زهور يانعة من بستان السرو
مدرسة الشهيد عربانو تموج بالمواهب الفنية وتنافسها المدارس الأخرى
البراعم الفنية ترجع حبها لفن الغناء والإلقاء إلى تاثير الأسرة وممارسة الأنشطة بالمدرسة
الفنانون الصغار يجودون القرآن الكريم
الفنانون الصغار يلقون قصائد هشام الجخ
الفنانون الصغار أمنياتهم دراسة الطب والفن
مديرة الأنشطة تقول مهمتنا إكتشاف الموهوبين والمبدعين والفائقين ورعايتهم وتشجيعهم وتنمية قدراتهم
******
التلميذة الفنانة يمنى عبداللطيف غانم |
تشهد المدارس الإبتدائية بمدينة السرو نشاطا فنيا ملحوظا خاصة فى مدرسة الشهيد عربانو تحت قيادة قائدها المتميز الأستاذ بكر جمعة زبادى وتحت إشراف فنى للأستاذ فتحى بكرالمخرج والمعد والمعلم وهناك مجموعة مختلفة من الزهور اليانعة تنضج تحت إشراف تربوى وتنمو تحت إشراف تعليمى ورغم صغرهم فتشعر أنك تتعامل مع شخصيات فنية متميزة ونعرض لهم جميعا ولاننسى أحد فهؤلاء الذين قابلانهم وبحثنا عن الآخرين وطلبناهم لم يأت أحد. ونقدم لكمهذه الزهور اليانعة من بستان السرو وكلهم مجدون وقد ذكرناهم ولم نؤنثهم لأن معهم زهرة أخرى من الصبيان سنختم بها:
**الوردة الأولى من بستان السرو:
*يمنى عبد اللطيف غانم
*السن عشر سنوات
تقول أن والدى علمنى الغناء(وجدير بالذكر أن والدها مطرب ممتاز وغنى لى أغنية عن حرب أكتوبر إسمها حكايتى مع السلاح ومن تلحين المغور له بإذن اللهشكرى سرور وكلها عبقريات نبتت فى الريف ولم تجد من يحتضنها فتاهت فى دروب الحياة بحثا عن لقمة العيش)
وتواصل يمنى فتقول أنها تحب أغنية الموبايل وترددها دائما وتحب أغنية ست الحبايب عن الأم للمطربة فايزة أحمد كما تحب أغنية صباح الحنين ياامة للمطرب والشاعر مصطفى كامل كما أنها تحب الشعر خاصة الشعر الوطنى كاغنية الله أكبر فوق كيد المعتدى
وعن المستقبل الذى تتمناه قالت أرغب فى أن اكون طبيبة اطفال وألتحق بمعهد الموسيقى
**الوردة الثانية من بستان السرو
*إسمها شهد رضاأبوعبده تلميذة بالصف الخامس الإبتدائى وتتفوق فى إلقاء الشعر والغناء وتحب إلقاء شعر هشام الجخ والأغنيات الوطنية وتعشق أغنية ماما نور البيت وتعشق قناة سكروتتمنى أن تكون طبيبة وتهوى فن الإلقاء وتقول انها تعلمت فن الإلقاء من المشرف عليها ومن نشاط الإذاعة المدرسية وهى على هذا الطريق منذ كانت تلميذة بالحضانة.
**الوردة الثالثةمن بستان السرو:
*ميرنا عبدالحميد السنباطى
*والدها مثل والد الوردة الأولى يمنى غانم كان مطربا ممتازا وأيضا غنى لى أغنية والله بيكى أنا شادى ومطلعها( والله بيكى اناشادى ياحتة من اكبادى) ولكن مشاغل الحياة أبعدته عن طريق الفن ولكن ميرنا تسير على نفس الطريق وهى تمتاز فى الغناء ومن أحب الأغنيات التى تؤديها ...لو سألتك إنت مصرى وشهداء25 يناير وست الحبايب وقدشجعها والدها على الغناء ويعجبها من المطربات وردة ومن المطربينعبدالحليم حافظ ومن الجيل الجديد آمال ماهر ومحمد حمائل
*الوردة الرابعة من بستان السرو:
*يمنى وائل ابو الجمائل:
** وهى تجيد الغناء والإلقاء وتحبهما وهى تلميذة بالف الثالث وتبلغ من العمر ثمانى سنوات وان والدها هو الذى علمها الغناء ومن الأغنيات التى تحبها وغنتها
لما الحب
نشيد(إلقاء):
شاعر فى كتاب
كنت قاعدة مرة :أغنية ريما بشار
ومن امنياتها أن تكون طبيبة وأن يكون الغناء هواية وترجع الفضل لتنمية موهبتها الغنائية لأبلة سامية مدرسة الموسيقى
**الوردة الخامسة من بستان السرو:
*ندى محمد محمد الفيومى:
**وهى بالصف الأول الإعدادى بعد إنتقالها من مدرسة الشهيد عربانو (الصف السادس) وتبلغ من العمر ثلاثة عشر سنة فهى من خريجات الشهيد عربانو ومدارس السعودية حيث كان يعمل بها وتعلمت بها فن الإلقاء وكذلك تجويد القرآن وتجيد إلقاء قصيدة التأشيرة لهشام الجخ وفازت بها على مستوى إدارة السرو كما رشحت على مستوى المحافظة وهى بطبعها تميل إلى الأناشيد الإسلامية وتجيد إلقاء الشعر
*الوردة السادسة من بستان السرو:
**إسراء أحمد النحاس:
** أيضا هذه الزهرة تجيد الغناء والإلقاء وهى تبلغ من العمرأحد عشر سنة وهى تجيد غناء 25 يناير لحمادة هلال وتلقى قصيدة خبىء قصائدكلهشام الجخ وقد تعلمت الإلقاء من أختها الكبرى ومن المسرحيات التى تشاهدها وقد دربها الأستاذ فتحى بكر على إلقاء الشعر وتحب من المطربين حمادة هلال ومن المطربات الفنانة العظيمة شادية
*الوردة الثامنة من بستان السرو:
*هذه الوردة من الصبيان وليس من البنات والملاحظ أن سبعة من البنات يجدن الغناءوالإلقاء وتجويد القرآن ولم يأت للقاء سوى هذا الصبى الممتاز وهو
**مروان مجدى العشرى:
*يبلغ من العمر ثمانى سنوات
** ويجيد الغناء والإلقاء ومن الأغنيات التى يجيد غنائها ياللاياشباب ويارب إنصرنى فى الأقصى ويحب ديمة بشار ومحمد بشار ويرجع الفضل لوالدته ولمشرفة الموسيقى بالمدرسة فى إجادته الغناء والإلقاء
** وبعد كان هذاعرضا سريعا لزهور يانعة فى مرحلة المدارس الإبتدائية خاصة مدرسة الشهيد عربانو وهناك زهور أخرى بمدارس السرو لم نكتشفه رغم سماعنا عنها ويرجع ذلك إلى إعطاء النشاط الفنى دوره فى تفتيح مدارك التلميذ وكذلك إعطاء النشاط المسرحى دوره فى العملية التعليمية .. وللإشراف الفنى دوره فى غكتشاف المواهب وثقلها وعلى سبيل المثال الآساتذة:
**إيمان الأجدر فى مدرسة النيل.
**عزيزة علم الدين فى مدرسة بنى السرو
**بكر سمك فى مدرسة السرو الإعدادية للبنات( وهى المدرسة التى تتلقى البراعم من المرحلةالإبتدائية )
** فتحى بكر وهو مخرج مسرحى ومدرس بمدرسة الشهيد عربانو
· طلعت العواد وهو مؤلف مسرحى لمسرحة المناهج ومنرجالالتربية والتعليم بمدرسة الشهيد عربانو
· فاطمة أبوجلالة وهى مشرفة لأنشطة من تربوى وفنى وباقى الأنشطة
· ***
· ونختتم تغطيتنا لهذه الزهور اليانعة بقول مديرة الأنشطة التى لخصت رسالة المدرسة فى:
· توفير مصادر متنوعة للمعرفة للتلاميذ وتشجيعهم على البحث والتحليل والتفكير العلمى وفى المستوى الملائم لسنهم.
· إكتشاف الموهوبين والمبدعين والفائقين ورعايتهم وتشجيعهم.
التلميذة الفنانة يمنى عبداللطيف غانم |
· وبعد عزيزى القارىء هؤلاء زهور من بستان السرو نقدمهم لكم وكم من حدائق مصر المنتشرة مثلهم ويجب أن نبحث عنهم ونشجعهم فى كافة المجالات الرياضية والفنية والثقافية والعلمية فقد يخرج من بينهم بارزون كل فى حقله تستفيد منها مصر وأقول للمسئولين عن التعليم فى مصر لاتهملوا النشطة بحجة ضيق الوقت أو قلة الإمكانيات أو حتى بسبب ضيق الأفق!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق