.. أخرجا معا أجمل الألحان وإستمتع بفنه وبعزفه الألآف إن لم نزيد فنقول الملايين مابين افراح فى الريف والحضر ومابين الأماكن والطبقات الشعبية والأماكن والطبقات الإرستقراطية .. تجول وعزف وأمتع وتمتع بموسيقاه...تلك المحبوبة هى ألة الكلارنيت التى تعلمها منذ الصغر فتمكن منها وتمكنت منه فخرج عزف المحبين على أكمل مايكون وعلى أتقن ماروى عن عازفى هذه الالة وظل على هذ الحال عمرا ليس بالقليل بل عقود من الزمن أثمرت وأينعت عناقيد من الألحان الجميلة ..قلنا له :

يافنان

من علمك الموسيقى ومتى؟!!

تعلمت الموسيقى على يد والدى وكان موسيقيا من الدرجة الأولى ..كنت فى السابعة من عمرى وقد بدأت الهواية معى ثم أصبحت حرفة لى وأتقنتها حتى صرت على درجة كبيرة من الإتقان

المشوار بدأ من السرو مدينتى وقريتى السابقة ومسقط رأسى

كنت أعزف فى الأفراح ثم إنتقلت إلى سوق الحسبة فى دمياط حيث مقر الفرق الموسيقية الشعبية وكان مجلسنا على مقهى أبى طبل وإشتغلت فى هذه الفترة مع الأسطى محمود الجمل والحاج محمد الهباب وكان من السنبلاوين وعاش فى دمياط وظللت على هذا الحال خمسة عشر عاما حيث ماتت الفرق الشعبية إلا فى الأرياف وعلى حد أدنى وعندما ظهر البديل ممثلا فى فرق الزفاف الدمياطية المشهورة مثل فرقة محفوظ وفرقة سماحة إشتغلت بهما ثم إستقر مقامى بفرقة سماحة حيث تربطنى بهم صلة نسب وتجولنا فى جميع أنحاء الجمهورية وفى جميه الفنادق المشهورة من فئة الخمس نجوم وقابلت الكثير من المطربين المشهورين كشفيق جلال ومحمد رشدى والعزبى كما إشتركت فى فيلم أولاد درغام والصورة كما ترى تجمعنى بالمطربة فاطمة عيد أثناء تصوير الفيلم بمحافظة دمياط.

ماهى الآلات التى تجيد العزف عليها:

أجيد العزف على السكسفون والناى والكلارنيت وأضاف الآلة الأولى والمبدع فيها سمير سرور فقلت له وكذلك الرئيس الأمريكى الأسبق كلينتون ..أتتذكره قال نعم صاحب مونيكا !!! ولكننى لم أكن أعلم أنه يجيد العزف على السكسافون..أما الناى والمبدع فيه عفت

ماهى أحب آلة إليك:

قال آلة الكلارنيت لقد عشقتها لمدة ستين سنة وأؤدى عليها جميع الألحان وأؤدى بها موسيقى (الامرش العسكرية) _اظن أنه يقصد المارشات العسكرية ولكننى غير متأكد_ واودى بها الأدوار ومايسمى بالبيستات ليس هذا فقط فرغم أنها آلة غربية فإننى أعزف بها جميع الموسيقى الشرقية مثل جميع أغانى ام كلثوم وعبدالحليم ومسيقى أحمد فؤاد حسن وغيرهم..( ملحوظة :درج الجميع على إنتساب الموسيقى إلى من يغنى الأغنية وليس لمن ألف الموسيقى ).. زأضاف الفنان فضالة .. بمجرد ان اسمع لأى موسيقى لمرة واحدة أعزفها .. بنفس الجودة ليس هذا فقط بل أسمع تسجيلات لها ثم أعزف وأسجل على مسجل آخر فكأننى عضو بالفرقة الموسيقية التى ترافقهم كل هذا أتى بالإحساس والممارسة والخبرة

ماذا خرجت من رحلة ستين سنة فى مجال العزف الموسيقى:

أولا بنيت لى منزلإ وزوجت أولادى

وسعدت بهذه الرحلة الطويلة وتعرفت على أماكن متنوعة ورأيت العديد والأنواع من البشر وتمتعت بعزفى وبفنى ولم يكن مجرداكل عيش

ماذا تفعل اليوم؟؟!!

أنا على المعاش ومعاشى من نقابة المهن الموسيقية قدره 300 جنيه وانا عايش رغمالغلاء والضرائب العقارية على البيوت وأسعار المياه والكهربا والرسوم المحلية وأسعار الدواء ..أعيش رغم كل هذا رغم أن الصحة لم تعد كأيام زمان ولو عادت الأيام لعدت لنفس الطريق وعزفت أجمل الألحان

الثلاثاء، أبريل 13، 2010

الطالب عبد الرحمن فى قراءة قرآنية على قناة الرحمة الفضائية








مقطع فيديو للطالب عبد الرحمن بدوية أثناء قراءة القرآن بقناة الرحمة الفضائية على يد شيخه كنموذج لشاب مصرى صغير يتلقى العلم ويحفظ القرآن ويجتهد ويعيش الحياة مع أقرانه فى لهو برىء وهكذا نقدم لكم نماذج من شبابنا وهذا هو النموذج الثانى وسنوالى إختيار نماذج مضيئة من شبابنا لنبين أن لدينا كنوز مغمورة تحتاج من ينقب عنها ويجلوا عنها خبث الحياة بدلا من أن تضيع كما ضاعت أجيال سابقة كانت تبشر بخير لنفسها ولأمتها

وفيمايلى نعرفكم به بتعليمه وبهواياته وأمنياته وطموحاته

الاسم / عبد الرحمن علاء السعيد بدوية

السن / 16 سنة

المهنة / طالب بالصف الثالث الإعدادي

المدرسة / معهد السرو الإعدادي الأزهري (بنين)

الهوايات / الخطابة - قراءة الشعر- كتابة المقالات - الكمبيوتر والإنترنت - القراءة (وخاصة التاريخ)

يحفظ كتاب الله وسنة نبيه تكرم واشترك في مسابقات للقرآن الكريم منها : مسابقة (مركز شباب مدينة السرو) / (مسابقة المصرف المتحد) ومسابقات عامة أخري وهو من التلاميذ المتفوقين في معهده ومن الأوائل وقد ظهرفي برنامج (إقرأ وارتقي) للقرآن الكريم وتجويده بقناة الرحمة الفضائية والذي اختاره وأرسله للبرنامج شيخه (عبد الوهاب الداودي ) صاحب البرنامج الناجح والرائع لظهور البراعم والخطباء الصغيرة بقناة الرحمة الفضائية (خطباء المستقبل)؛ يتمني (عبد الرحمن) ويأمل أن يكون طبيبا ناجحا وأن يكون من الدعاة الحق الذين يرشدوا ويفيدوا الإسلام والمسلمين بالعلم وبكل خير ونافع يجعل هذه الأمة في الأمام دائما إنشاء الله ؛ وأتمنى يدون أشعار أبيه وخواطره ويجمعها في كتاب خاص بها يقوم بنشره للناس وهو معجب ونحن أيضا بشعر أبيه ؛ ويتمنى أن أفيد (السرو) وطني الصغير و(مصر) وطني الكبير بكل ما ينفعه ويجعله فى المقدمة والأمام ويجعله وطنا آمنا مطمئننا بإذن الله وفضله.

يرجى الضغط على الرابط للوصول للفيديو

الأحد، أبريل 11، 2010

تاريخ الحركة الفنية فى السرو بقلم المعتز بالله البهنساوى




**نعرض لفنان واعى وناضج وناهض هو الأستاذ المعتز بالله البهنساوى وهو علاوة على إبداعه الفنى الذى كان يؤهله لإحدى الفرق المسرحية الفنية المحترفة - وفى عمله بالسودان كتبت عنه الصحف السودانية كمبع فى محراب الفن - فهو أستاذ تربوى وصل بجهده وكفاءته وخبرته إلى إدارة إحدى المدارس الثانوية بمدينة السرو فحقق نجاحا إداريا واضحا ورفقاء رحلته فى الفن لايقلون عنه إبداعا وفنا وفى ضوء إمكانيات محدودة جدا وفى ضوء همومهم المعيشية التى تأخهم من الفن كثيرا وللتاريخ أذكر اثناء عملى بديوان المحاسبة ومجلة عالم الفن الكويتية وكنت قد نشرت عدة كتب حدث أن جاءنى أحد الزملاء وقال لى لابد أن تكون سروكم بلد المبدعين فقلت له لماذا فقال أنت تؤلف وتنشر هنا وهناك من أبناء بلدك فنانون كبار سمعت لهم فى سهرة صوت العرب شريط كاسيت وذكرلى منهم الأستاذ معتز ورفاقه المبدعين هذه واحدة والأخرى فى مقال الأستاذ معتز أشار إلى بداية أول عرض مسرحى ولكننى أذكره أن أول عرض مسرحى تم على مسرح بدائى بدوار العمدة على شاطىء النيل وكان بقيادة منصور الجيوشى ونخبة منهم حامدصميدة وأحمد العاصمى ومحمد فريد السنباطى وحيدر التمامى مع حفظ الألقاب ولفيف من الفنانين لاأتذكر إسمهم اليوم وأضيف أيضا دور الأستاذ إبراهيم نوار أستاذ الموسيقى فى هذا المضمار وأترككم مع مقال الأستاذ المعتز بالله

