الجمعة، يوليو 24، 2015

السكوت ممنوع للكاتب الصحفى حاتم فودة بجريدة المصرى ***************************** ** قراءة فى مقالات الكاتب حاتم فودة تحت العنوان الثابت (آلو ) ***************************** * *عرض وتحليل :ناجى السنباطى *****************************


السكوت ممنوع للكاتب الصحفى حاتم فودة بجريدة المصرى
*****************************
** قراءة فى مقالات الكاتب حاتم فودة تحت العنوان الثابت  (آلو )
*****************************       
* *عرض وتحليل :ناجى السنباطى
*****************************
*هو باب ثابت يتولاه الكاتب الصحفى المهندس حاتم فودة وهو باب علاقته الاساسية مع جماهير القراء وحسنا فعلت جريدة المصرى اليوم بتخصيص باب ثابت للتواصل مع القراء فهو مايطلق عليه إعلاميا برجع الصدى حيث يمكن  قياس رجع الصدى للرسالة الإعلامية الموجهة للجمهور ليس فقط بل نستطيع تحليل مشكلات المجتمع من خلال  رسائل  القراء ومن الممكن طرح قضايا مهمة بالجريدة من خلال رسائل القراء  ..وعادة مايكون المشرف والمحرر الرئيسى لباب رسائل القراء شخصية لديها من الخبرات العامة والخاصة والاعلامية التى تمكنها من السيطرة على هذا الكم الهائل من الرسائل والقدرة على تحليلها  والاستاذ حاتم لديه خبرات هندسية واعلامية وادبية ولو رجعنا لتاريخ الإبداع لوجدنا اصحاب مهن مختلفة ابدعوا فى مجالات الإعلام والأدب والشعر فمن المهندسين  على  امين احد مؤسسى اخبار اليوم مع توأمه  الصحفى الكبير  مصطفى امين  وايضا المدرسة الصحفية جلال الحمامصى  وفى  مجال الشعر  نجد على محمود طه شاعر تغنى باشعاره  كبار  المطربين كعبدالوهاب فى اغنية  الجندول  ومن الاطباء يوسف  ادريس فى القصة وابراهيم ناجى فى الشعر والقائمة كبيرة ومتنوعة ولاتنتهى  وصاحبنا مبدع من هؤلاء.. تلحف بالهندسة وبالادب وبالاعلام  وبالاطلاع العميق فى  امهات  الكتب والتواصل المباشر مع عمالقة الفكر الاعلامى و الادبى والثقافى والدينى والهندسى ومن  كل هذه المنابع   تكون فكره وإقتناعاته  ويمكن ان نصفه بأنه رجل مسلم   تحت فكر الوسطية محب مخلص لوطنه غزير الإطلاع  منغمس فى الشأن العام  لديه خبرات متراكمة فى مشوار الحياة  ومنحاز لفكر العدالة  ومنحاز لطبقات الشعب الفقيرة   ومن هنا  فمن  هو أقدر على الإتصال بالجماهير  غيره عن طريق   هذا الباب وله  تحت عمود ثابت اطلق عليه (آلو ) موضوع رئيسى يطرحه المشرف على الباب للنقاش العام وقد يتناول الموضوع مرة واحدة او على عدة مرات بحيث يشكل فى مجموعها ما نطلق عليه حملة صحفية ولكنها محدودة نظرا لصغر المساحة المحددة للباب الثابت ولكن مع مرور الوقت تتفاعل مع جمهور القراء
* وسوف يكون موضوع عرضنا وتحليلنا  فيما سيرد لاحقا ..
* ولو لاحظنا على الباب الذى يحرره المهندس حاتم فودة ويحمل  يحمل إسم  ( السكوت ممنوع) والمعنى شديد الوضوح لكل قارىء ولكل مواطن..
. تكلم ياسيدى  حتى أراك  كما قال الشافعى رحمة الله عليه .. تكلم ياسيدى وناقش فى القضايا العامة والقضايا  المثارة وقل رأيك وإسمع لرأى الآخرين وسيراك الناس جميعا .. وليس معنى السكوت ممنوع .. ان تسب وتلعن بل معناها دافع عن حقوق الناس وعن حقوقك واطرح الحلول لمشكلات مجتمعك وتفاعل مع الاخرين ..ولأن المحرر لهذا الباب لديه خبرات وتجارب كثيرة فقد طرح العديد من القضايا  الداخلية والخارجية فى العمود المكمل لبريد القراء والذى أسماه (آلو)  كما قلنا وهو عمود مرافق لبريد القراء ومتفاعل مع  قضاياهم وهم أيضا متفاعلون مع ما يطرحه من قضايا وكم هى مهمة  ومعنى( آلو )
هو محاولة اتصالية مع الجمهور او البشر وفيها من الشخصية والحميمية وفيها أيضا نوع من التنبيه (جرس إنذار ) سواء للمواطن أو للحكومة  وقد خرجنا من تحليل موضوعات  ( آلو )
**ان الكاتب شجاع فى نقده الموضوعى الموجه لرئيس الدولة ولرئيس مجلس الوزراء وللمسئولين فى حينه ويطبق قوله بفعله فلاسكوت امام مصلحة الوطن ويحسب هذا له
وفى الوقت ذاته يواجه (فرامل أسرة التحرير)  ممثلة  فى سكرتير التحرير والتى تصل الى حد منع بعض المقالات  وهو الصراع الدائم بين حساسيات التحرير وسياساته وبين انطلاقات الكاتب بلاقيود ولكن يحسب ايضا لسكرتارية التحرير السماح له بالعديد من المقالات النافذة ولولا ذلك ماكان هناك مانتحدث عنه
**ولقد كتب الكاتب فى هذا العمود (آلو) اكثر من نصف مليون كلمة يمكن تصنيفها
*مقالات موجهة للحكومة
* مقالات دينية
*متنوعة
* وبتحليلنا لموضوعات (آلو )    نجد انها تهتم بالموضوعات التى تهم المواطنين وبموضوعات التنمية وبأداء الحكومة والسلطة وحتى الرئاسة وانها كانت الناصح الأمين وكانت مستشرفة للمستقبل  ولكن أفيون السلطة  يعمى الأبصار ويصم الآذان  فلاهم إلتفتوا لهذا الكاتب ولأمثاله  من قارعى الأجراس ومن ثم جاءت نكبتهم القاتلة ولو أنصتوا لكان الأمر غير  الأمر
ويمكن تصنيف الموضوعات  تفصيلا  كما يلى:
بعض ماكتبه  الكاتب في عموده اليومي ( آلو !!) بباب بريد قراء " السكوت ممنوع " بجريدة" المصري اليوم"  
1-    السيناريو الالهى.. ونهايات تفوق الخيال:
وقد تم "ايقافه" عن اكمالها..  ويفكر الكاتب فى  وضع كتابا  عنها ان شاء الله اذكر فيه التفاصيل!!
2 - لماذا ُخلقنا.. ولماذا استخلفنا الله فى الأرض؟ .. وكان الهدف  هو طرح وتصحيح مفاهيم لدي العامة عن الدين الاسلامي ثم تطرق للشأن القبطي .. وتم "إيقاف الموضوع " قبل تطرقه لشرح حقيقة العهدة العمرية وماحدث عند قدوم عمرو بن العاص لمصر !!
3 - علمتنى الحياة.. وقد بدأها الكاتب  بعد ايقاف   سلسلة " لماذا ُخلقنا.. ولماذا استخلفنا الله فى الأرض؟" .. وتجاوب القراء وأضافوا بشكل لايمكن تصوره !!
