السبت، مايو 13، 2017

مواهب فنية فى أرياف مصر(ومواهب الطفل حسام جمعة الغنائية)



مواهب فنية فى أرياف مصر
*إبحثوا عن المبدعين فى أعماق الريف المصرى وشجعوها وتبنوها
* سناء عمارة مديرة قصر ثقافة الزرقا ترعى
مواهب الطفل حسام جمعة  الغنائية
*مصر ولادة فى كل زمان وفى كل مكان, تجد مواهب مدفونة فى كل المجالات . فى الشعر والقصة والأدب  والمسرح والفن, وفى الرياضة , وفى كافة المجالات ترى  النبوغ  ومنذ الصغر..
* وفى انحاء مصر مواهب فى عمر الزروع وفى عمر الزهور , ولكن هذه المواهب سرعان ماتذبل وتنتهى وإن اتيحت لها الفرصة لخرجت لنا أجيالا من المبدعين.
وانظر فى قمم مصر كلهم خرجوا من عباءة الريف المصرى, ولكنهم خرجوا من شرنقة التجاهل والإهمال, بعد جهد شديد وبمعاناة قاسية, حتى وصلوا إلى ماهم فيه من نجاحات, وتفاخرت مصر بهم.
وهنا تنسى الذاكرة أنهم كانوا نبتا طيبا شق طريقه بين الأشواك حتى نضج... فلما نضج قالوا ....   عرفناه صاحب صيت وصاحب شهرة فى مجاله على كبر!!
* وهم مخطئون فى ذلك , وكم من أمثالهم  فقدوا طريق الإبداع لأن أحدا من المسئولين عبر سنوات طوال لم يهتم بهم ولم تهتم بهم جهة ما تبحث عن الإبداع فى كل مجال وترعاه وتهتم به وتصرف عليه ليكون  يوما مبدعا  يفيد بلده ومجتمعه ووطنه.

****
* والبلاد تتقدم بهؤلاء المبدعين وبدونهم تنهار الدول, وتعتمد على الغرب فى كل شىء.
* وأقول للمسئولين عن التعليم, لاتهملوا  الأنشطة الفنية والرياضية والادببية ,فدول الغرب تعطيها أهمية أكثر  من المواد التعليمية, وتتسابق  الجامعات على إستقطاب هذه العناصر وتعطيها المنح المجانية لتنضم لجامعاتها .. المتنوعة .
****
* وهنا نهمل الملعب الرياضى ونبنيه فصولا, ونعتبر حصص الفن والرياضة  والانشطة ترفا !!
* و أقو ل للمسئولين عن الثقافة   حسنا انشأتم قصورا للثقافة وبيوتا للثقافة ولكن نرجو تفعيلها ,وان يبحث العاملون بها فى كل أرياف مصر عن المواهب ويتم تبنيها وصقلها وتنميتها.

******************************
*و من أعقاب ريف مصر ومن  عزبة 13  وهى عزبة صغيرة تابعة لقرية سيف الدين محافظة دمياط.. وجدت موهبة صغيرة لطفل بالمدرسة الإبتدائيةعمره ست سنوات   ,إسمه  (حسام جمعة )  يغنى التواشيح والأغانى الشعبية يصوت عذب ولكنه فى حاجة إلى التشجيع والصقل والتدريب الصوتى وغير ذلك من مكونات  خلق شخصيته الفنية .

* ولأن  والده  مثقف ومضطلع ويريد لأولاده ان يشبوا متعلمين, راعيا لمواهبهم  مشجعا  لهم  وعلى أساس انه  يلبى مايحبونه وفى الوقت ذاته يحميهم  من مشاكل  الشارع والإختلاط, فمن يحب منهم الرياضة شجعه على ذلك واخذه إلى النادى ومن أحب منهم الغناء  كحالة إبنه حسام وجهه إلى بيت ثقافة الزرقا.

*********
 
* ورحبت به مديرة بيت الثقافة الأستاذة سناء عمارة, وهى لديها الخبرة الكافية لتجعل من حسام مطربا  جميلا  ,عندما يكتمل له الجانب العلمى إلى جانب الموهبة الفطرية وبكلاهما يكتمل النضج الفنى

***************
 
*وأقول للمدرسة وللبيت شجعوا الأولاد على ممارسة الأنشطة فهى ليست ترفا او مضيعة للوقت بل هى مفيدة لأولادكم وحامية لهم من أهل السوء .

*قلدوا والد حسام جمعة  فى تشجيعه لأولاده على ممارسة النشاط الذى يحبه كل إبن , وأقول للمسئولين عن الثقافة  قلدوا مدير قصر ثقافة الزرقا فى تبنيها للمواهب مثل الموهبة حسام جمعة

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية