السبت، فبراير 26، 2011

حفل تابين للمعفور لهما اسراء حسين القمصانى وعبدالهادى محمد مندور وانشاء صندوق للتكافل

أقيم اليوم الموافق 26/2/2011 حفلا بمركز شباب مدينة السرو لتأبين المرحومين اسراء حسين القمصانى وعبدالهادى محمد مندور وقد حضر الحفل لفيف من الشخصيات العامة على المستوى التعليمى والشعبى والمحلى ومن القيادات التى حضرت المهندس سعد فرح رئيس مدينة السرو  ,والاستاذ اكرم البنا رئيس المجلس الشعبى للمدينة ومجدى الصعيدى رئيس مركز الشباب وياسر شرف نائب رئيس مركز الشباب واعضاء مجلس الادارة ومديرة المركز السيدة غادة الجابرى ,والشيخ عوض المرساوى رئيس جمعية انصار السنة المحمدية  كما حضر الاستاذ جمال عيسى مدير ادارة التضامن الاجتماعى والاستاذ على جمعة الشربينى مدير الادارة التعليمية والاستاذة وفاء المندوه نائب رئيس مركز الزرقا وعضو مجلس الشعب السابق والاستاذ المحاسب حسين عيد القمصانى مديرعام الشئون المالية والادارية لادارة السرو ووالد المرحومة اسراء وجميع العاملين بالادارة والا ستاذ معتز البهنساوى مدير مدرسة حمزة السنباطى كما حضر الحفل المهندس محمد عبدالهادى مندور والد المرحوم عبدالهادى والاستاذ صالح شريف نائب رئيس مجلس امناء الادارة والاستاذ مجدى مندور الصحفى بجريدة صوت الشعب والعديد من مديرى المدارس ونظارها والاستاذ زكى التابعى مدير ادارة الزرقا الاسبق والاستاذ محمد نبيه الصايغ مدير عام ادارة تعليمية سابق وخال الفقيدة والمهندس عبدالرحمن صحصاح والأستاذ وائل الموجى بالتربية والتعليم  والاستاذ ابراهيم مندور بالتربية والتعليم  وكان عريف الحفل الاستاذ الشاعر عماد السنباطى وقام على ادارة الحفل العديد من الفعاليات منهم الاستاذ محمد الفيومى والاستاذ عبدالحميد زعرب والاستاذ ناصر مندور- وهو الجندى المجهول فى هذا الحفل حيث كان له دور فعال قبل يوم الحفل فى صياغة الدعوات وتوزيعها ومنذ الصباح الباكر ليوم الحفل وهو جهد يشكر عليه  فى اجراء كافة تجهيزات الحفل- والاستاذ معتز الغمرى والاستاذ فايز والى  والمحاسب وليد البنا  وغيرهم من الكفاءات ...بدأالحفل بقراءة القران الكريم ثم قام الاستاذ عماد بتعريف المناسبة واعلن انها مناسبة فرح وليست مناسبة حزن فهى خاصة بتكريم ابناء السرو اللذين توفيا تظللهما رحمة الله ودعا والد اسراء للحديث فتحدث حديث الاب المكلوم على ابنته وحبيبته وقد اعلن عن تشكيل صندوق للتكافل وتبرع له بعشرةالاف جنيها كبداية ودعا الجميع للمشاركة كما تحدث رئيس مركز الشباب الاستاذ مجدى الصعيدى عن معنى التكافل ثم تحدث الاستاذ على جمعة مدير الادارة التعليمية فاشاد بالفقيدة وتفوقها وتلى ذلك حديث الاستاذ معتز البهنساوى مدير مدرسة حمزة السنباطى عن الفقيدة وتفوقها ومدى مشاركتها فى الانشطة المختلفة وتحدث الشيخ عوض المرساوى عن قيمة الصبر فى الاسلام وقيمة التكافل  ثم القى الشاعر الكبير محمد العربى يونس قصيدة عن مجد مصر وحركتها الثورية واخرى عن الفقيدة اما الاستاذ جمال عيسى مدير عام ادارة التضامن فقد تحدث عن معنى صناديق التكافل وامكانية كل جمعية فى السرو فى الحصول على تصريح لجمع المال وهم تسع جمعيات وقد تخلل العرض اغانى وطنية بمناسبة الثورة لشباب وشابات واطفال من ابناء السرو العظام حيث ابدعوا غناءا وشعرا كماعر ض مقدم الحفل الشاعر عماد السنباطى لأعمال الفقيدة ولانتاجها الادبى والشعرى وتحدث ايضا عن الفقيد عبدالهادى مندور فاثنى عليه وعلى علمه وعلى اخلاقه كما القت زميلات الفقيدة بعض من انتاجها الشعرى والادبى






الاثنين، فبراير 21، 2011

حالة ثورة مصر بقلم نازك ضمرة_امريكا -كتاب مشاركون

منNazek Dhamra
إلى ‫nagy.elsonbaty@gmail.com‬
التاريخ20 فبراير, 2011 09:20 م
الموضوعحالة ثورة مصر
تم الإرسال بواسطةhotmail.com
هذه الرسالة مهمة في المقام الأول بسبب الأشخاص المشاركين في المحادثة.
الأستاذ ناجي السنباطي
إخفاء التفاصيل 09:20 م (قبل 18 ساعة)

 رئيس تحرير المدونة

تحية طيبة،  أرجو  المساعدة في نشر هذا المقال الذي كتبتبه صباح هذا اليوم، وأهديه لضباط الجيش المصري الشرفاء، ولجيش مصر على مدى التاريخ،لأنه كان وما زال وسيظل نظيفاً حامياً لشعبه ولأرضه،  وإن أمكن نشره تحت عنوان إهداء لجيش مصر ولك تحياتي     نازك ضمرة/ أمريكا
ثورة مصر كحالة فريدة متميزة عالمياً تقتضي الدراسة
نازك ضمرة/ أمريكا

تحاول شعوب عربية أخرى ودول أن تحاكي
أسلوب مكافحة الشعب المصري لنظام رئيس مصر المخلوع مبارك بأساليب مختلفة سلمية كالاحتجاج أو تمرداً بمواجهات علنية للجيش او الشرطة، ولكن ظهر أن نجاح أي ثورة يعتمد على ظروف محلية ومواصفات أخرى كثيرة كامنة ومعلنة لتحقق ما يشابه بزوغ فجر مصر ناصعاً نقياً، عبر ثورة  سلمية لم يحصل لها نظير في التاريخ القديم أو الحديث.

 ثم إن الكثيرين من علماء الاجتماع والفلسفة والسياسة وكاتب هذه السطور القاص البسيط والراوي يقف معهم مستبعدين انتقال نجاح الأسلوب المصري وبالسرعة التي حدثت إلى شعوب ومناطق أخرى مجاورة في آسيا وأفريقيا.
فالتساؤل الذي يتحدى عقولنا هو:
ما هي تلك المميزات التي جعلت من ثورة مصر ظاهرة تاريخية يؤرخ لها وسوف تؤلف آلاف الكتب عنها، وأكثر بكثير مما كتب عن الثورة الفرنسية أو الأمريكية.
مرة أخر يبرز التحدي واضحاً وفاضحاً ومتحدياً للعقل العربي المستنير والواعي بشكل ملح وكما هو المفروض، لا أن نقعد متصفحين مستجدين متصيفين للفتات  من تحليلات الغرباء وفلسفاتهم وهذر ذوي المصالح والمستشرقين وعلماء الاجتماع الغربيين أو الشرقيين يفسرون لنا أسباب ومسببات وميزات ثورة شعبنا المصري، ثم المؤهلات والشروط الواجب توفرها لحصول ثورة مشابهة لثورة مصرالعربية العربية

وأستدرك هنا أن لثورة تونس وقفة أخرى في غير هذا المكان

 ولا يخفي على أي عاقل ما سيتخلل تلك الدراسات من تهم  وسموم مندسة بين ثنايا تلك الدراسات، وأغلب الظن أنهم سيعزونها إلى تغلغل ديني، ويردونها إلى حزب إسلامي ظل ممنوعا ومحارباً لعقود طويلة من الزمن، والجواب على ذلك الزعم سهل وسريع، فثورة محمد على باشا لم  تكن دينية، بل هو استغلال رغبة الشعب المصري في الاستقلال والتفرد والقوة، وكذلك ثورة 1952 لم تكن من ضباط من الإخوان المسلمين بل طالبت بالاشتراكية  وطبقت الكثير منها في السنين الأولى، وثورة سعد زغلول ابن الذوات لم تكن ثورة المسحوقين والفقراء والفلاحين، ومذابح دنشواي لم تكن بسبب قيادة حزب أو منظرين وطنيين عملوا على ترتيبات خاصة لتمرد فلاحين بسطاء أميين على حكم بريطاني ظالم، ونجاح تأميم قناة السويس لم يكن بناء على نصيحة أو مدعوماً من قوة أجنبية عظمى تحمي ظهر مصر، واتحاد الشعب المصري وقراره مقاومة القوى العظمى في العالم ذلك الوقت والتي هاجمته لتثني مصر عن قراره بتحرير قناة السويس من السيطرة الأجنبية، ودون دعم أجنبي صادق وأمين، بل لتكون ارض مصر وموارد مصر كلها لأجل مصر وشعب مصر وجيش مصر العربي، هذا الجيش كان وسيظل جيش العرب، ولا ينكر أحد ما فعله الجيش المصري في كل بقعة عربية وفي كل قطر عربي وفي كل ناحية داخل الوطن العربي من  المحيط إلى الخليج، وتجلت أصالة هذا الجيش في وقفته المشرفة والتي تحني الرؤس كلها لجنوده احتراماً وإكباراً واعترافاً بفضله ووطنيته أثناء أصعب الساعات في حياة ثورة مصر.
سيحاول بعض المحللين  الغربيين  والأجانب أن  ينصفوا شعب مصر،  ولكنهم سيدسون سمومهم وبأساليبهم  المعهودة وأقلها عزل الشعب المصري عن  محيطه،  وإثارة الفرقة والخلاف بين الشعوب العربية ، بداعي أن  الفقر هو السبب، فالفرد الكويتي والسعودي والخليجي والإماراتي والعماني لا يعاني ما يعانيه المصري في لقمه عيشه ، بل إن  الرفاه الذي تعيشه شعوب اراضي تصدير البترول تلهمها أن تدعو الله إدامة تلك النعمة عليها غير عابئة بغيرها ، وأن معظمهم سينحني شاكراً ومقدراً لمن يدير تلك  الثروات لتبقى عامة طامة على كل فرد خليحي أو سعودي هانئة بالماكدونالدس والكنتاكي والشوكولا مختلفة الألوان والمذاقات، هذا أقل ما يظهر في كتابات المحللين الأجانب.
أما عن دول العراق وبلاد الشام فسيتقولون أن  وجود إسرائيل حامية وموازنة للأمور ووكيلة الغرب والشرق حسب التوراة، وهي التي ستضمن  عدم  نجاح  اي ثورة في أي موقع حتى لو قام  الشعب عن بكرة أبيه في ثورة، وحتى لو  كان رئيس البلد وحكامه هم  في طليعة  الثوريين ومؤيدين  للتغيير، فمن السهل اختراق تلك الشعوب والسلطات واستبدالهم بوجوه ترضخ  للنفوذ الصهيوني، أو تعارضه شكلاً كي تبقى إسرائيل والغرب عاملين وناجحين  في تنفيذ مأربهم  سرًا أو  علناً،  ومن  أهم الأهداف في هذا المجال هو تعويد شعوب تلك المناطق على الاستخذاء والخضوع وقبول الأمرالواقع دون  مقاومة ولا شكوى مسموعة، كهنود حمر في شرقنا العربي.

وخلاصة  ما أردت قوله، إنني أستحث أدباءنا وساستنا وعلماءنا المتحررين والمتفرغين لدراسة الحالة الفذة الناجحة والتي أثمرت ثورة  مصرية عربية ناجحة ومتواصلة وبكل المفاهيم والاعتبارات، وبلا توقف. والمطلوب منا أن لا ننتظر ما سيكتبه الغيرلنا، وسيشعروننا بالدونية والعجز، وبحكم احتكاكي بهم أؤكد لكم بأنهم سيتحدوننا في قدرتهم واستيعابهم، وسيتبجحون بمعرفتهم تفاصيل حياتنا وماضينا ومستقبلنا أكثر منا. ولثورة تونس وقفة أخرى لاحقة.
20/2/2011

السبت، فبراير 12، 2011

المشروع القومى لمصر بقلم ناجى السنباطى

يطالب الناس بمشروع قومى لمصر وآخرها الداعية عمرو خالد فى لقائه مع مقدمى برنامج 48 ساعة السيد على وهناء السمرى وأرى أن المشروع القومى الملح والإستراتيجى أيضا هو تعمير سيناء ولاأعنى التعمير الذى تم بمايسمى القرى السياحية وإنما تعمير شامل بحيث يككون هناك مدن كاملة وعديدة تغطى كل شبر من أرض سيناء بحيث تمتلأ بالعمارات والمصانع وينقل إليها على الأقل عشرة مليون أو حتى عشرين مليون نسمة ويمكن البدء بشباب ميدان التحرير وفائض القوات المسلحة من المجندين وبتمويل مصرى أو عربى بحيث تشكل حائط الصد الأول وبحيث يفكر أى غازى لها ألف مرة فى الوج فى الكثافة المعمارية والبشرية وكنت اتمنى أن يخصص ماتكلفه مشروع تشوكى ويقدر بثلاثين مليار فى تنفيذ هذا المشروع وعموما يمكن أن نضيف إلى مصادر التمويل عائد إنشاء صندوق يطلق عليه صندوق التوبة تكون مصادره الأموال المنهوبة المستردة طوعا أو جبرا هذا هو المشروع القومى أقدمه لمصر ولشباب مصر ويجب أن لاينتظر طويلا

الأحد، فبراير 06، 2011

حل الأزمة الكبرى فى مصر بقلم ناجى عبدالسلام السنباطى

الأزمة الكبرى فى مصر وطرق حلها بقلم ناجى عبدالسلام السنباطى

كتبهاناجى عبد السلام السنباطى ، في 7 فبراير 2011 الساعة: 09:28 ص


وصلنى خطاب يحمل إقتراحات بشأن الأزمة المصرية من  أعضاء مجموعة إتحاد المدونين العرب  وعندما رددت عليه فى صفحة الرد الإلكترونى توقف الإتصال وهاأنذا أحاول أن أضع بعض النقاط لعل وعسى - بالتعاون مع مثل صاحب الخطاب  ومع الآخرين من أبناء مصر المخلصين… أن نتخطى  هذه الأزمة الخطيرة
مقدما لست من المحسوبين على النظام لأسباب عديدة:
1-رفض النظام عودتى لعملى بجهاز المحاسبات رغم موافقة الجميع حتى نائب رئيس الجهاز بينما رفض عاطف صدقى رئيس الجهاز فى حينه رغم ملف خدمتى الذى به توصية مرؤوسيه برجوعى وكتبوا أننى كنت على درجة عالية من الكفاءة والخلق وهذا يعنى أن جهة ما أو مسئول ما أوصى بعدم رجوعى لعملى
وظللت حتى بلوغ الستين بعيدا عن عملى أى لمدة تقارب 27 سنة بينما ترقى زملائى إلى درجة وكيل أول  جهاز المحاسبات وهوالمنصب الثالث فى قيادات الجهاز.
2- تسبب ذلك أن معاشى المقرر 60 جنيه وطالبت معاش إستثنائى فقرر وزير المالية 50 جنيه أى يكون المجموع 110 جنيه ويخصم تامينات عن فترة إعارة بالكويت عدت منها إرتباطا ببلدى مصر على حساب إغراء الدينار وكم هو عظيم ..عدت منها بتذكرة على حساب زملائى بجهاز المحاسبات  الكويتى وهم من خيرة شباب الأمة العربية (جامعة عربية مصغرة ) وتخصم التامينات من المعاش من عام 2008 حتى اخر عام 2012
 رغم أن المبلغ وغرامته لايتعدى 800 جنيه ولكن طبقا لحساباتهم 2884 جنيه ولما شكوت زاد المبلغ وتعدى الثلاثة آلاف جنيها
3-تم إسقاطى فى تمهيدى الماجستير صحافة عام 1986 وأنا الأول على دبلوم الدراسات العليا صحافة من نفس الكلية عام 1985 وطوال مدة الدراسة
4- دفعنى هذا وأنا ليس لى أى إهتمامات سياسية لدخول إنتخابات مجلس الشعب عن دائرة محافظة دمياط عام 1987 ضد رجال النظام فى حينه الكبارمنهم الدكتور رفعت المحجوب والدكتور الزيات والمهندس الكفراوى وهم رجال أفاضل ولكن النظام قام بالواجب كعادته وأقفل لهم جميع اللجان لضمان نجاحهم !!!
5- طوال مدة الثلاثين عاما ونحن نبعث بمشاكل الناس من زيادة الأسعار والأعباء والضرائب العقارية ورأينا فى التعديلات الدستورية التى تمت فى عام 2007 ووضعنا معايير للترشيح للرئاسة وغير ذلك من الأمور وكل ماسبق منشور على مواقعى ومواقع الآخرين منذ سنوات وحتى الأيام القليلة الماضية فلا ندعى الآن أننا قلنا أو أننا نركب الموجة كما يفعل الكثيرون الآن طمعا فى جزء من الكعكة !!!!!!!! ولاحياة لمن تنادى سواء على مستوى المشاكل الشخصية أو العامة وقلنا ضمن ماقلنا أنه يخشى إذا لم نراع هؤلاء المواطنين الفقراء  خاصة فى موضوع الضرائب العقارية ومثيلتها وماكان يخطط له من زيادة الأسعار ورفع الدعم..أشياء لانتمناها   بل قلنا لو أن رجل أعمل ذهب إلى الخارج و (شرب وفرفش ) وعقد صفقة سيتحمل المواطن  الفقير وهو يعمل  فى حقله وفى مصنعه ثمن فرفشة صاحبنا رجل الأعمال لأنه يضيف تكاليف الرحلة إلى ثمن السلعة التى يبيعها وقلنا أن تطبيق نظرية السوق الحرة ترتبط بالسوق التنافسية وليست الإحتكارية وحيث يوجد إحتكار يجب على الدولة أن تتدخل وهو مالم يحدث ونبهنا إلى شروط الإنتخابات النزيهة فى تحقيق صحفى منشور ونشرنا تقييما دراميا لثورة يوليو .. ونبهنا إلى خطورة ماقد يحدث  وإلى ماقد  يحدث ولا يحمد عقباه ولانتمنى  حدوث ذلك وهذا الكلام منشور أيضا من قبل ولكن اللافت للنظر فى كل هذا أن النظام كان فى نشوة…!! وأعتقد أن سبب هذه الثورة هو.. مجموعة مايسمى بلجنة السياسات وجكومتها الموقرة ومجلسنا التشريعى الذى فصل القوانين وإعتقدوا جميعا أنهم يطبقون.. فى بلاد الرفاهية المطلقة كسويسرا مثلا!!ولاننسى الإعلام الذى صور لرأس النظام أن الناس فى جنة الله على الأرض.. وصورت الحكومة أن الشعب لايفهم مصلحته وأنهم الفاهمون وليتهم فهموا أن الشعب يفهم !!!
من كل هذا نأتى لتقييم الموقف حيث أننا لانهدف سوى للمصلحة العامة
لقد طالب الناس بأشياء عديدة وهى مطلوبة وتم قبولها جميعها فيجب علينا أن نتوخى الصبر وأن نتأسى بصفات الرسول عليه الصلاة والسلام فماذا قال  بعد فتح مكة وأقصد المعنى لاالنص ماذا تظنون بى قالوا أخ كريم وإبن أخ كريم قال إذهبوا فأنتم الطلقاء وقال له العباس أن أبى سفيان وكان المحارب القوى له يحب التباهى مايعنى (الفشخرة ) أو حفظ كرامته مع دخول المسلمين إلى مكة فقال قولته التاريخية من دخل منزله فهو آمن ومن دخل الكعبة فهو آمن ومن دخل بيت أبى سفيان فهو آمن ورئيس الدولة قال أنه لن يرشح نفسه ولن يرشح أحد من عائلته ويريد أن تكون خاتمته مشرفة وليست طردا فلنعطه كشعب هذا ونذكر له انه كان من  العسكريين الأكفاء وشارك فى حرب أكتوبر  ولكن الساسة أفسدت كل شىء
وتعالوا ننتقل من الإنسانية إلى لغة الدستور والقانون.. أنتم.. ونحن معكم.. تطالبون بأشياء عادلة وفى نفس الوقت أن تتم بسرعة وهى تتطلب وقتا وسوف أعرض  للملاحظات والإحتمالات التالية:
1-هناك رئيس عين نائبا له طبقا للدستور طبقا للمادة 139 كماعين رئيسا جديدا لمجلس الوزراء وأقال الحكومة التى عرت الشعب تماما
2-لتحقيق المطلب بإستقالة الرئيس سيتم تطبيق المادة 84 وهنا يتولى الرئاسة المؤقته رئيس مجلس الشعب لأن المجلس قائم أيا كانت عواريته!!وهنا نصطدم  بوجود رئيس المجلس الحالى وهو غير مرغوب فيه كما يقول المعارضون ويطالبون بتولية رئيس المحكمة الدستورية وهذا مخالف للدستور لأن مجلس الشعب قائم
3- كما أن رئيس المجلس يجب أن يدعو لإنتخابات الرئاسة خلال شهرين وهنا تقابلنا مشكلات أولها أن مواد الدستورالمعدلة فى 2007 وأهمها المواد 76 و77 و88 تضع شروطا يصعب تحقيقها للمستقلين  ولغير المستقلين
4- المادة 88 بشان الإشراف القضائى  التى هى الأخرى فى حاجة إلى تعديل ليشمل الإشراف القضائى الكامل على كل اللجان وعلى كل صندوق  ((وحتى وهى بوضعها الحالى   قد شابها عيب حيث  تحدد الإشراف على اللجان العامة من  أعضاء الهيئات  القضائية  وهذه عبارة منقوصة والصحيح أن تعدل إلى  (يشرف على اللجان العامة والفرعية وعلى كل صندوق القضاة من أعضاء الهيئات القضائية ) لأن المادة بوضعها الحالى حتى مع قصرها الإشراف على اللجان العامة قد تأتى لنا بأمين سر إحدى الهيئات القضائية رئيسا للجنة عامة  وهو ليس من القضاة  ) لذا يجب التنبه لذلك لدى تعديلها ))
5-كما أن الأحزاب القائمة أحزاب ورقية فمن يترشح منها لايصلح وإضافة إلى أن المعروضين على الساحة أو العارضين أنفسهم رغم إحترامنا لهم لايعبرون عن أفكار الغالبية العظمى من شعبنا لأنهم تربوا ضمن الفكر الغربى وليس عيبا ولكن ذلك سينعكس على رؤيتهم للأمور وعلى سبيل المثال لو عرض وزير المالية فرض ضريبة  ( وهى طريقة الأسلاف دائما !!)على كل مواطن مائة جنيها سيعتقد الرئيس المنتظرمنهم أنها لاتشكل عبئا على المواطن بمنظوره الغربى ولكنها فى الحقيقة تقتله قتلا !!
6-أن مجلس الشعب  بوضعه الحالى معرض لعدم الدستورية ليس فقط للتزوير الفج بل لسبب آخر هو مايسمى بكوتة المرأة لمخالفتها المادة 40 من الدستور حتى ولو تم النص عليها بمادة فى الدستور وحتى لو ورد بالنص (كوتة مؤقتة)
7-نأتى للحل الثانى وهو تفعيل دور النائب طبقا للمادة 82 وهو وجود المانع المؤقت لمباشرة الرئيس إختصاصاته وهو فى رأيى وأيده آخرون الحل الملائم وهو تولى النائب دوره خلال أجازة  للرئيس فهو لم يأخذ أجازة منذ توليه عدا أجازة مرضية وهنا للموازنة بين سرعة تنفيذ الطلبات ومراعاة النواحى الدستورية..وهنا  يحق للنائب بصفته الرئيس مباشرة السلطات التالية وغيرها  وبعيدا عن الموانع الواردة بالمادة :
1-إيقاف العمل بالدستور(المانع الوارد بالمادة التعديل وليس الإيقاف )
2-تشكيل لجنة من خبراء الدستور والقوانين وممثلين للمحافظات ولجميع الهيئات الرسمية وغير الرسمية وضع دستور جديد للبلاد
ويمكن عرض ذلك فى إستفتاء على الشعب
وأتمنى الأخذ بالنظام البرلمانى فى إدارة البلاد فى الدستور المرتقب
3- ان تكون هناك فترة إنتقالية على أن يقوم النائب والحكومةالموسعة  بتدارك أمور مثل :
**ملاحقة الفاسدين ومحاكمتهم ومصادرة أموالهم وملاحقة الأموال المهربة للخارج بكل الطرق وردها ومثل القضاء على البطالة ويمكن الإعتماد على فائض الأموال الناتج  من تقريب الرواتب والأجور بحيث لايزيد الراتب اوالأجر الشهرى  شاملا المكافآت والحوافز عن عشرة آلاف جنيها شهريا ولايقل عن ألف جنيه شهريا على أن تزاد الحدودبنسبة التضخم سنويا  وتحديد حد أدنى للمعاشات لايقل عن الحد الأدنى للراتب او الأجور المقترح ويزاد سنويا بنسبة التضخم ومثل إلغاء الضرائب على الملكية مثل الضريبة العقارية وتعويض الحصيلة من زيادة تصاعدية لضريبة الدخل وتخفيض لنفس الضريبة عن حدها الأدنى الموجود حاليا وكذلك ممكن تعويضها ايضا  بضريبة رفاهية على مصايف الساحل الشمالى والبحر الأحمر وإعفاء المصايف الشعبية منها مثل رأس البر وبلطيم ورشيد وبورسعيد والنظر لأهل الكفاءة لاالثقة  والحرية والإحترام للمواطن وحفظ آدميته فى التعامل مع الجهات الحكومية
8- الحل الثالث أن يظل الرئيس حتى إنتهاء مدته كرمز وينص فى الدستور الجديدعلى أن مدة الرئاسة مرتين على الأكثر متتالية أو متفرقة  وتطبق على الرؤساء الذين إنتهت خدمتهم وينص أيضا أنه لايحق لأبناء الرئيس وأشقائه وأقاربه حتى الدرجة الرابعة الترشح للرئاسة إلا بعد مرور مدة لاتقل عن خمس سنوات إلى عشر سنوات من ترك والده لمقعد الرئاسة حفاظا على الشفافية ومنعا  للإستغلال
وقبل ان أختتم هذا أدعوا للشهداء بالرحمة وللمصابين بالشفاء ولمن منهم تكريما .. وللحرامية بإنشاء صندوق للتوبة وإيداع  الأموال المنهوبة  داخليا وخارجيا فيه للصرف على المصريين ..وإلى الراكبين على كل مركب كفاكمو وإتعظوا وإلى الظالمين كفى ظلما فلا كبير ولاأقل  يصمد  أمام إرادة الله
اللهم حاولت الإجتهاد فلايلومنى أحد من المخلصين أو من الباحثين عن قطعة من الكحكة !!!!!!!!!!!

أرشيف المدونة الإلكترونية