الأحد، أكتوبر 10، 2010

أعلاه صورة الغلاف الأمامى والخلفى للمجموعة القصصية ليلة الحب الأخيرة للأديب  والكاتب الصحفى ومدير حرير جريدة السياسى المصرى /محمد الكاشف

السيرة الذاتية :
المؤلف / محمد الكاشف

1-    عضو نقابة الصحفيين واتحاد الصفحيين العرب والنادي الأهلي
2-    يمارس العمل الصحفي منذ أربعين عاما.
3-    يكتب القصة القصيرة منذ مطلع الثمانينات
4-    شارك كجندي بالقوات المسلحة 1968 – 1974
5-    يتحدث الإنجليزية والروسية وله إلمام بالألمانية والفرنسية
6-    حاصل علي الدبلوم العالي في الصحافة من برلين سنة 1976
7-     دبلوم الإعلام قسم صحافة من جامعة القاهرة 1985
8-    عاش سنواته الأولى بالغردقة وبالبحر الأحمر ومدينة رأس غارب

**صدر للكاتب :
*ليلة الحب الأخيرة – قصص ..الناشر: سندباد للنشر بالقاهرة 2009
ماكتبه الناشر:
هذا الكتاب
فى قصص ليلة الحب الأخيرة يقدم محمد الكاشف قصصا واقعية بأجواء شاعرية وهو توجيه الخطاب غلى النفس الذى يضفى جوا اكثر حميمية  على حركة السرد بالقصص الذى يتيح للكاتب أن يستخدم مهاراته التقنية فى ترتيب المشاهد وتعميقها وتوجيهها الوجهة الدلالية التى يبثها بالنص من خلال خطاب الراوى لنفسه إلى المونولوج الداخلى وهو يقص لنا التاريخ السردى للوضاع فى مصر من خلال قصة النكسة والإنكسار فى 1967 ثم الإنتصار فى اكتوبر 1973 وهذه القصص تتميز بواقعية المضمون وواقعية السرد مع الإستعانة بالذكريات والخبرات الكامنة فى الأعماق والإتكاء على عنصر الحلم بوصفه دالا على الأمل والرغبة فى تجاوز وقائع اللحظة وقصص المجموعة تتميز بالتضافر القائم بين حركة السرد والوصف الواقعى لأن الكاتب شديد الإهتمام بالتفاصيل الصغيرة وهو يرصد مشاهد إنسانية بسيطة لأبطال يلهثون خلف لقمة العيش.
تحت الطبع:

-       دوائر الزمن المجهول – رواية
-       تنمو الزهور علي ضفاف النهر – رواية
-       أوراق من الزمن الضائع / مقالات صحفية

ليلة الحب الأخيرة:
للمؤلف محمد الكاشف
القاهرة 2009
الناشر:سندباد للنشر والإعلام

الإهـداء:

إلي من ألهمتني
ولا تزال تلهمني
وتوقظ بداخلي كوامن الإبداع
وحب الحياة وعشقها
****
**الكاتب محمد الكاشف كاتب كبير وأديب متمكن من ادواته وصحفى كبير ولولا خلقه العالى وأدبه الجم لكان مسئولا صحفيا عن إحدى المؤسسات الكبرى كما أنه لايعرف الدهاليز التى تصنع مسئولا عن مؤسسة فضلا أن يكون رئيسا لتحرير إحدى المطبوعات الصحفية القومية أو الخاصة..ورغم هذه الصفات الحميدة التى ليس لها مكان فى سوق الحياة فله شبكة من العلاقات الأخوية فى العديد من البلدان داخل مصر وخارجها يرقى بعضها إلى مرتبة الصداقة فهو ودود بطبعه  وإجتماعى بطبعه ولاتناقض بين صفاته الحميدة وعلاقة الدهاليز التى لايفهمها .. والرجل مكب على العلم وعلى المعرفة يغرف منهما فلاإنتهى نهمه لهما ولاينتهيان بطبعهما الكامن فلا السن ولاالمكان ولاالزمان كانوا عوائق أمام نهمه للمعرفة وهو مايتضح فى سيرته الذاتية الواردة فى  مقدمة هذا المقال وترجع معرفتى به إلى عام 1983(27 سنة ) عندما إلتحقت بدبلوم الدراسات العليا بكلية إعلام القاهرة قسم صحافة وكان زميلا لى ضمن مجموعة ضخمة من الصحفيين.. متفرقون الآن على العديد من المطبوعات الصحفية الرسمية والخاصة وطوال مدة الدراسة (سنتان ) توثقت عرى الصداقة معه ومع زملاء أعزاء وظللنا ننمى هذه العلاقة ونطورها طوال هذا العمر يزورنى (حتى أحبه أهل بلدتى السرو –دمياط) وأزوره ويناقشنى فى أعمالى وأناقشه فى أعماله وأما باقى الزملاء الكرام فلم يحافظوا على هذه المعرفة بل كانوا أشدا بعدا وهو أقرب قربا.. فيما عدا قلة صغيرة وأعذر الجميع فلانعرف الأسباب فمشاكل الحياة أشد وطأة وقد تفرقت بهم السبل.. منهم من إبتعد لإنشغاله ومنهم  من إبتعد لسفره ومنهم  من إبتعد  خوفا على منصبه وكأننا فى ظنهم معطلين لهم لمجرد أننا ننقد النقد البناء وهذا يعطل دفء السلطة !! ومنهم من لم يقدر معنى التعارف والصحبة التى قد ترقى فى يوم ما إلى مرتبة الصداقة إلا هذا الرجل  !!! الذى ظل على معرفتنا ونماها حتى وصلت إلى مرتبة الصداقة وقد وصل إلى  (مدير تحرير جريدة السياسى المصرى )  ولم يخش على منصبه  من كونى متمردا فى نظر المسئولين وهو ظن فى غير محله إلا إذا كان تمردى من أجل الحق والحق لايعلى عليه وهو شرف لاأدعيه وحيث أننى مارست الصحافة فى مجلة عالم الفن الكويتية لسنوات خلت  وكمراسل لمجلة السينما والناس المصرية بالكويت عام 1982  وإلتحقت بدبلوم الصحافة وحصلت عليه عام    1985  إلا أن الأبواب الصحفية أغلقت أمامى وأمام الإنضمام لنقابة الصحفيين وحتى الان .. رغم أننى  أرقت ماء وجهى على أبوابها لأعمل بها!!..إلا هذا الرجل  فتح لى باب الكتابة فى صحف دار التعاون عامة والسياسى المصرى خاصة (المسائية الآن ) سواء فى بريد القراء -(وهو بالمناسبة  ليس سبة المهم النشر وليس عنوان مكان النشر )-  أو منبر الرأى.. طوال المدة من بداية  معرفتنا منذ عام 1983 وحتى عام 2005 تاريخ إحالته للمعاش وإمتنعت عن المشاركة بعد هذا التاريخ .. رغم تعريفه لى لدى الزملاء بدار التعاون.
***.سيدى القارىء هذا هو الجانب الإنسانى للمؤلف أقدمه إعترافا بفضله وإحتراما لعلمه وتقديرا لإبداعه والجانب الإنسانى مهم فى دراسة المبدعين لأنه ينعكس فى سلوكهم وفى تصرفاتهم  وإبداعهم والأعمال الأدبية  لمحمد الكاشف جزء من إبداعاته المختلفة ككاتب وكصحفى صاحب حرفية عالية والمجموعة القصصية مثار هذا  تتكون من إثنى عشر قصة وكلها قصص قصيرة لاتتعدى الثلاث صفحات ويغلب على المجموعة من وجهة نظرى إتجاهين الإتجاه الأول وهو الإتجاه القومى أو يمكن ان نسميه الحس القومى وأهمها سنوات الحرب فهى مبثوثة فى العديد من القصص تظهر وتختفى ولكنها موجودة والإتجاه الثانى هو الإتجاه الإجتماعى -حيث هموم البشر فى معركة الحياة اليومية- ويمكن ايضا أن نسميه الحس الإجتماعى ولايغرنك عزيزى القارىء الرومانسية المغلفة داخل كل قصة فإن للمؤلف  مستويات عديدة خلف رداء الرومانسية وقد قمت بعد قراءة للقصص بعرض أهم العبارات التى أعجبتنى فى كل قصة اوردها لكم مع التصرف  وهى أهم عناصر كل قصة من وجهة نظرى
القصة الأولى : ليلة الحب الأخيرة وهي تحمل عنوان المجموعة
من عباراتها :
تصير حبيبتي وطنا ويصير الوطن حبيبا
الهجرة وترك الوطن أحلام قد تتحقق او تهاويم تروح وتاتى فى وقت اليأس
*يا إبنى خليك مكاني
إنها تعني ياإبنى كن رجلا
*الخوف يركب الإنسان فيملأ الهم نفسه
 هذه القصة يغلب عليها النزعة القومية
و منها حرب التحرير
*تقول عيناك ما لا يتحدث به لسانك
وهذه الحشود في كل ......  مكان
*..وإزدادت أيدينا إلتصاقا
وسرى الدفء فى كيانى بهدوء
*..ومسحت دمعة سقطت من عينيها وكان قلبى برغم أى شىء يرتجف
القصة الثانية:
** العاصفة:


*الرياح تحطم القرية وتحطم الزرع والبشر.. تحمل ذرات رمل
* ( قدر قريتنا ) أول من تواجه العاصفة وآخر من يصل إليه الماء ..لكن القدر ليس له من دافع!!
*كم مرة دعا أهل قريته  بعد صلاة الجمعة
أن يقيموا سورا حول القرية ويزرعوا حولها
الأشجار لحمايتها من العواصف التي تهب من الغرب .. لكن لم يتحمس أحد لفكرته .

*الرياح وما تسببه من حرائق وهدم وتدبير للزراعة ولا أحد يشكو في قرية أبو عزيز فالكل يخشون سطوة العمدة سليم بك.
لهذا ران الصمت  علي حياة الناس ..
* جثم الهم علي صدورهم وفي قلوبهم نبت
الحزن ونما ..نما  وصار كبيرا
* بعد زوال العاصفة دمرت العاصفة كل شىء
القصة الثالثة :
***طائر وحيد
**بين الطيور الكثيرة علق في الفضاء.. مرق طائر وحيد فاته الجمع وضل الطريق أو لعله يبحث  عن رفيق !
**الأتوبيس النهري
*...وحركة الحياة شباب يحب وشباب ( يعاكس ) سمراء نحيفة ضامرة الوجه ، رمقته  بعينيها مرة ثم مرة أخرى ..
* تشاغل عنها بقراءة صحيفته  لكنه ظل يفكر ماذا تعني نظراتها المتكررة إليه...سنه  اربعون  سنة وهى فى الثلاثين
*سأل نفسه وهو غارق في خواطره
كم مرة تلاقت عيون البشر ؟!!
*لحظة تنطوي ويظل القهر في جريانه منذ آلاف السنين
*وهو منشغل... نزلت المرأة عند محطة الجامعة .. نزل الناس كلهم إلا هو

*سرعان ما سكنت الأمواج وكانت الطيور الكثيرة
تحلق في الفضاء لكنه ظل بعينيه يتابع طائرا وحيدا  
كم يشبهه ذلك الطائر الوحيد
*نعم إنه في وحدته ولعله مثله  يبحث عن رفيق !!
**القصة الرابعة:
*الشرطي
**الكل في المحطة ينتظر الرحيل شجار وعراك من أجل الحجز فيما عدا الشرطي الذي يفض الشجار وينظم الجميع
( ثلاثون عاما أمضاها كشرطي سرى  مهنته أن يمنع الآخرين من خرق النظام )
وهو من الصعيد تعود أن يسافر إلي الأسرة بين حين وآخر
وكثرة تنقله منعته من إصطحابها.. أراد أن يستريح لكن كثرة الأولاد منعته
*تمنى في أعماقه أن يصبح مثل المسافرين .. سنوات طويلة ينظم المسافرين  
ولا يستطيع أن يسافر!!!
القصة الخامسة:
*القــرار
إنتابته الهواجس بأن يبيع أرضه والكل والأولاد
و هو عبد الموجود ( الفلاح العنيد ) زرع وقلع  مع والده ومات الوالد وتفرق
الأبناء ونصيبه قطعة أرض
( بيت العائلة الكبير ).
والكل له مطالب وتطلعات
ولكن عبد الموجود
خرج إلي حقله.. أمسك الفأس نظر إلي حياة التراب
السوداء أحس برائحتها تملأ صدره
..ضرب الأرض بالفأس
..رغم التعب كان صدره يمتلأ بالهواء النقي
وفي آخر النهار أحس براحة شديدة
..فقد إنزاح من فوق صدره هما ثقيلا
القصة السادسة:
*دائرة الحصار
**هو المواطن المحاصر من كل الطرق ورغبات وأمنيات أولاده
وحدود المقدرة
وأتوبيس وبيت قديم  ويرى الوجوه
مكدودة  بينما الآخرون إشتروا الحداثة
(دائرة الحصار تزداد حولي رغم كل
محاولاتي التماسك كنت أتهاوى
وسط دوائر لا تنتهي أبدا )




القصة السابعة :
*لحظات الانتظار
في ذهابه وتجواله وجدها غامضة
قال لنفسه ( سحر المرأة في غموضها )
وهي في إنتظار الأتوبيس وهو في إنتظاره
متعلق بالمرأة لا يجد غيرها
يريد أن يقابلها دون جدوى
..يتخيلها زوجته الراحلة منذ سنوات
وما يزال يبحث عن صورة لوجه حبيبته
التي رحلت يبحث عنها في لحظات إنتظار أبدا لا ينتهي
القصة الثامنة :
*الميلاد
نتقابل بكره !!!!
**دارت بها الدنيا تخيلت المكان كأنها  تعرفه  ..هى
تقاه بكريه ونصائح الأم وتحذيراتها  لاتفارقها
ونمت الفتاة وعانقت مرآتها
تتأمل أنوثتها
وتدعو لها أمها بإبن الحلال
وتعيش الفتاة أحلامها تتخيله
ومن ثم عندما قابلته نست كل المحاذير
وبعد تخيل صورته إشتاقات لكل موعد له
وهو بالسنة النهائية ويريد الإستقرار
**كانت تنتظره في الميعاد وهي تعيش عالما جديدا
لم تعشه من قبل

**   إقتربا ..صار البعيد قريبا والتخيل مجسما.. صارا
إثنين وهي تسير معه إختفى داخلها
عالمها القديم وحل ميلادها من جديد..
الجديد فى الميلاد حينما تحس الأنثى بنشوة دخولها فى دنيا الحب  
**القصة التاسعة:
* الأسير والبنت اليهودية
رقم 541 عبد القادر عبد الغني  أسير فى حرب 1967
**مطلوب إلي المكتب من أسرى 1967
تناول القليل من الغذاء الذى لايرضى إنسان  والجندية الإسرائيلية تريد إستجوابه
ويتكرر طلب استجوابه
ويخشى التعذيب كما حدث
معه ورفاقه في أول الأسر
تكرر الإستدعاه
ثم جاء  الطلب ( بعد الساعة  العاشرة )
وباحث له جورجينا ( من عرب اسرائيل )
 أنها من أم مصرية يهودية
**يوما بعد يوم تقترب منه وتمنحه
مزيدا  من الطعام والشراب
وخرج عبد القادر مرة أخرى وهو مرعوب
قالت له لا تخف
(من إيش تخاف؟!! – أحب مصر والمصريين !! )
وتحول الأسير إلي رجل والسجانة إلي إنثى
أشبه بفحيح إمرأة تريد أن تتحرر
من كل مكوناتها أمام رجل إستهوتها فحولته
حتى ولو كان من أعدائها.
ورغم العودة ما زال يتذكرها