الصور أعلاه من إهداء الفنان الكبير والمخرج المعتز بالله البهنساوى ويظهر فى الصورة الأولى رافعا كأس التفوق وبجواره السيدة فايزة رشاد مدير الإدارة التعليمية لمدينة السرو السابقةأما الصورة الثانية والثالثة فهى من إهداء الفنان علاء بدوية بدولة الإمارات وهو أحد أعضاء فرقة السرو المسرحية وهما تعبران عن لقطات مسرحية شارك فى أدائها

رئيس تحرير المدونة ناجى السنباطى

تاريخ الحركة الفنية فى مدينة السرو

السرو والإبداع المسرحـــــــــــــى

بقلم الأستاذ / المعتز بالله البهنساوى

مدير عام مدرسة حمزة السنباطى الثانوية للبنات بمدينة السرو

بدأت الحركة الفنية للمسرح فى السرو فى الستينات على يد جيل من العمالقة والأساتذة فى عالم الفن المسرحى والسرو فى تلك الفترة كانت تنا فس جيل الرواد فى القاهرة أمثا ل يوسف وهبى وعبد المنعم

مدبولى و سميحة أيوب وأمين الهنيدى وفؤاد المهندس وفايز حلاوة

وغيرهم وكل إسم من هذه الأسماء صاحب مدرسة فنية لها أسلوبها

المميز عن غيرها وفى نفس الفترة وعلى أرض السرو .

كانت للحركة الفنية كلمتها لتعلن التحدى للقاهرة !! رغم بساطة الإمكانات المادية المتاحة فلا ساحة ولا مسرح ولا دار للسينما ولامكتب للدعاية

والإعلان ورغم ذلك كان أصحاب الحركة الفنية السروية يمتلكون أهم

شىء وهو الموهبة الفطرية الأصيلة التى تشع إبداعا فنيا فى كافة الفنون المسرحية . فى ذلك الوقت ظهر الجيل العملاق بقيادة مؤسس الحركة

الاستاذ / منصور الجيوشى (رحمه الله ) و الفنانون حامد صميدة

وناجى بصل (رحمه الله ) و ألفت الواعى وغيرهم.. حيث تم عرض العمل

المسرحى الكبير " الصلح خير " تأليف وإخراج منصور الجيوشى

ولهذا العمل أقيم مسرح خاص فى منزل الأستاذ على الحفناوى الذى

كان مؤجرا للتربية والتعليم كمدرسة إبتدائية (النموذجية ) وكانت تلك

الخطوة تشجيعا لفنانى السرو ومن الطريف أن الاستاذ / على الحفناوى

( رحمه الله ) كان فى ذلك الوقت ناظرا لتلك المدرسة التى كانت تسمى

بإسمه وكان إنشاء هذا المسرح الصغير تشجيعا لهؤلاء الشباب كما قدمت الفرقة فى ذلك الوقت أروع اوبريت فى تاريخ المسرح

تحت عنوان ( فدادين خمسة ) حضره محافظ دمياط فى ذلك الوقت

الذى طلب من الفريق عرض أعمالهم على المسرح القومى بدمباط ووعد

بإنشاء مسرح لهم على أرض السرو .

فى ذلك الوقت ظهر الفنان القدير الأستاذ / أحمد العاصمى الذى برع فى

الكتابة المسرحية والإخراج المسرحى وكان يعمل فى ذلك الوقت مدرسا

ثم ناظرا لمدرسة الشهيد محمد عربانو ولفنه العظيم وابداعاته الفنية صعدت

مدرسة الشهيد محمد عربانو الى أعلى مراكز الشهرة فى ذلك الوقت حيث

قدم العديد من الأعمال الفنية الناجحة داخل المدرسة وكان يدعو قيادات التربية والتعليم لمشاهدة تلك الأعمال التى نالت إستحسان جميع القيادات. .

فى هذا التاريخ نالت السرو شهرة كبيرة فى عالم المسرح وراح شبابها من

الفنانين يجوبون القرى والمدن يعرضون أعمالهم الفنية وفى نهاية عام 1972 قدم الأستاذ أحمد العاصمى أهم أعماله الفنية " اتفرج وشوف "

وهى من تأليفه وإخراجه وبطولة الطفل " محمد السادات البربرى وأمير العاصمى .

فى الوقت الذى كان مركز شباب السرو مهتما برياضة كرة القدم ورفع

الأثقال شأنه شأن المركز الأخرى وكان مديره حينئذ الأستاذ / السيد عجيز لاعب الكرة والمدير الفنى لفريق كرة القدم

السروى الشهير ولاتعرف البلدة سوى أسماء لاعبى كرة القدم والشىء بالشىء يذكر منهم الكابتن فخرى إبراهيم الشهيرى بفخرى الصريف والكابتن العربى يونس والكابتن زكى العيسوى ورعيل طويل من اللاعبين ثم تلاهم جيل آخر منهم الكباتن طاهر التمامى عادل السنباطى الذى كان له شهرة واسعة و احمد الموجى و ياسين الباز ومحمد زكى طعيمة وغازى سليمان وفكرى أبوعبدة وفكرى العاصمى ويوسف محيلب وصانع الألعاب المهندس محمد عبد العزيز سعد الملقب بالضطزوى لمهارته

و ناجى السنباطى صخرة الدفاع وصمام أمن خط الدفاع السروى والمهاجم فيما بعد وحراس المرمى منهم الشهير فاروق العراقى والصلب فتحى الموجى والسادات البربرى وزكى شتا شهيد الحرب ورفعت الصايغ وأحمد الديوى وعلى بدوية

هؤلاء قهروا أعتى الفرق فى ذلك الوقت مثل فربق السكة الحديد نجم الدورى الممتاز واقدم نادى فى مصر وفريق المحلة بنجمه " المسيو "

وفرق الضهرية والاحمدية وميت أبوغالب ورأس الخليج وغيرهم من دمياط الى المنصورة شرق وغرب نهر النيل العظيم ولاننكر دور المدير الفنى السيد عجيز ومحمد كامل أبو الجوخ

هؤلاء أمتعونا بفنون كرة القدم ولكن فنون المسرح ظلت متخلفة عن فنون الكرة

حتى ظهور الجيل الثانى لعمالقة الفن المسرحى فى فترة من فترات التألق الرياضى خاصة لهذا الفريق الذى أشرت إليه وكانت المهمة علينا ثقيلة أن نجذب جمهور الكرة إلى فننا المسرحى وكنا مجموعة فنية على مستوى هائل وموهبة فطرية فذة وكنت واحدا منهم شرفونى بقيادتهم ومعى نخبة ممتازة منهم طاهر مدكور و نشأت بصل و شكرى سرور وعلاء بدوية و محمد المندوه التمامى وحمدى نجا ( رحمه الله ) وطارق التمامى وعزت الالفى و لطفى مدكور والنجمة المتألقة

امل شراب .

قدمت الفرقة فى بداياتها مجموعة من التابلوهات -إسكتشات - الفكاهية على غرارأعمال ثلاثى أضواء المسرح ( سمير غانم ــ الضيف أحمد ــ

جورج سيدهم ) مثل إسكتش دكتور بالعافية و ومحمدين فى بلاد بره.

ومطعم المفاجآت و( شلتنا تلات انفار صبحى وعدلى وديل الفار ) وأعجب أعضاء مركز شباب السرو بأداء الفريق وقام رئيس مجلس

إدارة المركز بدعم الفريق ماديا وتم الإتفاق على تقديم عمل فنى ضخم

مسرحية من ثلاثة فصول أنشىء لها مسرحا خشبيا كبيرا على أرض

ملعب مركز شباب السرو( قبل إنشاء المدارس الموجودة حاليا )

وقدمت المسرحية تحت إسم ( ونيس فوق كوبرى الرشوة ) شاهدها

نحو 10000 ( عشرة ألاف ) متفرج هم كل سكان قرية السرو فى

ذلك الوقت إمتلأ بهم ملعب الكرة ( الجرن ) وكانت مساحته كبيرة جدا فى ذلك الوقت قبل إقتطاع ثلاث مدارس مساحات منه أقيمت عليها

وفى ليلة الإقتتاح إمتلأت أسطح المنازل المحيطة بالجرن بداية من منزل الاستاذ مختار السنباطى حتى منز ل عبد الله أبو دهمة واذكر أن مذيع الحفل كان الأديب الأستاذ عادل عاشور

تلك كانت البدايةالمسرحية للهواة الذين بلغوا بأدائهم حد الإحتراف وليلتها سهرت السرو حتى الصباح يوم لاينسى فى

تاريخ السرو الفنى وتوالت دعوات التشجيع وكانت المفاجأة دعوة من

وكيل وزارة الشباب والرياضة بعرض المسرحية على مسرح دمياط القومى فى حضور السيد المحافظ وطلبت مديرية الشباب والرياضة

ان يقوم الفريق بتمثيل المحافظة فى مسابقة الجمهورية بين محافظات مصر تلك المسابقة التى كانت تحت رعاية الرئيس السابق محمد انور السادات وإستعد الفريق لتقديم أعماله وكانت المفاجأ ة أيضا ترشيح السرو

لتمثيل المحافظة فى مهرجان مدينة المنصورة فى مجال كورال الأطفال

كيف؟!! والسرو فى ذلك الوقت ليس فيها فردا واحدا يستطيع العزف على أى آلة موسيقية وكان الرد من مديرية الشباب : سوف نرسل لكم الفرقة الموسيقية الخاصة بقصرثقافة دمياط وهم مجموعة من الهواة

وكانت فرحة كبيرة تدل على الثقة الكبيرة فى فنانى السرو ولكن ظهرت

مشكلة كبيرة فالفرقة الموسيقية لاتعمل إلا بالنوتة الموسيقية ونحن كنا وضعنا الالحان بالطريقة السماعية وتم الإتفاق على أن يقوم الملحن

بتدريب الفرقة الموسيقيةعلى الألحان ليحولها إلى نوتة مكتوبة تم ذلك

فى أحد المبانى بالمدينة الجامعية بالمنصورة . وتم عمل البروفات مع الفرقة الموسيقية و بمبنى المدينة الجامعية التى اقامت بها الفرق فى إعاشة كاملة وتدرب فريق كورال الأطفال (7 ــ 12 سنة ) وكان من بينهم

عبد الحميد حمدى السنباطى ــ محمود محمود محيلب ـــ أمير العاصمى

ياسر حسين شمش ــ وعدد كبير من الأطفال بنين وبنات الذين أبهروا اعضاء لجنة التحكيم التى شاهدت العرض على مسرح المنصورة القومى حيث قدم الأطفال أناشيد : يابلدنا تأليف الشاعرالكبير السيد الموجى ــ مصر بلدنا ــ ماشيين معاك ياسادات ـــ وغيرها وفاز الفريق بالمركز الثانى على مستوى الجمهورية وعاد بالكأس إلى السرو حيث أقيمت الأفراح والإحتفالا ت بالفريق العائد بالفوز .

فى العام التالى (بداية الثمانينات ) حدثت للفريق نقلة نوعية كبيرة اذ

قدمت أعمالها الفنية إلى إذاعة صوت العرب ووأذاعت الإذاعة عدة أعمال فنية

من خلال برنامج ( شريط كاسيت ) وكانت أعمال فريق السرو لها الأولية

فى الإذاعة كل يوم أربعاء فى الثانية عشرة مساءا وكان مقدما البرنامج الإذاعيان الكبيرين

الأستاذ عبد الله قاسم والأستاذة آمال معوض من أشد المتحمسين لإذاعة

الأعمال الدرامية لفريق السرو وقال الأستاذ عبدالله قاسم قوله الشهير :

ــ أنا بقول لجميع مخرجى الإذاعة تعالوا إسمعوا المعتز البهنساوى بيعمل

ايه . لقد قدم الفريق أعمالا عظيمة على موجة إذاعة صوت العرب منها :

الجاسوس ــ كراكون زمان ـــ قهوة الصابرين وغيرها وقد تم تقديم قهوة

الصابرين كمسلسل درامى تناول مشاكل الجمعيات الزراعية والدروس الخصوصية والجمعيات الإستهلاكية لإظهار سلبياتها على المجتمع المصرى ....فى ذلك الوقت كانت السرو تنتظر الميعاد الأسبوعى لسماع المذيع وهو يقدم فريق السرو : إذاعة السرو من دمياط تقدم : قهوة الصابرين وينطلق صوت المطرب شكرى سرور تعالوا معايا ياناس نسمع حكاوى الناس فى قهوة الصابرين ......... لقد إستطاع الفريق أن ينقل أعماله الفنية من المحيط إلى الخليج عبر موجات إذاعة صوت العرب وأنشىء فىذلك الوقت إستوديو

صغير بإمكانات متواضعة جدا داخل منزلى حيث كان يتم تسجيل المسلسلات على شرائط كاسيت وإرسالها بالبريد إلى إذاعة صوت العرب وأذكر أن عددا كبيرا من المصريين العاملين فى الكويت

والإمارات العربية و العربية السعودية وغيرهم كانوا يتابعون الأعمال الفنية من هذه الدول عبر الراديو .

ومن الطريف أن هذا الفريق كان له السبق فى إبتكار مايعرف ببرلمان

الطليع وذلك بعد إنشاء إدارة الطلائع بوزارة الشباب والرياضة وفازت

السرو بالمركز الأول لأكثر من ثلاث سنوات متتالية وكان يدعم الفريق فى ذلك الوقت الأستاذ مجدى رجب الصعيدى رئيس مركز شباب السرو وهو من الرؤساء الأكفاء وايضا الاستاذ جهاد شتية الإدارى الناجح والنشط وقد كان لهما الفضل فى إحداث نهضة ثقافية كبيرة لمركز شباب السرو فقد كان المركز يحصد معظم جوائز المسابقات على مستوى المديرية رغم قلة الإمكانات فى ذلك الوقت .

ومن الطريف أيضا أنه تم إقتباس بعض الأعمال تحت إسم البرلمان الصغير فى

التليفزيون المصرى وكذلك البرلمان المدرسى فى مدارس وزارة التربية

والتعليم ضمن الأنشطة الطلابية ولانستطيع أن نطالب بحقوقنا الفنية عموما.. تحية خالدة لجميع فنانى مدينة السرو عبر الأجيال

وإلى اللقاء مع الجزء الثانى لتاريخ الحركة الفنية والأدبية لأبناء السرو

الأحد، أبريل 04، 2010

مناشدة بعلاج اللاعب عادل خليل لاعب االأهلى وبلقاس سابقا بقلم ناجى السنباطى

عرض الكابتن خالد الغندور على قناة دريم اليوم فى برنامجه الرياضى تقريرا عن الحالة الصحية للاعب عادل خليل لاعب الأهلى الاسبق ولاعب فريق بلقاس الاسبق وقد احزننى حالته وأدعو الله أن يغمره بنعمة الشفاء وأن يكرس له أهل الخير لمساعته فى العلاج خاصة أن اللاعب لاعب كبير لعب للنادى الأهلى ولعب لنادى بلدته بلقاس وقاده إلى الدورى الممتاز وكان معه أخوه علاء خليل حارسا للمرمى وعبودة اللذان إنتقلا إلى نادى المقاولين العرب فيما بعد ومثلا مصر وقد لعبت ضد فريق بلقاس ضمن فريق نادى أهلى فارسكور فى سنة صعود نادى بلقاس إلى الممتاز وكان يضم النادى فى هذه المباراة الكابتن عادل خليل شافاه الله وعافاه والكابتن عبودة والكابتن علاء خليل وفى الحقيقة عندما عرض الحالة الكابتن خالد الغندور إنتابنى الحزن على لاعب قابلته منذ أكثر من ثلاثين سنة وقد تقابلنا فى الملعب وأشهد له أنه لاعب كبير ولكنه لايعرفنى شخصيا لهذا أناشد الكابتن حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة والنادى الأهلى (رغم أننى زملكاوى )والسيد محافظ الدقهلية ونادى بلقاس الرياضى وإتحاد كرة القدم واللجنة الأوليمية وكبار التجار ببلقاس برعاية الكابتن عادل خليل وأمثاله

أرشيف المدونة الإلكترونية