4 - نهر النيل الخالد  .. وتحدثت فيه عن اهمال هذا الملف, وذكربعض الاحداث المنسية , وكان  الكاتب  قد حذر من ذلك الاهمال منذ سنوات طويلة !!
5- سيناء.. قلب مصر .. حيث  كتب عن كارثة السيول  وبناء على مستندات  من اهل العريش وصلت للكاتب   منذ عام 2007 موجهة للمسئولين السابقين, وهى تدينهم لتقاعسهم في ازالة تعديات في مجاري السيول وكانت سببا رئيسيا في الكارثة الاخيرة بالعريش .. ولم تنشر في الجريدة  فنشرها في عموده(آلو ) خلال الفترة الاخيرة !!

  6 - الدكتور نظيف .. من قلب مصر  .. لم يعجب الكاتب  حديثه مع لميس الحديدي  ولم يعجبه اداء رئيس مجلس الوزراء ووصفه بأنه اكاديمى وليس سياسيا  كما سنعرض  ويتضح اان الاصطدام بالسلطة كان يقابله  حجبا لمقالاته  حتى حديثه مع الاعلامية لميس الحديدة تعليقا على رئيس مجلس الوزراء نظيف بتر نصف حديثه
7 - ابو الطراطير .. فوسفات ابو طرطور .. وتحدث فيه بتفاصيل وحقائق بعضها لم ينشر سابقا  عن تلك المأساة !!
8
8    - الكراسى.. وما أدراك ما الكراسى)!!
**

وسوف نتناول فى إختصار عينة من هذه الموضوعات المطروحة تحت العمود الثابت (آلو) ونرتبها حسب اهميتها من وجهة نظرنا:
·       أولا:***نهر النيل وخطورة السدود االمقامة عليه خاصة سد النهضة بالحبشة:
**

**ناقش الكاتب على عدة حلقات فى المدة من 19/4/2010 وحتى 9/5/2010 خطورة ملف المياه مع دول حوض النيل  ومحاولة هذه الدول إنتقاص حق مصر التاريخى وحق السودان  التاريخى فى حصة كل منهما من مياه النيل وعرض الكاتب لتطور المشكلة واسبابها وطرق معالجتها.
والمعروف طبقا لتحليلات  الخبراء أن معارك المستقبل ستقوم بسبب المياه
ولاننسى ان حروب البدو قديما  قامت بسبب المياه  فالماء سر الحياة وسر النماء  ويشير  الكاتب  إلى خطورة المخطط الاسرائيلى المدعم من الغرب ويدعو الى  التواصل مع دول منابع  النيل والى العمل على احتوائها بالتعاون والتنمية فيما بين دول حوض النيل بدلا من التهديد بالحرب ..و يؤكد الكاتب  على الإهمال  الجسيم من جانب الدولة فى معالجة الملف الافريقى خاصة فى عهد الرئيس حسنى مبارك وعرض لإحصائية لسفريات الرئيس  التى بلغت 450 زيارة عام  1981 منها 50 زيارة لفرنسا !!-- (تخيل حجم السفريات وتكاليفها )-- بينما لم  تحظ افريقيا   بأقل إهتمام ويستمر الكاتب  عبر حلقاته المتواصلة فى عقد مقارنة بين إهتمام عبدالناصر بالملف الإفريقى وكان له الأولوية بعكس العهود الأخرى ومن ثم فمن  الاسباب القوية لاثارة حصص المياه هو اهمال افريقيا من جانب الانظمة التى جاءت عقب عبدالناصر   والتهاون وضعف الاداء الدبلوماسى والتجارى واثره فى  ملف المياه ويعرض الكاتب لمناقشات  شرم الشيخ لدول الحوض والتى انتهت بالفشل ويتوقع ان تقوم دول الحوض بدون مصر وبدون السودان بتوقيع الاتفاقية  الاطارية منفردة يوم 14/5/2010 وهو ماحدث
* وقد اكد الخبراء  فشل الحكومة المصرية فى ادارة ملف المياه وعرض الكاتب  لاسباب الفشل وارجعه اساسا الى إهمال الملف الافريقى  فى الوقت الذى  تلعب  فيه دول العالم اجمع  فى افريقيا سواء بالتمويل او التعاون بحثا عن ثروات المنطقة من محاصيل او سوق للتسويق
ويطرح الكاتب لسؤال عن فشلنا امام التحركات الاسرائيلية فى افريقيا
**ويستخلص الكاتب من كل هذا مايلى:
1-   الفشل فى محادثات شرم الشيخ كان متوقعا لعدم الاعداد الجيد  وللتأخر فى  خطواتنا مقارنة مع الاخرين
2-   تحركات اسرائيل وغيرها للعمل لى فشل المؤتمر
3-   اهمالنا الملعب الافريقى خاصى دول الحوض
4-   خطورة السددود المقترحة فى اكثر من دولة
5-   الاستثمار الكبير للدول فى تمويل السدود بسبب عائد المحاصيل المتوقع
6-   التخبط لدى المسئولين لدى فشل مفاوضات شرم الشيخ
7-   سلبية المسئولين ازاء تنبيهات وتحذيرات  الاعلاميين والكتاب من  مؤامرة المياه على مصر ومنهما كتاب كامل زهيرى النيل فى خطر الصادر فى عام 1979 وكتاب عادل درويش حروب المياه...الصراعات القادمة فى الشرق الاوسط الصادر  سنة 1999
·       وعرض الكاتب لتطورات المشكلة  ولروتين  الحكومة  من تشكيل لجان وتغيير وزراء وتوهان  المسئولية بين المسئولين  وكسلنا واهمالنا فى دراسة الاسباب والعمل  على تلافيها وفى التوقيت الملائم ولانتيجة امام تعنت دول المنبع المدعومة فى السر وفى العلن من جانب اعداء مصر
·       واستمر الكاتب فى متابعة المشكلة  واستعراض الجهود مابين الضغط على البنك الدولى  لمنع التمويل وايضا على الدول التى اعلنت عن نيتها  على  تمويل هذه السدود ومابين تولى الرئيس مبارك الملف المائى  بنفسه!!
