بسم الله الرحمن الرحيم
الجهاز المركزي للمحاسبات
الجهاز المركزي للمحاسبات هيئة مستقلة تقوم علي رقابة الحسابات وتقييم أداء الجهات الحكومية طبقا للقانون وهي أداة مساندة للسلطات التشريعية وللسلطة التنفيذية وهي مرة تابعة لمجلس الشعب ومرة تابعة لرئيس الجمهورية ولكن ذلك لا يخل بأداء اختصاصاتها التي حددها القانون كما لا يخل برقابة حسابات وتقييم أداء السلطات المذكورة। وجهاز المحاسبات ، بدأ في مصر قبل الثورة في الأربعينات تقريبا وكان يطلق عليه ديوان المحاسبة ، وكان يرأسه الرجل القوي والنظيف محمد محمود الذي عرض الإنجليز علي والده ( المُلك ) فرفضه وبقيام الثورة تناوب علي رئاسته رجال أفاضل منهم حسين الشافعي والمهندس محمد صدقي سليمان والمهندس سمير حلمي والمستشار عبد المنعم عمارة بالنيابة والمحاسب فخري عباس وحاليا الرجل النظيف المستشار جودت الملط.
ويلاحظ أن الحكومة لو أخذت بتقارير الجهاز رقابة وتقييما لنجحنا في تنفيذ الخطط الموضوعة ولكن هناك المتربصين به ممن يخافون كشف إنحرافاتهم وفسادهم ويحاولون تقليص اختصاصاته ولن ينجحوا في ذلك.
ورجل الجهاز يمتاز بالاستقامة والنزاهة وفي دمياط بدأ الجهاز بشعبة واحدة وتولاها رجال عظماء منهم محسن عيسى وعبد الفتاح العجيري ووهبة الشعباني وأسعد عبد العال وعوض توفيق أبو النجا وكنت تلميذاً لهم أتشرف بعضوية الجهاز معهم ومع فتحي حزة وأحمد أبو الخير مع حفظ الالقاب والآن في دمياط كتيبة من المقاتلين ضد الفساد فهناك قطاع عام يرأسه عبد الفتاح صقر ومديرون عموم هم إبراهيم الملاحي وعبد الفتاح الحسيني وفادية الرداد ورؤساء شعب منهم عصام الملاحي وإبراهيم الشربيني وعبده هلال شاهين وناهد عبد الباري وياسر أمين ॥ مع حفظ الألقاب ويساعدهم العديد من المفتشين ومن الإداريين ... ونظرة لخريطة الجهاز في دمياط يتبين إتساع نطاق عمل الجهاز مقارنة مع بدايتنا المتواضعة بشعبة واحدة في السبعينيات ... ويسألني صديق ما مهمة الجهاز فأقول أنه صحافة رقابية ولكنها غير منشورة للعامة بعكس الصحافة المسموعة والمرئية والمطبوعة المنشورة للعامة وتزداد العلاقة ترابطا إذا سمح بنشر تقارير الجهاز وجميعهم يؤدون مهمة كشف الفساد والإهمال والتسيب।
الجهاز المركزي للمحاسبات
الجهاز المركزي للمحاسبات هيئة مستقلة تقوم علي رقابة الحسابات وتقييم أداء الجهات الحكومية طبقا للقانون وهي أداة مساندة للسلطات التشريعية وللسلطة التنفيذية وهي مرة تابعة لمجلس الشعب ومرة تابعة لرئيس الجمهورية ولكن ذلك لا يخل بأداء اختصاصاتها التي حددها القانون كما لا يخل برقابة حسابات وتقييم أداء السلطات المذكورة। وجهاز المحاسبات ، بدأ في مصر قبل الثورة في الأربعينات تقريبا وكان يطلق عليه ديوان المحاسبة ، وكان يرأسه الرجل القوي والنظيف محمد محمود الذي عرض الإنجليز علي والده ( المُلك ) فرفضه وبقيام الثورة تناوب علي رئاسته رجال أفاضل منهم حسين الشافعي والمهندس محمد صدقي سليمان والمهندس سمير حلمي والمستشار عبد المنعم عمارة بالنيابة والمحاسب فخري عباس وحاليا الرجل النظيف المستشار جودت الملط.
ويلاحظ أن الحكومة لو أخذت بتقارير الجهاز رقابة وتقييما لنجحنا في تنفيذ الخطط الموضوعة ولكن هناك المتربصين به ممن يخافون كشف إنحرافاتهم وفسادهم ويحاولون تقليص اختصاصاته ولن ينجحوا في ذلك.
ورجل الجهاز يمتاز بالاستقامة والنزاهة وفي دمياط بدأ الجهاز بشعبة واحدة وتولاها رجال عظماء منهم محسن عيسى وعبد الفتاح العجيري ووهبة الشعباني وأسعد عبد العال وعوض توفيق أبو النجا وكنت تلميذاً لهم أتشرف بعضوية الجهاز معهم ومع فتحي حزة وأحمد أبو الخير مع حفظ الالقاب والآن في دمياط كتيبة من المقاتلين ضد الفساد فهناك قطاع عام يرأسه عبد الفتاح صقر ومديرون عموم هم إبراهيم الملاحي وعبد الفتاح الحسيني وفادية الرداد ورؤساء شعب منهم عصام الملاحي وإبراهيم الشربيني وعبده هلال شاهين وناهد عبد الباري وياسر أمين ॥ مع حفظ الألقاب ويساعدهم العديد من المفتشين ومن الإداريين ... ونظرة لخريطة الجهاز في دمياط يتبين إتساع نطاق عمل الجهاز مقارنة مع بدايتنا المتواضعة بشعبة واحدة في السبعينيات ... ويسألني صديق ما مهمة الجهاز فأقول أنه صحافة رقابية ولكنها غير منشورة للعامة بعكس الصحافة المسموعة والمرئية والمطبوعة المنشورة للعامة وتزداد العلاقة ترابطا إذا سمح بنشر تقارير الجهاز وجميعهم يؤدون مهمة كشف الفساد والإهمال والتسيب।