*******************
نشرت فى 19 اغسطس 2015
نشرت فى 19 اغسطس 2015
*احمد سلامة مطرب سروى مبدع يحتاج الى الى رعاية ودراسة
ليكون فى الصف الأول
*الأهل لايوافقون على دراسته للفن و إحترافه رغم صوته
الجميل
*
*فى مشوار السرو الطويل برزت مواهب عديدة فى مجالات
مختلفة ففى مجال الفن برزت المجموعة الاولى الاستاذ احمد العاصمى والاستاذ حامد
الجيوشى وهو ثالوث خطير وحولهم مجموعة من ابناء السرو وكانوا يهتمون بالمسرح ومكان
عرضهم اما مسرح مدرسة الاستاذ على الحفناوى الابتدائية للبنات او دوار العمدة ثم
مرت مرحلة اخرى ليظهر جيل المعتز
البهنساوى وطاهر مدكور وعلاء بدوية ونبيه التمامى ومحمد المندوه التمامى وطارق
التمامى وعذرا لمن لم اتذكر اسمه وكلهم اساتذة فى امتلاك خشبة المسرح ثم لحقهم فى الغناء عبدالحميد السنباطى وقدموا
العديد من المسرحيات والاسكتشات وشاركوا فى مسابقات وزارة الشباب وووزاررة الثقافة
وشاركوا بشريط تسجيل وعرض فى اذاعة صوت العرب وسمعه زميل لى بديوان المحاسبة وقال
ان السرو ولادة وبها عباقرة فى مجالات مختلفة كما التقيت فى مرحلة ما بالفنان
المطرب الاصيل عبداللطيف غانم وغنى لى اغنية عن حرب اكتوبر بتلحين يدوى من جانب
المغفور له بإذن الله شكرى سرور ثم التقيت بمرحلة اخرى بنجلة عبداللطيف الطفلة بمدرسة الشهيد عربانو وهى مطربة ايضا كما
التقيت بمروان مجدى وهو مطرب صغير السن ويمتاز بالتواشيح الدينية وكتبت عنهما هم ومجموعة من الاطفال الواعدين
عرفنى بهم الاستاذ المخرج التعليمى فتحى بكر كما كان هناك مبدع فى مجال الطرب منذ مرحلة الاعدادية وحاول كثيرا ثم ركن الى
الدعة مثله مثل عبداللطيف غانم وه المطرب
محمد عبد العال شتية واذكر فى مال
الموسيقى المغفور له بإذن الله محمد فضالة وفى مجال الشعر قائمة طويلة اذكر منها المغفور
له بإذن الله محمد جبر وهو شاعر فحل وفى مجال شعر العامية الشاعر الكبير العربى
يونس والشاعر الكبير علاء بدوية والشاعر الكبير ايهاب عجيز وهناك شاعر كبير السعيد النقار ومن جيل الشباب
الشاعر عبدالحميد الردينى والشاعر محمود عربانو واميرة السيد حمزة السنباطى وفى الزجل المغفور لهما الحاج محمد فهمى الكرتة
والحاج عبدالمقصود السنباطى وكان هناك
محاولات جادة للدكتور ايمن الموافى والاستاذ حامد طعيمة والاخ مجدى مندور والاخ ناجى الفيومى والاخ
زهير صحصاح وعذرا لفعاليات اخرى لم اتذكرها
وفى مجال الرياضة تحتاج الى ملف مستقل وفى مجال الصحافة اجيال وراء اجيال
منها الاعلامى الكبير عبداللطيف المناوى و منها
الحرفى محمد السنباطى(عماد) واشرف العشرى وجهاد شاهين ومجدى مندور ومحمد الفحلة
وخالد محمد غازى ومحمد جمعة الموافى ومحمد هلال وعمار فؤاد
مراسل الفراعين ومحمد الدعدع والعبد الفقير الى الله وعذرا ايضا لمن لم اتذكره وفى الحياة العامة
شخصيات مهمة فى كافة المجالات ولكننا
نتحدث عن المبدعين
**
** احمد سلامة :مبدع جديد يضاف الى مبدعى السرو
*******************************************
وكلما غصنا فى دهاليز السرو اخرجنا العديد من المواهب
المدفونة ومنذ ايام وكنت اجلس المقهى
..وجدت مجموعة من الشباب تقدم لى
شخصية منهم على انه صاحب صوت جميل
واعتقدت انهم يداعبونى بالكلام او يسخرون
من هذا المطرب صاحبهم الانتيم فقلت له اعرض لنا بعضا ممما تحفظه واخذ بعد ان ذاب
الخجل وبدون الات موسيقية يترنم بأغنية نجاة وعلى ما أتذكر أغنية عيون القلب وتردد
صوت جميل يهز اسماعنا هزا وهو ينتقل من
كوبليه الى اخر فى سهولة وفى يسر وفى رقة وفى عذوبة حتى انتهى فصفقنا جميعا وقلت
له احسنت يامولاى وتجاذبت معه اطراف الحديث فقال انه حفيد الحاج سلامة شعبة الشهير
بحمزة وانه يبلغ من العمر تسعة عشر عاما وحاصل على دبلوم المدارس الثانوية الفنية
الصناعية وانه مهتم بالغناء منذ مرحلة الطفولة ومشارك فى جميع الانشطة المدرسية
وحاصل على شهادات تقدير وان البداية عندما سأل وكيل المدرسة (حد بيعرف يغنى؟!) وخجلت وترددت فى رفع صوتى واشار الى التلاميذ
وقالوا احمد يا استاذ ومن يوها وانا اشترك فى المسابقات المدرسية واغنى فى الاذاعة
المدرسية وحصلت على المركز الاول فى الغناء على مستوى دمياط وسألته من تحبه من
المطربين فقال ام كلثوم وعبدالحليم ونجاة ومحمد رشدى وحسن الاسمر ومن تحبه من
الملحنين فقال عبدالوهاب ورياض السنباطى وبليغ حمدى ومحمد الموجى وحلمى بكر ومحمد
عبدالمنعم وقال ان احب الاغانى عيون القلب ولسه فاكر واهواك وكتاب حياتى وسألونى
وفى نهاية لقائى سألته لماذا لاتدعم موهبتك بالدراسة
فقال الأهل لايوافقون وضحكت وتذكرت عبدالحميد السنباطى وعبداللطيف غانم واخيرا
احمد سلامة حينما سقطوا فى مشوار الفن الطويل لعوامل خارج إرادتهم وعوامل ذاتية
منهم وهو فقدان الارادة فى تحقيق مايحبونه ويبدعون فيه ولكن ليس لديهم غرادة
التحدى والمواصلة
واكتب عنه اليوم
لأعرض لموهبة جديدة فى حديق إبداع السرويين المزروعة على أرض السرو
والممتدة بظلالها إلى أنحاء مصر رغم بعد
المسافات وخيالنا المتنامى