·       واقترح الكاتب عدة توصيات لعلاج المشكلةك
·       تشكيل مجلس اعلى للتعاون مع دول الحوض تكون تبعيته مباشرة لرئيس الجمهورية واقترح رئيسل له الدكتور بطرس غالى ونائبا له الدكتور محمود ابوزيد وزير الرى السابق لصلاتهما العميقة بإفريقيا وللمجلس كافة الصلاحيات لاصلاح وترميم العلاقات المتداعية مع دول الحوض
·       مخاطبة البنك لدولى وبنك التنمية الافريقى والدول المانحة بعدم التمويل  الا بمووافقة مصر على اساس ان العمل المنفرد يخالف الاتفاقيات الموقعة بشان تقسيم المياه وهى اتفاقيات دولية
·       تقوية اواصر الترابط مع جنوب السودان
·       الاستفادة من الخلافات  الافريقية
·       تنمية دور الدين عن طريق الازهر والكنيسة المصرية فى افريقيا وعن طريق انشاء المدارس هناك ومنح ابناء افؤيقيا المنح الدراسية بمصر 
·       ثانيا: سيناء قلب مصر:
·       **  كتب الكاتب مجموعة من المقالات فى المدة من 16/2/2010 الى 14/3/2010
·       وقد تعرض الكاتب لصفات اهل سيناء ولخصالهم  وصفاتهم البدوية الأصيلة من كرم ومن رجولة ومن الشهامة ومن التدين العميق السمح  ومن الوطنية المصرية القحة ودورهم خلال حروب الاستنفاذ  حتى نصر اكتوبر 73  ورغم كل  هذا  فقد أهملت الدولة سيناء عقودا رغم أن الأمن القومى يقتضى تعميرها وتنميتها بالكامل  ومع ذلك أهملت عمدا  بتعليمات أمريكية  أو بتكاسل داخلى  بإيحاء من الطابور الخامس!!   وركز الكاتب  فى مقالاته على ثلاث قضايا أساسية:
·       المحور الأول:
*************
*المعالجات الامنية وتداعياتها السيئة فى حينه :
*
*ومقدما يعلن الكاتب ان العمل الارهابى مرفوض تماما والقائمون عليه مجرمون يستحقون اقصى عقوبة ولكن ذلك لايعنى فى رأيه  الاعتقال العشوائى والتعذيب واحتجاز النساء فى مجتمع بدوى وعدم الاخذ بتوصيات المجلس القومى للانسان كما حدث فى احداث طابا 2004 وان  المجتمع البدوى له دور كبير فى الدفاع عن مصر وله من الخصوصية مايجعله فى حاجة الى طرق مختلفة فى المعاملة وفى المعالجة
·       * مشكلة السيول وماتشكله من تدمير
·       *****************************
·       *وعرض لتاريخ السيول وتكاسل المسئولين فى انشاء السدود مما عرض المنطقة للتدمير والى خسائر فادحة فى الاموال وفى الافراد كما عرض الكاتب لعدم وجود دراسة علمية لمواجهة السيول  والتخطيط الخاطىء الذى يخطط للمشروعات  المختلفة من طرق ومبانى ومشروعات مختلفة دون مراعاة اثر السيول على مناطق المشروعات ويشير الكاتب الى ان سيناء خط الدفاع لاول لمصر ورغم اتفاقية السلام فمازالت اسرائيل عدونا الاول حتى  تتخلى عن الاراضى العربية المحتلة
·       المحور الثالث:
·       *********
·       **التكاسل والتراخى فى تنمية سيناء تنمية شاملة :
·       ***************************************
·       **مامن مفكر أو رجل مخلص لمصر إلا وطالب بتنمية سيناء تنمية شاملة ومستديمة وكاتبنا واحد من هؤلاء فيعرض لتاريخ سيناء  من بطولات اهلها فى معارك مصر وماتحتويه اراضيها من ثروات فى حاجة الى استغلال ورغم ان معظم حروب مصر جاءت من ناحيتها وطمع العدو الدائم فيها ومن يحتلها  يستولى على ثرواتها و يحتل مداخل مصر البحرية  سواء بورسعيد او قناة السويس او البحر الاحمر ورغم ذلك لم تعن الحكومات بها ورغم كم الخطط لم يتم التنفيذويثير الكاتب العديد من التساؤلات  فى هذا الشان ويرى ان الحكومة صبت استثمارات  ضخمة فى توشكى كان اولى بها سيناء(23 مليار تقريبا ) ونقول من جانبنا ودعما لكاتبنا ان تنمية سيناء هو حماية لمصر من العدو الخارجى ومن الارهاب ابنه البكر ويعرض الكاتب لكتاب الدكتور حسن راتب سيناء قلب ينبض لمصر  الذى يعرض لثروات سيناء وكيفية استغلالها كما يعرض لتجارب ناجحة فى مناطق محددة بالصين وماليزيا وسنغافورة عامة وتجربة لى كوان ي فى سنغافورة خاصة  وينادى بدراسة  هذه  التجارب  ونطبقها
·       **ويرى الكاتب ان الدكتور حسن  راتب هو احد عشاق سيناء وانه بعد غربة عمل بالسعودية عاد وخاطر بالاستثمار فى سيناء لإيمانه بأنها ميدان جيد ومبشر وبدأ بسما العريش المشروع السياحى ثم انتقل الى  انشاء مصانع الاسمنت وفى مجال التعليم انشأ جامعة سيناء ولكن الكاتب يسعى الى تنمية سيناء تنمية شاملة حماية لمصر وانتاجا مضافا لمصر وان تجربة الدكتور حسن راتب تجربة فردية استمر فيها رغم انسحاب شركائه... وبالتنمية تحل كل المشاكل  ويعتذر الكاتب فى نهاية مقالاته بأهالى سيناء
·       ثالثا:السويس مدينة منسية:
·       ***********************
·       **تناول الكاتب فى المدة من 24/10/2010  وحتى 13/11/2010
·       مشاكل مدينة السويس وكعادة الكاتب فهو يحكى تاريخ البلدة وماقدمته من بطولات مكللة بالشهداء وعدم تقدير الدولة البيوقراطية لكل هذا فسرعان ماننسى..!! ويقول الكاتب ان السويس اسم معروف عالميا ويعرض لمعاناتهم اثناء التهجير وحتى القلة القليلة التى رفضت التهجير(6 الاف نسمة) تحملت عبء المعيشة تحت نيران الحرب وتحت قصفات المدافع وازيز الطائرات وقنابلها القاتلة  ولم يكتفو بل شكلوا فرق المقاومة الشعبية وبالتنسيق مع القوات المسلحة وقاوموا رغبة اسرائيل الملحة فى احتلال السويس فيما يسمى (بالثغرة) ليكون لها مردود دولى معادل فى ظنها فى هزيمتها فى حرب اكتوبر 73  ويعرض الكاتب لشجاعة اهل السويس برعاية القيادة الدينية الشيخ حافظ سلامة والدعم الاعلامى بفرقة اولاد الارض بقيادة الكابتن غزال ودعم القوات المسلحة لهم  مما أفشل مخطط اليهود فى احتلال السويس فحاصروها لمدة 3 اشهر تقريبا والسوايسة صامدون ومرت الايام والليالى  وتأتى  مرحلة السلام والمدنية!! 
·       *ونسى الجميع السويس فلا معاش ملائم للمجاهدين  وللشهداء منهم وانما بضع جنيهات لاتشبع من جوع ولاتروى  من عطش    ويعقد الكاتب مقارنة بين ابراهيم سليمان شهييد السويس وابراهيم سليمان الوزير وطبعا المقارنة لصالح الشهيد كما يعرض لقصة البطل الشعبى محمد غازى ويخلص الكاتب الى مثالب الحكومة   تجاه السويس بشرا وبلدا  ومنها:
·        عدم تكريم الشهداء والابطال بمعاشات تصون كرامتهم وان المشروعات بعيدا عن السويس اما السويس لاحس ولاخبر ويتمنون زيارة مبارك  لتنشط المحافظة فتزال المخلفات وينصلح حال المجارى وتعبد الطرق!!
·       رابعا: ابوالطراطير(فوسفت ابوطرطور):
·       *********************************
·       * تناول الكاتب فى  المدة من 28/2/2009 وحتى30/6/2010
·       ** عرض الكاتب فى مجموعة مقالات متلاحقة لمشروع فوسفات ابو طرطور وقال نه كان يمكن ان يكون المشروع القومى لمصر لولا مخالفات التنفيذ ويعرض لفكرة المشروع التى عرضها الدكتور رشدى سعيد على  الرئيس عبدالناصر  ثم الرئيس انور السادات ويستمر الكاتب فى شرح التفاصيل  التاريخية والفنية  فيقول ..عرض الروس تنفيذه مقابل حصة ولكن تنفيذ المشروع فشل وطوال 35 سنة .. ومنى المشروع بخسائر فادحة  فبينما  بلغت تكلفته 11 مليار جنيه   بأسعار 1974 فإن إجمالى الخسائر حتى يونيو 2007 بلغ حوالى 4 مليار جنيه ويدعم رأيه بتقرير  الجهاز المركزى للمحاسبات الذى يصف المشروع بأنه نموذج سىء لإهدار المال العام)
·       *ونظرا لفشل مشروع مهم يعقد الكاتب مقابلة بقوله (مااكثر الطراطير ؟!!..واحد فى بيته وآخر أمام رئيسه!!
·                                      ************
·       خامسا:
·       ****
·       حنانينك ياوزير الكهرباء:
·       ******************* تناول الكاتب كل مشكلات الكهرباء مع المواطن المصرى ولخصها فى:
·       انقطاع الكهرباء بدون انذار وتنبيه  واثر ذلك على  الاجهزة المنزلية وعلى الطلاب فى دراستهم المنزلية
·       ارتفاع اسعار استهلاك الكهرباء المتزايد
·       وعرض الكاتب فى مقالات عدة لتحليل  شامل لشرائح  الاستهلاك  واسعارها
·       عدم جودة الخدمة المقدمة
·       اسلوب الادارة السىء
·       والفساد المنتشر
·       ***وضرب مثالا لذلك دخول التيار الكهربائى لعمارات مخالفة والمصالحة فى قضايا سرقة التيار وعدم وضع شرائح الاستهلاك بطريقة واقعية .. فما تعتبره الوزارة      استهلاكا لغير محدود الدخل قد يكون ضمن شريحة استهلاك محدودى الدخل والكاتب معه حق فهناك أجهزة أصبحت اساسية وليست من باب الرفاهية  وتنظر اليها الوزارة على انه استهلاك ترفى يقتضى  وضعه فى شريحة اعلى بدلا من شريحة محدود الدخل كما ان كمية استهلاك  محدود الدخل قد تكون قليلة فى عقود مضت ولكنها قد تضاعفت الان ومن ثم  يجب مراعاة مضاعفة كمية الاستهلاك للشرائح المخصصة لمحدودى الدخل (هذا  مافهمته من عرض الكاتب)
·       سادسا:كارثة أزهرية:
·       ****************
·       *تحت هذا العنوان فى مقالات متعددة  يوجه رسالة لتطوير التعليم الازهرى بشكل اساسى وليس التطوير يعنى تغيير الاساسيات وانما يعنى  ازالة ماعلق بالدين من شوائب فى رحلته الطويلة طوال اكثر من 1500 سنة والكل يعلم ماحاول الاسرائليون والفرس والشعوبيون وغيرهم  فرض بصمتهم على الدين الاسلامى   كما ان بعض المناهج المقررة وهى من المواد الخلافية يرى  الكاتب انه لابد من مراعاة الناحية السنية للطلاب عند تكبيقها فهى تحتاج مرحلة متقدمة من النضج لدى الطلاب ومالا يناسبهم  من مناهج فى مرحلة الدراسة الثانوية او  الاعدادية قد يناسبهم فى مرحلة الجامعة او الدراسات العليا
·       ويرى الكاتب ان هذا الجمود هو الكارثة بعينها ولكى يصل الى مبتغاة فهو يتحدث عن اسلاميته الوسطية السمحة وبحق فهى اساس الاسلام الصحيح  وعن علاقته مع الاخر من احاب الديانالت الاخرى ويعرض ان الخلافات بين المذاهب هى من صنع البشر وليس =ت من الدين وماكان للكاتب ان يبرر لرأيه ولكن ماذا يفعل امام  المشرعين سهامهم  لكل من يريد تخليص ماصنعه البشر بديننا إما لغرض ما او بحسن نية
·       ثم يعرض الكاتب للمستنيرين من الازهريين ولكنهم يخشون نفس الجوقة ويرى ان الازهر فى حاجة لثورة ليعود لسابق عهده كمنارة للاسلام الوسطى المستنير
·       وركز الكاتب على قضيتين:
·        تطوير الازهر خاصة مناهج الدراسة وازالة ماهو مختلف عليه فيما لايمس ثوابت الشرع لاظها تسامح الاسلام وقبوله للاخر ومحبته للبشر وللسلام الحق
·         اتخاذ الخطوات اللازمة للرقابة على اموال الزكاة وطرق توزيعها بحيث تصرف فى مصارفها الحقيقية
·       سابعا:خطاب مفتوح للدكتور نظيف رئيس مجلس الوزراء
·       **********************************************
·       *الكاتب كما قلنا رجل شجاع فهو يطرق طرقا وعرة مادام يسعى الى الحق والى العدل ولهذا كان المقال من المقالات الممنوعة  وهاهو يخاطب رئيس الحكومة ويحلل شخصيته بأنه رجل اكاديمى وليس رجل سياسة وستعرض سيرة السيد رئيس الحكومة ويأخذ عليه عدم فهم الجماهير لبعده عنهم ويتطرق لحديثه مع الاعلامية لميس الحديدى فى برنامج من قلب مصر فيعرض لما أثاره اللقاء من قضايا كقضايا التعليم الذى هو فى نظر الكاتب ونظرنا  اساس بناء المواطن الصالح وكان يتمنى ان يطرح سؤالا لرئيس الحكومة عن تدهور التعليم طوال العقود الثلاثة الاخيرة ولماذ يتناقض كل وزير للتعليم فى سياسته مع سلفه بينما يجب ان تكون السياسات واحدة ويكون الاختلاف فى اسلوب المعالجة وقد لخص الكاتب موقف رئيس الحكومة من التعليم بان سيادته لايؤمن بالتعليم المجانى وانما  بالتعليم الخاص مثل مدارس النيل!!
·       ويعنى  ذلك ن وجهة نظرنا .. ان شعب مصر لايتعلم!!
·        ويرى الكاتب  ان نظيف يرى انه لاخطر على مصر من سدود الحبشة!!! وانه يؤيد قانون الطوارىء بشكل دائم!! بدليل طلب تجديد القانون كلما انتهت مدته
·       كما يرى الكاتب ان حكومة نظيف جبائية على حساب مهمتها الاساسية الا وهى ترشيد النفقات!!!
·       ثم يتطرق الكاتب لقضية بيع اصول مصر بشروط وبعقود مهينة ادت الى اهدار ملايين لجنيهات من اموال الشعب لصالح المشترين الذين اغتنوا بها دون اى جهد والعديد من القضايا كالافراج عن وثائق الدولة طبقا للمدد القانونية وعدم تحديد سقف لدخول المسئولين لضمان عدالة توزيع الثروة وعدم الاعلان عن الذمة المالية للمسئولين
·       **كانت هذه القضايا التى رغب وتمنى  الكاتب فى مناقشة رئيس الحكومة فيها وحتى مقدمة البرنامج حذفت نصف ماطرحه الكاتب عليها وبعادته الساخرة يتمنى برنامج واحد من الناس ليسمع نظيف شكاوى وصرخات الناس الغلابة  فى حينه!! وقبل فوات الاوان!!!!!!
·        
·       *ثامنا:خطاب مفتوح الى الرئيس مبارك:
·       ********************************
·       لم يكتف الكاتب برئيس الحكومة بل  رفع سقف المخاطبة الى رئيس الدولة ففى المدة من 5/12/2010 وحتى 18/12/2010  كتب  العديد من المقالات منها مانشر ومنها مامنع من جانب (الاستاذ شارل المصرى سكرتير التحرير)
·        ولو فهم كل مسئول مبكرا تصاعد انات المواطنين وصراحة الكتاب   لظل فى موقعه ينتج ويبدع ا أوفى منزله محمودا مشكورا ولكن هيهات فلايأتى الفهم إلا بعد الضياع!!!!!
·       يكتب كاتبنا لرئيس الدولة من منبعين المنبع الاول هموم المواطنين والمترجمة فى الرسائل التى تصل اليه وكذلك من احتكاكه اليومى مع رجل الشارع
·       والمنبع الثانى روحانى من نبوءات إمراة صالحة
·       ويعرض الكاتب فى مخاطبته للقضايا التالية
·       تزوير انتخابات 2010 ويحذر من عقاب الله القادم للفاسدين وان ماحققه الحزب الوطنى ليس نصرا بل عار وان النظام تغاضى عن نصائح المحبين للوطن
·       كما طالب الرئيس بمعالجة قضية اصحاب المعاشات وتعيين نائب للرئيس وعن هموم المواطنين ومعانتهم  وعن اصلاح التعليم المجانى وعن نصح الناصحين ويصل الكاتب الى حوائط العزل عن الشعب التى يقيمها المحيطون به مما لايسمح بمعالجة احطاء النظام وتراكمها  وخاطبه بالكلمة النثرية وبالشعر ولاحياة لمن تنادى !!
·       *ورغم تحذير الاصدقاء للكاتب من مغبة ذلك الا ان الكاتب يرى ان حبه للوطن هو مايحركه ثم يعيد الكاتب الكرة تلو الكرة عن تزوير الانتخابات وتدهور الثقافة والاعلام وافتقاد العدل ورغم حجب العديد من  المقالات الا ان هذا لم يردع الكاتب عن نصح الرئيس وقول الحق وديدنه ان النصيحة مطلوبة والعظة من التاريخ واجبة حيث نرى نهايات الحكام وكان ظنهم انهم سيحكمون الى الابد
·       كل هذا والشعوب تغلى وتنفجر وتثور فى تونس ثم مصر وتحدث احداث الثورة وينصح الحاكم ان يعلن حلولا جذرية منعا للسقوط ولكن هيهات فقد اعمت السلطة عيون الحاكم وتابعيه واصمت آذانهم طوال حكمهم فلابصرون ولايسمعون الا فى يوم محتوم هو يوم الثورة والثوار
·       وقد  سمع الكاتب النبوءة منذ فترة وحذر من المصير الدامى سواء بتحليله للاحداث او الاخذ باصحاب الرؤى الصادقة ولكن من يسمع من به صمم ومن يبصر وقلبه مغلق وينهى الكاتب طرحه  بأنه فرح بالثورة وشارك فيها هو واسرته
·       **تاسعا:الكراسى وماأدراك ماالكراسى؟؟!!
·       **********************************
·       **كل الموضوعات السابقة تلف وتدور لنصل الى( الكراسى)!!
·       ويتحدث الكاتب فى مجموعة من المقالات فى المدة من 3/12/2009 وحتى 31/13/2009 عن الكراسى ويتتبعها تاريخيا ويرى ان السلف الصالح لم يستخدم الكراسى ثم يتحدث عن انواعها فمنها كراسى للجلوس واخرى للاعدام وحتى كرسى الحشيش!! وهوتعبير  مجازى وليس واقع!! وتحدث عن استخدامات الكراسى وعرض لمجلة الكراسى وهى المجلة الالكترونية التى اسسها الفنان الكبير الليبى العروبى الفكر  فتحى العريبى عن الكراسى وعرض لشعر ورد بها عن الكراسى   للشاعر العراقى مراد الصوادفى
·       (وأذكر استاذنا حاتم فودة أن لى قصة منشورة بالعدد 35 من المجلة  بتاريخ الأول من فبراير عام 2008 عن الكراسى باسم إعترافات كرسى مسئول !!)
·       وينتقل الكاتب للحديث عن الكراسى  التى يتقاتل من اجلها البشر وندفع نحن الثمن!!
·       ويضيف ان لكرسى السلطة بريقا وجاذبية تجعل صاحبه متشبسا به وحوله جوقة المنافقين ويحكى العديد من نوادر الكراسى ويقسم الكراسى زمنيا فمنها المؤقت ومنها المنسى  ومنها الابدى!!!
·       ويقول الكاتب انه رغم وجود الكراسى فقد يكون من الصعب ايجاد من يشغلها!! لان هناك معايير(كرسية)!! قد لاتتوافق مع المعايير (الصحيحة) لان مفهوم الكرسى عندهم هو التشريف لاالكليف!! ويقارن بين الكراسى فى اوربا وبالطبع نخسر فى المقارنة ثم يعرض لكراسى الاخوان فى مجلس الشعب فى حينه ويرى ان الكراسى انستهم مشروعاتهم التى سوقوها للمواطنين وكان مكانها سلة المهملات ثم ينظر الكاتب الى عبرة الكراسى.. اين شاغلوها ماتوا وبقيت الكراسى!! تنتظر من يملأها وسيتذكر التاريخ من احسن منهم ومن اساء فهل يتعظ أصحاب الكراسى؟!
·       * وأرد عليه هيهات ياسيدى إنه الكرسى!!!!!!!!!!
·       **عاشرا:السيناريو الالهى ونهايات تفوق الخيال :
·       ***************************************
·       * مقدما يفكر الكاتب فى طرح هذا الموضوع فى كتاب ونعود الى مجموعة المقالات فى هذا الموضوع والتى  استمر الكاتب فى  طرحها فى المدة  من 12/3/2009 وحتى 30/3/2009  وخلاصة الامر ان الكاتب يرى  ان البشر يخططون ولكن مشيئة  الله هى التى تحدد مصيرهم وان على كل صاحب سلطان ان يستخلص العبر من احداث الزمان وماجرى لشخوص كانت فى موقع السلطان وتؤمن انها  باقية للابد وسرعان مايثبت عكس هذا وتصعد شخوص الى موضع السلطان وماكانت يوما تتوقع ذلك والكيس من يتعظ ويذكر الكاتب الاية القرآنية فى سورةآل عمران حيث قول رب العزة"" قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير كله إنك على كل شىء قدير "" صدق الله العظيم.
·       ويرى الكاتب ان  الاية تلخص كل شىء وتلغى كل مايدبره البشر ويخالف المشيئة الالهية ويعرض الكاتب لأدلة من واقع الحياة مثل قضية توريث جمال مبارك ونلاحظ ان المقالات قبل الثورتين!!كما يعرض لنبوءة عراف هندى لبطرس غالى الكبير  بعلو شانه حتى بعد ترك الامم المتحدة حتى ان الرجل الف كتابا فى هذا الشأن باسم فى انتظار بدر البدور ويشير الكاتب الى بشر صالحين تأتى لهم الرؤيا الصادقة زمن نماذجهم الشيخ اسماعيل العدوى الذى قابل عبدالناصر وحدد له مدة حكمه وحدث ما رآه وقد اكد مقولته سامى شرف سكرتير عبدالناصر للمعلومات  ثم يعرض لنموذج من اصحاب السلطان(الامبراطور هيلاسلاسى)   ..امبراطور الحبشة ومات بعد الانقلاب عليه ولم يجدوا جثته الابعد 17 17 سنة مدفونة اسفل المراحيض!! سبحان الله فبعد العز والسلطان يدفن بجوار المراحيض!! ونموذج اخر  لشاه ايران  ملك الملوك كما كان  يسمى!! ثم تقوم الثورة وترفض حتى امريكا قبوله او مساعدته فى العلاج حتى يقبل السادات علاجه بمصر ويدفن بها ونموذج اخر شاوشيسكور رئيس رومانيا من تقلد السطة الى الاعدام رميا بالرصاص وصدام حسين رئيس العراق  من السلطة الى الهرب والامساك به فى جحر الى الاعدام بعد ان شهد ايضا مصرع ولديه!! ويعرض لنماذج للسلطة عندما تترك المختار وتذهب لغير المختار كابن حافظ الاسد وابن الملك حسين.. كل هذا لانها المشيئة الالهية التى يعجز عن فهمها البشر او يفهمونها ولكنهم ينسون فى خضم سلطانهم وشياطينهم ويعرض لنموذج مصرع السادات وتولى حسنى مبارك!! ولم يفصل الكاتب بسبب المنع من النشر!! وكما ذكر نموذجا من الصالحين الرجال يعرض لنموذج من الصالحات وهى حرم الفريق طبيب رفاعى كامل فقد نبهت زوجها لموت ناصر وكان المعالج له وعرفت برؤيا صادقة مقتل السادات وتولى حسنى مبارك ولكن كما قلنا المنع منعه من النشر لأن سكرتر التحرير اعتبر ذلك من الخرافات!! ولم يملك الكاب الا ان ينهى مجموعة مقالاته بكلمات ساخرة للتعبير عن حالة الاحباط التى اصابته بمنع بعض المقالات!!!
·       **********
·       *********
·       حادى عشر:لماذا خلقنا وإستخلفنا الله فى الأرض؟؟!!
·       ******************************************
·       فى هذه  المجموعة من المقالات والتى نشرها الكاتب فى المدة من26/3/ وحتى30/9/2009
·       يطرق الكاتب موضوعا جديدا وهو يمشى على الشوك من طرق موضوعات  دينية قد تفتح عليه نار جهنم من جانب المتربصين!! او على أقل تقدير يمنعها مقص الرقيب(سكرتير التحرير )!!
·        ويبدأ عرضه باعتراف وزير الدولة للتنمية الادارية  الدكتور احمد درويش  بمشكلات الفساد!! وقول الكاتب ""ان سمة المجتمع المصرى هى التدين ولكن البعض من الفاسدين يتقاضى الرشوة ثم يؤدى الصلاة عند سماع الاذان "" وكأن الدين مجموعة من الطقوس  فقط لاترتبط بمعاملات البشر ويرجع الكاتب ذلك الى افتقاد القدوة وان البعض يأخذ التدين مظهرا فقط ومن هنا وصل الكاتب الى اقتناع  بان هناك فهم خاطىء للدين وأننا ناخذ بالقشور ونترك لب الدين.. بينما الدين منظومة متكاملة فى العبادة وفى المعاملات وان الدين ابسط من كل هذه المظاهر الخارجية واعمق لمن يشغل عقله ويفكر ويدعو المسلمين لإعمال العقل فى كل عمل وفى فهم الدين الحق ورغم ان الكاتب ليس رجل دين ولكنه تسلح بالقراءة الرشيدة والعميقة فى الدين عبر مسيرته الطويلة وإحتك بكل المذاهب وبكل اصحاب الديانات ويستعرض مخلوقات الله من بشر ومن جماد ويغوص بنا فى رحلة طويلة محللا مكونات كل هذه المخلوقات ويرى ان الاعجاز فى القران الكريم هو إعمال العقل(واؤيده فى هذا) ويعرض للعديد من الايات التى تؤكد ذلك ومن هنا يدعو الى تنقية كتب التراث الدينى وان على المرأ ان يتريث قبل الحكم الانفعالى فى قضية ما ويؤكد ان هناك من  العلماء وصلوا الى ماوصل ولكنهم يخشون مواجهة المتزمتين على غير حق فيكتمون ذلك فى انفسهم .ويرى الكاتب ان  التراث الدينى ليس فقط فى حاجة الى تنقية بل التراث الانسانى ايضا  ويضرب مثلا بثورة يوليو فهناك من اساء الىه بعض الناس واشاعوا عنهم ماليس فيهم ولم يذهب فى هذا بعيدا عن الدين فالحقيقة دائما مخفية مادام يفتقد الناس الشجاعة للبحث عنها  واعلانها او يفتقد من يعرفها  الشجاعة فى الاعلان عنها!!
·        فالكثير من البشر يقبلون المفاهيم والاوضاع على ماوجدوها ولايحاولون ان يعملوا عقولهم ويناقشوها وقد يتوصلون لنتئائج تغير من حياتهم
·       ويخلص الكاتب من عرضه هذا الى ان الفكر والتدبر هما سمتان خاصتان بالانسان فقط وهما وسيلة الانسان للايمان بالله وعبادته فلعقولنا حرية الاختيار والقرار فقد فضلنا الله بما وهبه لنا من عقل ومن منطق!!
·       احد عشر:الشان القبطى:
·       *******************
·       **فى أثناء عرض الكاتب  فى مجموعة مقالاته التى رضنا لها عن إعمال العقل توقف ليعرض  ماأسماه الشأن القبطى وقد تناول الكاتب عرضا إحصائيا لأصحاب الديانات ويبلغ مجموعهم تقريبا 48% من مجموع سكان المعمورة منهم 28 % من المسيحيين و18% من المسلمين و22 من الالف فى المائة من اليهود وهم نسبة قليلة جدا والباقى من اصحاب الأديان غير السماوية او من الملحدين ويقول الكاتب ان معظم البشر يدينون بدينهم بطريقة تلقائية ولايعملون ايضا بعقولهم
·       *والاصل فى الدين انه كان واحدا وكل الاديان السماوية تدعو للمحبة وللتسامح ويعلن الكاتب ان مصر مستهدفة بل والعالم العربى أيضا ... باللعب على وتر الطائفية وانه وصله العديد من الرسائل من الاخوة المسيحيين بشأن مشاكل تتعلق ببناء الكنائس او التظلم من ان الوظائف الكبرى محجوزة للمسلمين واحداث السلب والنهب والقتل والاعتقال لهم ويدعون فى كل حادثة ما للاضراب ويقول انه قبل ان ينصح
·       *يذكر انه رجل مسلم معتدل فى اسلامه وهى الوسطية التى يقوم عليها الاسلام لو علم البشر.. ويذكرهم انه عاش بشبرا وله اصحاب اعزاء منهم  وان منهم العديد من المحبوبين من جميع الشعب المصرى  فى مجالات الرياضة والفن والاعلام والطب وان هناك تمثيل  لمصريين مسيحيين فى مواقع مهمة  مثل الضابط  لطفى حنين فى ثورة يوليو كما ان صاحب فكرة استخدام خراطيم المياه فى فتح ثغرات فى خط برليف  فى حرب اكتوبر 73 هو اللواء حاليا باقى زكى يوسف فقد عرض الفكرة والتى استخدمت اثناء انشاء السد العالى ووافق عليها القادة ونفذت فى الحرب بنجاح فليس هناك تهميش
·       **(ومن حارب كان من المسلمين او المسيحيين .. كلهم مصريون ) واسلحة العدو لاتفرق حسب الديانة!!!  
·       *ومن ثم فهو ينصح  وهو غير مجروح ويعلم  وهو غير مذموم ..ان هناك من هو  وراء إحداث الفتنة الطائفية وكلما تلاحم الشعب أعادوا الكرة  تلو الكرة
·       *ويقول انه لافضل لأحد فيما خرج عليه فى الحياة مسلم ام مسيحى ام يهودى واننا جميعا كمواطنين نعانى من الانظمة الحامة فنعانى من ارتفاع الاسعار ومن الغلو فى الضرائب ومن الغلو فى اسعار الخدمات ومن مشاكل التعليم ومن البطالة ومن العنوسة ومن ارتفاع معدلات الجريمة ومن استشراء الفساد
·       * ولكن هناك خلل اصابنا بفعل فاعل.. من خلط الدين بالسياسة وتحجر العقول والتمسك بمفاهيم خاطئة وهو ما ادى  ادى الى شعور بعض الاخوة المسحيين بالتهميش
·       *ويدعو الكابت الى النصح ونبذ الخلافات وترميم دور العبادة واختيار الكفء للوظائف العامة ايا كانت ديانته
·       *ثانى عشر:الكفر
·       **************
·       *فى المدة من 4/10/2012 وحتى 21/11/2012
·       يكمل الكاتب ابحاره فى الدين ويركز على مفهوم الكفر حيث استشرى فى المجتمع تكفير البعض للبعض من اصحاب الديانة الواحدة او من أصحاب ديانة لأصحاب ديانة اخرى دون وعى او فهم للكلمة ومعانيها ويمهد الكاتب لذلك بان ماحدث من تهديد للمسيحيين فى رفح المصرية اغضبه ولذلك قرر ان يكرس جهده للتعريف الصحيح بالدين ويعرض للعديد  من الايات القرآنية التى تنهو عن فعل ذلك ويقول الكاتب ان المأساة الحقيقية ان بعض رجال الدين الاسلامى غافلون عن صحيح الدين إما عمدا او جهلا ومن ثم رسخ فى أذهان عموم المسلمين أفكار ومعانى بعيدة كل لبعد عن الحقيقة  ومن ثم أخذ الكاتب يحلل مااجمله بادئا بتعريف الكفر  والشرك لفظا ومعنى ؤيدا بالاسانيد من الكتاب والسنة وهى مخالفة  لما استقر عليه البعض من المسلمين من اعتقادات راسخة خاطئة.
·       ويستعرض الكاتب العديد من آيات القرآن الكريم   ويعرض عرضا عميقا لمفهوم الكفر وتقسيماته وآراء الفقهاء فيها  ثم يعرض لها فى  الأديان الاخرى
·       ويرى ان ماتؤمن به جماعة د يدعوها الى تكفير ماتؤمن به جماعة اخرى وصل الى حقيقة مهمة ان التقوى واليقين وحب الله قابع فى قلب العبد لايعلمه الا الله وان على المرأ ألا يامر  الناس على إتباع مايؤمن به وأن خير وسيلة أن تدعو بالحكمة والموعظة  الحسنة والكاتب لايفتىء يذكرنا بتاريخ الديانات  وان لقب المسلمين اطلقه سيدنا إبراهيم على الديانات السماوية ومع مرور الزمن إنقسم كل فريق إلى مذاهب وملل ويرى ان الكثير من الحقائق غائب ناتجة هذا التفرق ..حيث ان مجموعة القيم الدينية تقريبا واحدة  فى كل الأديان السماوية الثلاثة ومنها الإيمان بإله واحد وإحترام الوالدين والصبر على المكاره والصبر على الفقر والبعد عن الفواحش وعدم قتل النفس بغير حق والحفاظ على أموال اليتيم  والعدل فى الفعل وفى القضاء بين الناس و قيم المحبة والتسامح  بين البشر
·       وقول الكاتب أنه قرا كثيرا فى الأديان ليستطيع ان يجد تعريفا لمفهوم  الكفر ليغير من فكر الأجيال التى لاتقرا  لتصحيح  المفاهيم الخاطئة وفى سبيل ذلك اخذنا فى رحلة طويلة منقبا فى تاريخ كل دين وهى رحلة طويلة وشاقة عليه فما حالنا ولكن الكاتب صبور ومنقب فى رحلته بعمق وصبر ايضا على منع بعض المقالات!! وخلال رحلته عرض لصفات اليهود ..من قتلهم للأنبياء  وتحريفهم لتعاليم الرب وجدلهم المقيت  كما اضاف لنا معلومة جديدة ان التوراة   هو الكتاب السماوى وان التلمود هو سنة موسى عيه السلام  كما يعرض لتاريخ المسيحية وتعاليم الانجيل التى تقوم على الاخلاق الفاضلة والسجايا الكريمة ثم ينتقل الى الدين الاسلامى الذى يجل كل الاديان الاخرى ( بل ان  من اسس التوحيد الايمان بكل الاديان السماوية وبرسلها وبكتبها ومن ثم حمل المسلم كبير لويعلم أهله ذلك ) وقد افرد القرآن ايات عديدة  توقر   السيد المسيح عيسى عليه السلام ووالدته السيدة مريم البتول
·       ويخلص الكاتب إذا كانت كل الأديان من مشكاة واحدة فلما الصراع ولما التراشق ومن قبل ومن بعد لما التكفير!!
·       لهذا  كانت رحلة الكاتب الطويلة بحثا عن حقيقة التكفير فى الاسلام وفى الديانات السماوية  وعرض لها عرضا مطولا وعرج خلالها فى تفصيل التفصيل  للأديان  كما عرض للأحداث الحالية والسابقة وللأحداث الخلافية والراى الصحيح فيها  وعن الموقف الإسلامى الحقيقى من أهل الكتاب وعن ضرورة تصحيح الكثير  من التراث الدينى لتماثل ثوابت الدين  وصحيحه
ولقد تعرضت سلسلة الكاتب للعديد من مقص الرقيب(سكرتير التحرير) لكنه صبر وثابر حتى ينهى هذا الموضوع الشائك ويقول فى نهاية هذه الدراسة العميقة
*** ..كتبت هنا على مدى الأسابيع الماضية هادفاً تنقية القلوب تجاه الآخر لنتكاتف ونتعاون فالمرحلة الحالية خطيرة.. وأشعر أن "الأحداث القادمة" لا تخطر على قلوب معظمنا!! كانت كلماتى تقرباً وهروباً!.. «تقرباً» للمولى سبحانه وتعالى بمحاولاتى عرض صحيح الدين فيما يتعلق بأهل الكتاب!!. و«هروباً» مؤقتاً بقلمى عما يدور على الساحة!! فكدت أجن لكم الجهل والكذب والنفاق والإهمال لدى الكثيرين.. يكفينى حزنى على المعاناة والظلم الذى يعانيه كثير من القراء ويبثونه فى رسائلهم. وقد انعكس سوءا على حالتى الصحية أكثر مما هى عليه!!.

***ثالث عشر:علمتنى الحياة:
******** *********** 
*علمتنى الحياة وهى مجموعة من الحكم  فى القيم والاخلاقيات   والعلاقات بين البشر الخيرة والشريرة
* وكل حكمة  عبارة مركزة تحوى حكمة من الحكم  وهى تشبه نوعا من الشعر إسمه  (الرباعيات) التى أجادها قديما ابن عروس وحديثا شعراء الصعيد و كذلك الشاعر صلاح جاهين !!
  *وقد  لا حظت ان بعضها بدون توقيع وبعضها موقع ويعنى ذلك ان الجزء غير الموقع يخص الكاتب  الصحفى المهندس  حاتم فودة واما الجزء الموقع فهو من تحليلى له فهو من صنع القراء فكل قارىء يكتب حكمة أو عبرة وفى  تحليلى النهائى لهذه الحكم انها إستراحة المحارب  بعيدا عن الحديث فى الممنوع الذى بالضرورة يؤدى على الأقل إلى مقص الرقيب ولكن مضمون الحكم لو تروينا فيها فهى لاتقل قوة عن المقالات فى الممنوع أو الممنوعة!!
** أخيرا : رابع عشر: 
الصداقة:
·        فى نهاية  العينة التى   عرضنا لها من أعمال الكاتب الصحفى  المهندس  حاتم  فودة   مجموعة مقالاته عن الصداقة وقد جعلتها فى آخر هذا العرض 
·       *فى المدة من 27/4/2014 وحتى 16/5/2014 كتب العديد من المقالات:
·       ومن خلال مجموعة المقالات يطل المهندس ممدوح حمزة بقوة وطبقا لتحليلى للمواد  المنشورة فهو أعز صديق للكاتب (وان كان  توجهى  الخاص أن الصداقة مرحلة أعلى من الصحابة أو الزمالة ولايصلها الا خلصاء الخلصاء) ومادام الكاتب يراه صديقا فهو يعنى أنه  وصل  الى مرتبة عالية لديه
·       *ويعرض الكاتب  لمعرفته بالدكتور ممدوح  حمزة  منذ  عام 1959 وهم بعد صغار فى بداية المرحلة الاعدادية  وهو وقت كافى للحكم على شخص ليحمل لقب صديق
·       * ويستعرض الكاتب مجموعة رفاق العمر وقد بلغوا 25 شخصا ولأنه يركز على المهندس ممدوح حمزة فيقول ان مجموعة منهم التحقوا بكلية الهندسة وان المهندس ممدوح حمزة دخل قسم مدنى ولما قامت حرب يونيو وانكسرنا فى جولة
·       *انسحب مجموعة من الرفاق بدعوة من ممدوح حمزة الى عشة والده برأس البر حيث انه من اصل دمياطى وانهم اصيبوا بالاحباط   وطوال ثلاثة ايام يناقشون فيها سبب الهزيمة ثم عادوا جميعا الى القاهرة ليصدر ممدوح حمزة بيانا  ويرفعه الى الرئاسة ويقول الكاتب انه لولا زميل منهم يعرف خالد عبدالناصر لكان مصيرهم سجن القلعة!!
·       من هنا تحول ممدوح حمزة  الشاب المرح الذى يحب التمثيل نقى القلب المحب لصحبه تحول الى ثائر ببيانه وبدلا من  بحثه عن التفوق (طالب متفوق أصلا )
·       * إنتقل الى العمل الطلابى ليكون رئيسا لاتحاد الطلبة عام  1968 وليقود مظاهرات 68  ويكون  رئيس المفاوضين  من  الطلبة  مع الدولة ممثلة فى انور السادات رئيس مجلس الامة حينئذ
·       ولما صدم بأنه  لم يعين  معيدا ليحصل على درجة الدكتوراة. سافر الى انجلترا ليحصل على درجة الدكتوراة  فى ميكانيكا التربة وليعمل هناك مدرسا بالجامعة وكخبير  ومهندس استشارى وبجنسيته المصرية    مع رفضه  أى جنسية اخرى
·       *وعاد الى مصر عام 1980 ليشكل مكتبه الهندسى الخاص الذى بدأ صغيرا ثم سرعان ماتوسع  كما عين أستاذا مساعدا  ثم أستاذا  بقسم الهندسة المدنية بجامعة قناة السويس
·       **ورغم عالميته ومشاركته فى العديد من المشاريع الضخمة بالداخل وبالخارج  منها مشروع توشكى ومكتبة الاسكندرية  وغيرهما  ورغم  رفع علم   مصر فى انحاء العالم  تكريما لانجازاته  (15 جائزة عالمية منها 8 عن مكتبة الاسكندرية والاول عام 2002 على افضل 25 مهندس عالمى طبقا للتقرير المسجل بسجلات مجلة السجلات الهندسية )
·       ****** 
·       *إلا أن  بنى وطنه من النظام الحاكم حينئذ ... كانوا بخلاء عليه بالتكريم بل والأقسى من ذلك أعلنوا الحرب عليه
·       ويضيف كاتبنا انه نشر بالاهرام فى 9/11/2002 عن مضايقات النظام المباركى لحمزة !!
·       ** فلم يدعوه لإفتتاح مشروعات قام بالمشاركة فيها كمكتبة الاسكندرية
·       * وسحبوا منه كراسة شروط  شرق التفريعة  بعد ان اشتراها!!
·       *وتم ابعاده من المشاركة فى المتحف المصرى *وسحبت مشاركته فى مشروع مستشفى سرطان الاطفال رغم تحمله جزءا كبيرا كمساهمة
·       وقال له المسئول ان النظام لايريدك!! وسبب كل هذا هو انه لم يضع صورة السيدة الاولى ضمن صور نساء مصر فى أحد المدارس ذات الفصل الواحد التى قام بالتبرع بإنشائها على حسابه الخاص!!!
·       وبالتالى اصبح فى القائمة السوداء.. وكم من مخلصين للوطن وضعوا فى القائمة السوداء بلامبرر  سوى ان النظام لم يستطع ترويضهم مثله تماما ... فهو إذن كالحصان الهائج ولكن فى الحق
·       * وكما يقول الكاتب أن ممدوح حمزة كان عبقريا فى عمله محب لوطنه وسريع الاستجابة للدفاع عن وطنه ويشحن أمثاله ليدافع بالقلم وبالمال وبالنشر وبالوجود فى أول الصفوف بين أمثاله وأترابه كما حدث فى العديد من المواقف الوطنية وفى الثورتين يناير ويونيو!!
·       ولم يكتف النظام بوضعه فى القائمة السوداء بل خططوا فى كمين أعد  له ليتكلم فيه كلاما عشوائيا  مرسلا  عن تحريضه على إغتيال شخصيات مصرية هى الدكتور فتحى سرور والدكتور زكريا عزمى وكمال الشاذلى وابراهيم سليمان وزير الاسكان والتعمير
·       * وتم الاتهام له وهو يزور بريطانيا فى إحتفال تكرمه الملكة فيه ولكنهم أرادوا إفساد تكريمه العالمى
·       * ولكن التعاطف الشعبى المصرى كان داعما للرجل فى سجنه فى بلد غريب وسرعان ماأفرج عنه مع عدم مغادرة بريطانيا لمدة سنتين ثم براءته بشهادة الدكتور فتحى سرور نفسه!!!!
·       ويشير الكاتب ان إبراهيم سليمان الوزير كان المنفذ للتعليمات بمنع ممدوح حمزة من العمل  رغم أن  مكاتب أخرى قريبة من الوزير تحظى بمعظم العمل
·       *و نستنج أن عدم وضع صورة للسيدة الاولى كان بداية تحطيم حمزة ماديا ومعنويا
·       واكتملت الحلقة بإظهاره على العالم بمظهر الارهابى والمجرم وليس العبقرى البانى
·       * ولم يكتف النظام فى حينه بمعاقبته كما ذكرنا ليكتمل الثنائى بحرق الاخوان لفيلته (الواقعة بالعطف )
·       *حيث دمرت كاملة بمافيها من تحف ولوحات غالية وبمكتبتها الذاخرة بنوادر الكتب وكأن النظام والاخوان وهما  فى تصورنا على نقيض اتفقا على الرجل لأنه رجل لايدجن!!!
·       وينهى الكاتب  كتابته  عن مجموعة ال25 من الأصدقاء ودرتهم ممدوح حمزة بان حمزة  رجل وطنى عاشق لمصر حتى النخاع  يحمل قلب طفل وعقل عبقرى... كريم..سريع الغضب فى الحق ..لايهاب احدا فى ذلك
·       *وأن مجموعة الاصدقاء ال25 فى مجملهم يمتازون بخصال معينة منها  المحبة الخالصة والاحترام والاخلاص والتعاون فيما بينهم والكرم والصلات الاجتماعية العميقة بينهم  بغض النظر عن الاختلافات الفكرية والانتماءات الحزبية والديانة.. ورأيى أن هذا  يكفى  لبناء رباط قوى  بين الاصدقاء!!!!!!!!!!
              إنتهى العرض والتحليل

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية