نشر موضوعات صحفية متنوعة مابين المقال والتحقيق الصحفى والمواد الادبية( القصة-الدراسة-الشعر- الدراسات ) وهى مدونة لنشر كافة الموضوعات الصحفية الخاصة بنا وبالغير ونرحب بالمشاركات التى ستنشر بأسماء أصحابها إذا أرسلت إلينا على أن المشاركات الواردة لنا يتحمل مسئوليتها كاملة كاتبها
من كافة النواحى القانوننية وكذلم من حيث حقوق الملكية الفكرية للآخرين والمدونة وصاحبها غير مسئولين عما يرد فى المشاركات من كافة الجوانب وعملنا تطوعى مجانى
المراسلة:nagy.elsonbaty@gmail.com
بالأمس رأيتالطفل يبكي قال " ماء" وفي الخليج قال " بترول " وفي فلسطين قال الطفل " حجر " وفي مارينا قال الطفل " بيجيبيتش " وفي حينا قال " جوع " وفي حيهمقال " تخمة " و مرت الأيام وكبر الطفل وكبرت مطالبه !! أدخله والده المدرسةالأمريكية وتعلم اللغات وشغل البكوات والثلاث ورقاتموضة العصر ... وكانمعه رفقة من التلاميذ ، آباؤهم من الطبقة الجديدة التي تملك الجاه والمالبعد شظف العيش ... تصرفوا بمالهمالذى هو ليس بمالهم !! وتكلموا بما لهموأكملوا العدة بالأبهة والجاه .. ولكن سلوكهم مازال سلوك ماض عاشوه ... وطويت الأيام عمرا آخر من الزمان وكبر الأولاد في هذاالجو الجديد ولميعلم الأبناء شظف عيش الآباء !! وكيف يعرفون وقد عاشوا في راحة من العيشوتعلموا في أرقي المدارس .. كيف يعرفون ؟! لكنالآباءيعرفون وإن حاولواأن ينسوا ، تأتي لحظات شرود يتذكرون الماضي بكل ما فيه !! ولكنها لحظاتقليلة ، سرعان ماينسون أو يتناسون بإغراقأنفسهم في الكثير من الصفقات وفيالكثير من رغد العيش !! يتناسونكيف كانوا !! ؟ .. وكيف أصبحوا !! ؟ .. وماذا عن المستقبل وما يخفيه لكن الأولاد لا يعلمون السر وماأخفى، وكل مايعلمونه " أنهم طبقة اليوم وطبقة السادة وليس طبقة العبيد فهى من عهودمضت ، فلديهم العزب كل حسب حجمه وحسب وزنه وحسب مركزه ولديهم المزارع كل حسب رغبته وكل حسب قربهوكلحسب مستواه !! ولديهم من الخدم ومن الحشمالكثيرولديهم العديد منالسيارات ، ذات العيون !! وذات الرموش !! وذات الحواجب !!وذات الخواتم !!.. لديهم الصحبة ولديهم الألقاب .. ميمي مرسيدس ، وجيمي وساطة ، علوي عمولة ،شادي مكرونة ، كل لقب يحمل مهنة والده ، مصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان !! ولديهم القصور والثغور والطائرات واليخوت والشاليهات على البحور ويسعونللمزيد ولا يفرقون بين مالهم ومال الناس ، إفرازاتمجتمع جديد !!! علي الجانب الآخر شباب درس بمدارس الحكومة وجامعات الحكومة.. صغار حتيكبروا ومنهم من درس علم الحياة وتجاربها.. ألقابهم تنبئ عن واقعهم المملوءبالآلام والأشواك .. لا لقاء ولا إلتقاءبين هذه الجماعة الثرية وتلكالجماعة الفقريةرغم أنها الأكثرية !!! ولا لقاء بين طفل الأمس الذي إعتقدأن كل ما يملكه أبوه هو بالضرورة ملكه!!، ولم يبحث في كيفية الملكوكيفجاء !! ولا إلتقاء بطفلالأمسمن الجماعة الأخرى الذي إعتقد أن هذا واقعهولا مفر منه !! سادةوعبيد هكذا هي الحياة وما كانوا بسادة إلا بالصدفةوعبيد وما كانو بعبيد !! ولكنها طبيعة الأيام .. تداول المركز وصعود وهبوطالقوي ... ومازالت الحياة مستمرة ودوارة .. لا تبقي الحال علي ما كان عليه ،فتصعد طبقات إلي دنيا المال وإلي دنياالسلطة وتهبط طبقات فوق طبقاتإليدنيا الفقر وإلي دنيا الضعف !! وحركة الصعود والهبوط لاتخضع لمعيار عادلوصادق وإنما لمعيار الصعود لقلةفوق جثث الآخرين ومااكثرهم!!
ومازالت أصواتالصغاروأصوات الكبار .. تعلن بمذلة هذا كوخ أسرتيوهذا حالناوقد يتبرأ !!! والأخريعلن هذا قصر أبي وهذا مصنع أبي وهذا مركزأبي وهذه عزبة بابي !! ولما رأيناالقصر رأيناهقصرناو لما رأيناالمصنع وجدناهمصنعنا ولما وجدناالعزبة وجدناها عزبتنا جميعا ولكنهمنسوا ولم ننسولن ننسى !! وأخشى ما نخشاه أن يحسبونا عبيد سلطا نهموآبائهم وخدام عزبهم .. وملبين أوامرهم .. وكنا السادة ومازلنا وكنا اصحابالسلطان ومازلنا .. ولناحق فى تخوفنا فطفلهم الجديد يصرخ منتشيا !!! عزبة بابا !!
نتقدم بخالص التهانى إلى الكابتن كريم أبورومية بجهاز الشرطة بمناسبة مامن الله عليه بالتوأمين محمد وملك جعلهما الله له قرة عينه ورعاهما وأنبتهما نبتا طيبا وبارك لهما وبارك فيه وفيهما وألف مبروك لجميع أفراد الأسرة
نتقدم بأخلص التهانىإلى الأستاذ جهاد شاهين الصحفى بجريدة الوفد وإلى السيدة حرمه بمناسبة عيد ميلاد الإبن الغالى عبد الرحمن شاهين حفظه الله من كل سوء وحماه ورعاه وأنبته منبتا حسنا وحفظه لوالديه وحفظهما له وألف مبروك ياعبد الرحمن وليباركك الله
*الكلارنيت محبوبتى الأولى ولاينافسها فى حبى سوى زوجتى
*عشقى لها تعدى الستين عاما
*أستطيع ان اعزف بها ألحانا شرقية رغم انها غربية
*عزفت بها اغانى امكلثوم وعبدالحليم وأحمد فؤاد حسن
*شارك فى العزف فى فيلم أولاد درغام
محمد محمود فضالة عازف موسيقى عمره سبعة وستون عاما من مدينة السرو من محافظةدمياط عمل بالعزف الموسيقى ستين عاما على الة واحدة ذاب عشقا فيها وذابت حبا فيه.. أخرجا معا أجمل الألحان وإستمتع بفنه وبعزفه الألآف إن لم نزيد فنقول الملايينمابين افراح فى الريف والحضر ومابين الأماكن والطبقات الشعبية والأماكن والطبقات الإرستقراطية .. تجول وعزفوأمتع وتمتع بموسيقاه...تلك المحبوبة هىألة الكلارنيت التى تعلمها منذ الصغر فتمكن منها وتمكنتمنه فخرج عزف المحبين على أكمل مايكون وعلى أتقن ماروى عن عازفى هذه الالة وظل علىهذ الحال عمرا ليس بالقليل بل عقود من الزمن أثمرت وأينعت عناقيد من الألحانالجميلة..قلنا له :
يافنان
من علمك الموسيقى ومتى؟!!
تعلمت الموسيقى على يد والدى وكان موسيقيا من الدرجة الأولى ..كنت فى السابعة من عمرى وقد بدأت الهواية معى ثم أصبحت حرفة لى وأتقنتها حتى صرت علىدرجة كبيرة من الإتقان
المشوار بدأ من السرو مدينتى وقريتى السابقة ومسقط رأسى
كنت أعزف فى الأفراح ثم إنتقلت إلى سوق الحسبة فى دمياط حيث مقر الفرقالموسيقية الشعبية وكان مجلسنا على مقهى أبى طبل وإشتغلت فى هذه الفترة مع الأسطىمحمود الجمل والحاج محمد الهباب وكان من السنبلاوين وعاش فى دمياط وظللت على هذاالحال خمسة عشر عاما حيث ماتت الفرق الشعبية إلا فى الأرياف وعلى حد أدنى وعندماظهر البديل ممثلا فى فرق الزفاف الدمياطية المشهورة مثل فرقة محفوظ وفرقة سماحةإشتغلت بهما ثم إستقر مقامى بفرقة سماحة حيث تربطنى بهم صلة نسب وتجولنا فى جميعأنحاء الجمهورية وفى جميه الفنادق المشهورة من فئة الخمس نجوم وقابلت الكثير منالمطربين المشهورين كشفيق جلال ومحمد رشدى والعزبى كماإشتركت فى فيلم أولاددرغام والصورة كما ترى تجمعنى بالمطربة فاطمة عيدأثناء تصوير الفيلم بمحافظةدمياط.
ماهى الآلات التى تجيد العزف عليها:
أجيد العزف على السكسفون والناى والكلارنيت وأضاف الآلة الأولى والمبدع فيها سميرسرور فقلت له وكذلك الرئيس الأمريكى الأسبق كلينتون ..أتتذكره قال نعم صاحب مونيكا !!! ولكننى لم أكن أعلم أنه يجيد العزف على السكسافون..أما الناى والمبدع فيه عفت
ماهى أحب آلة إليك:
قال آلة الكلارنيت لقد عشقتها لمدة ستين سنة وأؤدى عليها جميع الألحان وأؤدىبها موسيقى (الامرش العسكرية) _اظن أنه يقصد المارشات العسكرية ولكننى غير متأكد_ واودى بها الأدوارومايسمى بالبيستات ليس هذا فقط فرغم أنها آلة غربية فإننى أعزف بها جميع الموسيقىالشرقيةمثل جميع أغانى ام كلثوم وعبدالحليم ومسيقى أحمد فؤاد حسن وغيرهم..( ملحوظة :درج الجميع على إنتساب الموسيقى إلى من يغنى الأغنية وليس لمن ألف الموسيقى ).. زأضاف الفنان فضالة .. بمجرد ان اسمع لأىموسيقى لمرة واحدة أعزفها .. بنفس الجودة ليس هذا فقط بل أسمع تسجيلات لها ثم أعزف وأسجل علىمسجل آخر فكأننى عضو بالفرقة الموسيقية التى ترافقهمكل هذا أتى بالإحساسوالممارسة والخبرة
ماذا خرجت من رحلة ستين سنة فى مجال العزف الموسيقى:
أولا بنيت لى منزلإ وزوجت أولادى
وسعدت بهذه الرحلة الطويلة وتعرفت على أماكن متنوعة ورأيت العديد والأنواع منالبشر وتمتعت بعزفى وبفنى ولم يكن مجرداكل عيش
ماذا تفعل اليوم؟؟!!
أنا على المعاش ومعاشى من نقابة المهن الموسيقية قدره 300 جنيه وانا عايشرغمالغلاء والضرائب العقارية على البيوت وأسعار المياه والكهربا والرسوم المحلية وأسعار الدواء ..أعيش رغم كل هذا رغم أن الصحة لم تعد كأيام زمان ولو عادت الأيام لعدت لنفس الطريق وعزفت أجمل الألحان
مقطع فيديو للطالب عبد الرحمن بدوية أثناء قراءة القرآن بقناة الرحمة الفضائية على يد شيخه كنموذج لشاب مصرى صغير يتلقى العلم ويحفظ القرآن ويجتهد ويعيش الحياة مع أقرانه فى لهو برىء وهكذا نقدم لكم نماذج من شبابنا وهذا هو النموذج الثانى وسنوالى إختيار نماذج مضيئة من شبابنا لنبين أن لدينا كنوز مغمورة تحتاج من ينقب عنها ويجلوا عنها خبث الحياة بدلا من أن تضيع كما ضاعت أجيال سابقة كانت تبشر بخير لنفسها ولأمتها
وفيمايلى نعرفكم به بتعليمه وبهواياته وأمنياته وطموحاته
الاسم / عبد الرحمن علاء السعيد بدوية
السن / 16 سنة
المهنة / طالب بالصف الثالث الإعدادي
المدرسة / معهد السرو الإعدادي الأزهري (بنين)
الهوايات / الخطابة - قراءة الشعر- كتابة المقالات - الكمبيوتر والإنترنت - القراءة (وخاصة التاريخ)
يحفظ كتاب الله وسنة نبيه تكرم واشترك في مسابقات للقرآن الكريم منها : مسابقة (مركز شباب مدينةالسرو) / (مسابقة المصرف المتحد) ومسابقات عامة أخريوهو من التلاميذ المتفوقين في معهده ومن الأوائل وقد ظهرفي برنامج (إقرأ وارتقي) للقرآن الكريم وتجويده بقناة الرحمة الفضائية والذي اختاره وأرسله للبرنامج شيخه (عبد الوهاب الداودي ) صاحب البرنامج الناجح والرائع لظهور البراعم والخطباء الصغيرة بقناة الرحمة الفضائية (خطباء المستقبل)؛ يتمني (عبد الرحمن) ويأمل أن يكون طبيبا ناجحا وأن يكون من الدعاة الحق الذين يرشدوا ويفيدوا الإسلام والمسلمين بالعلم وبكل خير ونافع يجعل هذه الأمة في الأمام دائما إنشاء الله ؛ وأتمنى يدون أشعار أبيه وخواطره ويجمعها في كتاب خاص بها يقوم بنشره للناسوهو معجب ونحن أيضا بشعر أبيه ؛ ويتمنى أن أفيد (السرو) وطني الصغير و(مصر) وطني الكبير بكل ما ينفعه ويجعله فى المقدمة والأمام ويجعله وطنا آمنا مطمئننا بإذن الله وفضله.
**نعرض لفنان واعى وناضج وناهض هو الأستاذ المعتز بالله البهنساوى وهو علاوة على إبداعه الفنى الذى كان يؤهله لإحدى الفرق المسرحية الفنية المحترفة - وفى عمله بالسودان كتبت عنه الصحف السودانية كمبع فى محراب الفن - فهو أستاذ تربوى وصل بجهده وكفاءته وخبرته إلى إدارة إحدى المدارس الثانويةبمدينة السرو فحقق نجاحا إداريا واضحاورفقاء رحلته فىالفن لايقلون عنه إبداعا وفنا وفى ضوء إمكانيات محدودة جدا وفى ضوء همومهم المعيشية التى تأخهم من الفن كثيرا وللتاريخ أذكر اثناء عملى بديوان المحاسبة ومجلة عالم الفن الكويتية وكنت قد نشرت عدة كتب حدث أن جاءنى أحد الزملاء وقال لى لابد أن تكون سروكم بلد المبدعين فقلت له لماذا فقال أنت تؤلف وتنشر هنا وهناك من أبناء بلدك فنانون كبار سمعت لهم فى سهرة صوت العرب شريط كاسيت وذكرلى منهم الأستاذ معتز ورفاقه المبدعين هذه واحدة والأخرى فى مقال الأستاذ معتز أشار إلى بداية أول عرض مسرحى ولكننى أذكره أن أول عرض مسرحى تم على مسرح بدائى بدوار العمدة على شاطىء النيل وكان بقيادة منصور الجيوشى ونخبة منهم حامدصميدة وأحمد العاصمى ومحمد فريد السنباطى وحيدر التمامى مع حفظ الألقاب ولفيف من الفنانين لاأتذكر إسمهم اليوم وأضيف أيضا دور الأستاذ إبراهيم نوار أستاذ الموسيقى فى هذا المضمار وأترككم مع مقال الأستاذ المعتز بالله
الصور أعلاه من إهداء الفنان الكبير والمخرج المعتز بالله البهنساوى ويظهر فى الصورة الأولى رافعا كأس التفوق وبجواره السيدة فايزة رشاد مدير الإدارة التعليمية لمدينة السرو السابقةأما الصورة الثانية والثالثة فهى من إهداء الفنان علاء بدوية بدولة الإمارات وهو أحد أعضاء فرقة السرو المسرحية وهما تعبران عن لقطات مسرحية شارك فى أدائها
رئيس تحرير المدونة ناجى السنباطى
تاريخ الحركة الفنية فى مدينة السرو
السرو والإبداع المسرحـــــــــــــى
بقلم الأستاذ / المعتز بالله البهنساوى
مدير عام مدرسة حمزة السنباطى الثانوية للبنات بمدينة السرو
بدأت الحركة الفنية للمسرح فى السرو فى الستينات على يد جيل من العمالقة والأساتذة فى عالم الفن المسرحى والسرو فى تلك الفترة كانت تنا فس جيل الرواد فى القاهرة أمثا ليوسف وهبى وعبد المنعم
مدبولى و سميحة أيوب وأمين الهنيدى وفؤاد المهندس وفايز حلاوة
وغيرهم وكل إسم من هذه الأسماء صاحب مدرسة فنية لها أسلوبها
المميز عن غيرها وفى نفس الفترة وعلى أرض السرو .
كانت للحركة الفنية كلمتها لتعلن التحدى للقاهرة !! رغم بساطة الإمكانات المادية المتاحة فلا ساحة ولا مسرح ولا دار للسينما ولامكتب للدعاية
والإعلان ورغم ذلك كان أصحاب الحركة الفنية السروية يمتلكون أهم
شىء وهو الموهبة الفطرية الأصيلة التى تشع إبداعا فنيا فى كافة الفنون المسرحية . فى ذلك الوقت ظهر الجيل العملاق بقيادة مؤسس الحركة
الاستاذ / منصور الجيوشى (رحمه الله ) و الفنانون حامد صميدة
وناجى بصل (رحمه الله ) و ألفت الواعى وغيرهم.. حيث تم عرض العمل
المسرحى الكبير " الصلح خير " تأليف وإخراج منصور الجيوشى
ولهذا العمل أقيم مسرح خاص فى منزل الأستاذ على الحفناوى الذى
كان مؤجرا للتربية والتعليم كمدرسة إبتدائية (النموذجية ) وكانت تلك
الخطوة تشجيعا لفنانى السرو ومن الطريف أن الاستاذ / على الحفناوى
( رحمه الله ) كان فى ذلك الوقت ناظرا لتلك المدرسة التى كانت تسمى
بإسمه وكان إنشاء هذا المسرح الصغير تشجيعا لهؤلاء الشبابكما قدمت الفرقة فى ذلك الوقت أروع اوبريت فى تاريخ المسرح
تحت عنوان ( فدادين خمسة )حضره محافظ دمياط فى ذلك الوقت
الذى طلب من الفريق عرض أعمالهم على المسرح القومى بدمباط ووعد
بإنشاء مسرح لهم على أرض السرو .
فى ذلك الوقت ظهر الفنان القدير الأستاذ / أحمد العاصمى الذى برع فى
الكتابة المسرحية والإخراج المسرحى وكان يعمل فى ذلك الوقت مدرسا
ثم ناظرا لمدرسة الشهيد محمد عربانو ولفنه العظيم وابداعاته الفنية صعدت
مدرسة الشهيد محمد عربانو الى أعلى مراكز الشهرة فى ذلك الوقت حيث
قدم العديد من الأعمال الفنية الناجحة داخل المدرسة وكان يدعو قيادات التربية والتعليم لمشاهدة تلك الأعمال التى نالت إستحسان جميع القيادات. .
فى هذاالتاريخ نالت السرو شهرة كبيرة فى عالم المسرح وراح شبابها من
الفنانين يجوبون القرى والمدن يعرضون أعمالهم الفنية وفى نهاية عام 1972 قدم الأستاذ أحمد العاصمى أهم أعماله الفنية " اتفرج وشوف "
وهى من تأليفه وإخراجه وبطولة الطفل " محمد السادات البربرى وأمير العاصمى.
فى الوقت الذى كان مركز شباب السرو مهتما برياضة كرة القدم ورفع
الأثقال شأنه شأن المركز الأخرى وكان مديره حينئذ الأستاذ / السيد عجيز لاعب الكرة والمدير الفنى لفريق كرة القدم
السروى الشهير ولاتعرف البلدة سوى أسماء لاعبى كرة القدم والشىء بالشىء يذكر منهم الكابتن فخرى إبراهيم الشهيرى بفخرى الصريف والكابتن العربى يونس والكابتن زكى العيسوى ورعيل طويل من اللاعبين ثم تلاهم جيل آخر منهم الكباتن طاهر التمامى عادل السنباطى الذى كان له شهرة واسعة و احمد الموجى و ياسين الباز ومحمد زكى طعيمة وغازى سليمان وفكرى أبوعبدة وفكرى العاصمى ويوسف محيلبوصانع الألعاب المهندس محمد عبد العزيز سعد الملقب بالضطزوى لمهارته
و ناجى السنباطى صخرة الدفاع وصمام أمن خط الدفاع السروى والمهاجم فيما بعد وحراسالمرمىمنهم الشهير فاروق العراقى والصلب فتحى الموجى والسادات البربرى وزكى شتا شهيد الحرب ورفعت الصايغ وأحمد الديوى وعلى بدوية
هؤلاء قهروا أعتى الفرق فى ذلك الوقت مثل فربق السكة الحديد نجم الدورى الممتاز واقدم نادى فى مصر وفريق المحلة بنجمه" المسيو "
وفرق الضهرية والاحمدية وميت أبوغالب ورأس الخليج وغيرهممن دمياط الى المنصورة شرق وغرب نهر النيل العظيمولاننكر دور المدير الفنى السيد عجيز ومحمد كامل أبو الجوخ
هؤلاء أمتعونا بفنون كرة القدمولكن فنون المسرح ظلت متخلفة عن فنون الكرة
حتىظهور الجيل الثانى لعمالقة الفن المسرحىفى فترة من فترات التألقالرياضى خاصة لهذا الفريق الذى أشرت إليه وكانت المهمة علينا ثقيلة أن نجذب جمهور الكرة إلى فننا المسرحىوكنا مجموعة فنية على مستوى هائل وموهبة فطرية فذةوكنتواحدا منهم شرفونى بقيادتهمومعى نخبة ممتازةمنهم طاهر مدكور و نشأتبصل و شكرى سرور وعلاء بدوية و محمد المندوه التمامى وحمدى نجا ( رحمه الله ) وطارق التمامى وعزت الالفى و لطفى مدكور والنجمة المتألقة
امل شراب.
قدمت الفرقة فى بداياتها مجموعة من التابلوهات -إسكتشات - الفكاهية على غرارأعمال ثلاثى أضواء المسرح ( سمير غانم ــ الضيف أحمد ــ
جورج سيدهم ) مثل إسكتش دكتور بالعافيةو ومحمدين فى بلاد بره.
ومطعم المفاجآت و( شلتنا تلات انفار صبحى وعدلى وديل الفار)وأعجب أعضاء مركز شباب السرو بأداء الفريق وقام رئيس مجلس
إدارة المركز بدعم الفريق ماديا وتم الإتفاق على تقديم عمل فنى ضخم
مسرحية من ثلاثة فصول أنشىء لها مسرحا خشبيا كبيرا على أرض
ملعب مركز شباب السرو( قبل إنشاء المدارس الموجودة حاليا )
وقدمت المسرحية تحت إسم( ونيس فوق كوبرى الرشوة )شاهدها
نحو 10000 ( عشرة ألاف ) متفرج هم كل سكان قرية السرو فى
ذلك الوقت إمتلأ بهم ملعب الكرة ( الجرن ) وكانت مساحته كبيرة جدا فى ذلك الوقت قبل إقتطاع ثلاث مدارس مساحات منه أقيمت عليها
وفى ليلة الإقتتاح إمتلأت أسطح المنازل المحيطة بالجرن بداية من منزل الاستاذ مختار السنباطى حتى منز ل عبد الله أبو دهمةواذكر أن مذيع الحفل كان الأديبالأستاذ عادل عاشور
تلك كانت البدايةالمسرحيةللهواة الذين بلغوابأدائهم حد الإحتراف وليلتها سهرت السرو حتى الصباحيوم لاينسى فى
تاريخ السرو الفنى وتوالت دعوات التشجيع وكانت المفاجأةدعوة من
وكيل وزارة الشباب والرياضة بعرض المسرحية على مسرح دمياط القومى فى حضور السيد المحافظ وطلبت مديرية الشباب والرياضة
ان يقوم الفريق بتمثيل المحافظة فى مسابقة الجمهورية بين محافظات مصر تلك المسابقة التى كانت تحترعاية الرئيس السابق محمد انور السادات وإستعد الفريق لتقديم أعمالهوكانت المفاجأ ة أيضا ترشيح السرو
لتمثيل المحافظة فى مهرجان مدينة المنصورة فى مجال كورال الأطفال
كيف؟!! والسرو فى ذلك الوقت ليس فيها فردا واحدا يستطيع العزف على أى آلة موسيقية وكان الرد من مديرية الشباب :سوفنرسل لكم الفرقةالموسيقية الخاصة بقصرثقافة دمياط وهم مجموعة من الهواة
وكانت فرحة كبيرة تدل على الثقة الكبيرة فى فنانى السرو ولكن ظهرت
مشكلة كبيرةفالفرقة الموسيقية لاتعمل إلا بالنوتة الموسيقية ونحن كنا وضعنا الالحان بالطريقة السماعيةوتم الإتفاقعلىأن يقوم الملحن
بتدريب الفرقة الموسيقيةعلى الألحان ليحولها إلى نوتة مكتوبة تم ذلك
فى أحد المبانى بالمدينة الجامعية بالمنصورة . وتم عمل البروفات مع الفرقة الموسيقية و بمبنى المدينة الجامعية التى اقامت بها الفرق فى إعاشة كاملةوتدرب فريق كورال الأطفال (7 ــ 12 سنة )وكان من بينهم
عبد الحميد حمدى السنباطى ــ محمود محمود محيلبـــ أمير العاصمى
ياسر حسين شمش ــ وعدد كبير من الأطفال بنين وبناتالذين أبهروا اعضاء لجنة التحكيمالتى شاهدت العرض على مسرح المنصورة القومى حيثقدم الأطفال أناشيد : يابلدنا تأليف الشاعرالكبير السيد الموجى ــ مصر بلدنا ــماشيين معاك ياسادات ـــ وغيرها وفاز الفريق بالمركز الثانى على مستوى الجمهورية وعاد بالكأس إلى السرو حيث أقيمت الأفراح والإحتفالا ت بالفريق العائد بالفوز .
فى العام التالى (بداية الثمانينات ) حدثت للفريق نقلة نوعية كبيرة اذ
قدمت أعمالها الفنية إلى إذاعة صوت العربووأذاعت الإذاعة عدة أعمال فنية
من خلال برنامج ( شريط كاسيت ) وكانت أعمال فريق السرو لها الأولية
فى الإذاعة كل يوم أربعاء فى الثانية عشرة مساءا وكان مقدما البرنامج الإذاعيان الكبيرين
الأستاذ عبد الله قاسم والأستاذة آمال معوض من أشد المتحمسين لإذاعة
الأعمال الدرامية لفريق السرو وقال الأستاذ عبدالله قاسم قوله الشهير :
ــ أنا بقول لجميع مخرجى الإذاعة تعالواإسمعوا المعتز البهنساوى بيعمل
ايه .لقد قدم الفريق أعمالا عظيمة على موجة إذاعة صوت العرب منها:
الجاسوس ــكراكون زمان ـــ قهوة الصابرين وغيرها وقد تم تقديم قهوة
الصابرين كمسلسل درامى تناول مشاكلالجمعيات الزراعية والدروس الخصوصية والجمعيات الإستهلاكية لإظهار سلبياتها على المجتمع المصرى ....فى ذلك الوقت كانت السرو تنتظر الميعاد الأسبوعى لسماع المذيع وهو يقدم فريق السرو : إذاعة السرو من دمياط تقدم : قهوة الصابرين وينطلق صوت المطرب شكرى سرور تعالوا معايا ياناس نسمع حكاوى الناس فى قهوة الصابرين ......... لقد إستطاع الفريق أن ينقل أعماله الفنية من المحيط إلى الخليجعبر موجات إذاعة صوت العرب وأنشىء فىذلك الوقت إستوديو
صغير بإمكانات متواضعة جدا داخل منزلى حيث كان يتم تسجيل المسلسلات على شرائط كاسيت وإرسالها بالبريد إلى إذاعة صوت العرب وأذكر أن عددا كبيرامن المصريين العاملين فى الكويت
والإمارات العربية و العربية السعودية وغيرهم كانوا يتابعون الأعمال الفنية من هذه الدول عبر الراديو .
ومن الطريف أن هذا الفريق كان له السبق فى إبتكار مايعرف ببرلمان
الطليع وذلك بعد إنشاء إدارة الطلائع بوزارة الشباب والرياضةوفازت
السرو بالمركز الأول لأكثر من ثلاث سنوات متتاليةوكان يدعم الفريق فى ذلك الوقت الأستاذ مجدى رجب الصعيدى رئيس مركز شباب السرو وهو من الرؤساء الأكفاء وايضا الاستاذ جهاد شتية الإدارى الناجح والنشطوقد كان لهما الفضل فى إحداث نهضة ثقافية كبيرة لمركز شباب السرو فقد كان المركز يحصد معظم جوائز المسابقات على مستوى المديرية رغم قلة الإمكانات فى ذلك الوقت .
ومن الطريف أيضا أنه تم إقتباس بعض الأعمال تحت إسم البرلمان الصغير فى
التليفزيون المصرى وكذلك البرلمان المدرسى فى مدارس وزارة التربية
والتعليم ضمن الأنشطة الطلابية ولانستطيع أن نطالب بحقوقنا الفنية عموما..تحية خالدة لجميع فنانى مدينة السرو عبر الأجيال
وإلى اللقاء مع الجزء الثانى لتاريخ الحركة الفنية والأدبية لأبناء السرو
عرض الكابتن خالد الغندور على قناة دريم اليوم فى برنامجه الرياضى تقريرا عن الحالة الصحية للاعب عادل خليل لاعب الأهلى الاسبق ولاعب فريق بلقاس الاسبق وقد احزننى حالته وأدعو الله أن يغمره بنعمة الشفاء وأن يكرس له أهل الخير لمساعته فى العلاج خاصة أن اللاعب لاعب كبير لعب للنادى الأهلى ولعب لنادى بلدته بلقاس وقاده إلى الدورى الممتاز وكان معه أخوه علاء خليل حارسا للمرمى وعبودة اللذان إنتقلا إلى نادى المقاولين العرب فيما بعد ومثلا مصر وقد لعبت ضد فريق بلقاس ضمن فريق نادى أهلى فارسكور فى سنة صعود نادى بلقاس إلى الممتاز وكان يضم النادى فى هذه المباراة الكابتن عادل خليل شافاه الله وعافاه والكابتن عبودة والكابتن علاء خليل وفى الحقيقة عندما عرض الحالة الكابتن خالد الغندور إنتابنى الحزن على لاعب قابلته منذ أكثر من ثلاثين سنة وقد تقابلنا فى الملعب وأشهد له أنه لاعب كبير ولكنه لايعرفنى شخصيا لهذا أناشد الكابتن حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة والنادى الأهلى (رغم أننى زملكاوى )والسيد محافظ الدقهلية ونادى بلقاس الرياضى وإتحاد كرة القدم واللجنة الأوليمية وكبار التجار ببلقاس برعاية الكابتن عادل خليل وأمثاله