القصة العاشرة:

* دائما يضىء القمر
     صورة.. ظلت تلاحقه ..
معنى أن يفني المحب في محبوبه.. أن يكتم هواه
ويظل يتغنى به ويراه في كل ما حوله
معنى أن يمتزج المحبوب في الوطن ويصير الكل في واحد
هذا هو هواه ... هوى ربيع
ومنا جاة بين حبيبين  
ولكنه مجند وفي وقت الحرب .. وهو
حرب الإستنزاف كما يفهم من القصة
والجميع ما بين رغبة غسل العار وما بين خوف الإنسان الطبيعى
**أنه يحمي وطنه بعد أن كان يحمي زراعته
*عندما ذهب إلي الجندية قال له أبوه وهو يودعه :
( لا تفكرفينا فكر في مهمتك من أجل  بلدك )
**الحب والحرب وثمة أشياء يفرضها واقع الحياة
و لا سبيل للإنسان سوى أن يقبلها كما هي
**لو شاء ربيع لإختار حبيبته وداد
**قال لها سيتزوجها عندما ينتهي واجبه علي الجبهة
لكن الحرب تطول ويطول الانتظار
3 سنوات في إنتظار العودة
**يتذكر كلمات أبيه ( واللي مالوش وطن مالوش قبر )
**عندما يضىء القمر يشعر الجنود علي الجبهة
بمزيد من الطمأنينة والأمن من المتسللين
* لو ضاع الوطن ضاع كل شىء ( البيت – القبر – الحبيبة )
** سعى نحو حبا دائما يضىء من حوله القمر ويملأ الأرض نورا وبهاءا
**وكأنه يعني حب الوطن كالمحبوبة تحت نور القمر.

القصة الحادية عشر:
*ليلة من أكتوبر
نوبات الحراسة المشددة علي طول الجبهة
والبطل نزل إلي خندقه يحمل بندقيته
بدأ الانتظار في هذه الليلة طويلا
وهم متخندقون في الخنادق التي صنعت  
بأيدي الجنود في صحراء قاسية
صنعوها بعرقهم وبجهدهم
تحدوهم الإرادة ويحميهم الإيمان
وتعاون الجميع وفي تلك الليلة
من أكتوبر

في نوبات حراسة وتثبيت من يمر  مطالبا.. بكلمة السر
 وهذا يعني الإستعداد الكامل واليقظة وذكريات تروح وتأتي والخاطر الملح هل يجىء العدو هذه الليلة ؟؟!! وتنتاب الجندي مشاعر التحدي لعدوه والإستعداد له
ومشاعر الخوف كإنسان
وحتى عندما أطلقت الطلقات الإستكشافية
تخيل الجميع  أن هناك معركة في هذه الليلة
**درجات الاستعداد تعود إلي وضعها وصيد  ثمين
يقع من العدو في هذه الليلة في مكان آخر علي الجبهة
وشعر الجنود بأن الليلة لم تذهب هباءا !!

القصة الثانية عشر:
* كبريا جريح
     **يمسك صغير بيده وصغيرته
باليد الأخرى ذاهبا بهما إلي دار الحضانة
ويمضي إلي عمله رغم تشبث الصغيرين  به
بينما  زوجته تركته إلي عمارة فخمة
وسيارة شيفورليه  (شغل الحداثة )
كان يشتري لها كل شىء وهي غافلة عنه تسعى إلي الرفاهية
قال له صديقه عليك أن تكبح جماحها لا أن ترضى رغباتها !!
 **يتذكر حياته وكيف أفناها في خدمتها – ثم هجرته
وأخذت كل شىء – لقد خدعها عصر الماديات
هكذا تحدث إلي نفسه فإذا بها تمرق من  أمامه لم تلتف إليه
ولا إلي ولديه ففرت دمعة من عينيه فقد أحس بوحدته في معاناته
وصمته وكبريائه الجريح

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية