الاثنين، يناير 18، 2010

من أرشيف جهاد شاهين الصحفى بجريدة الوقد




الصورة على اليسار تجمع الصحفى جهاد شاهين والسيد أحمد عز امين التنظيم بالحزب الوطنى ووككيل وزارة التربية والتعليم بدمياط الأستاذ عبد المنعم الديب ووكيل مديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط الأستاذ عبدالحميد موسى ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية اثانء جلسة المصالحة بين الدكتور جمال الزينى عضو مجلس الشعب ووكيل وزارة التربية والتعليم

**********


الصورة الثانية على اليمين وتجمع جهاد شاهين الصحفى بالوفد والأستاذ على داود مدير مكتب الأهرام بدمياط ومجموعة من الصحفيين أثناء لقاء وزير التربية والتعليم بالقيادات التعليمية بدمياط وعقد المؤتمر الصحفى للإدلاء بخطة الوزارة لتطوير التعليم

الجمعة، يناير 08، 2010

آن الأوان أن نتصالح والبداية شعب الجزائر وشعب مصر بقلم ناجى السنباطى

آن الأوان أن نتصالح والبداية شعب الجزائر وشعب مصر بقلم ناجى السنباطى
آن الأوان أن نتصالح .يتصالح المرأ مع نفسه ومع جيرانه ومع أقاربه ومع مجتمعه ومع إنتمائه القومى والعربى ولايعنى التصالح ضياع الحقوق ولنضرب مثالا كيف يتخاصم الفلسطينيون وهم لم يحرروا وطنهم بعد... المتصور أن يتم تحرير الوطن سواء بالكفاح المسلح أو بالطرق السلمية أو بالإثنين معا.. ياسادة المفروض تحرير الوطن ثم نتحدث عن التوجهات يجب ان يكون هناك كتلة واحدة فى مقابل العدو وهناك ملحوظة مهمة العدو يتقق فيما بين أعضائه رغم الخلافات العنيفة بينهم ويفرق خصومه أصحاب الأرض ليوهم الناس بعدم وجود من يسلمه الأرض والسيادة والعالم العربى منقسم على نفسه فى كل بقعة وتبقى الشعوب العربية هى التى تسطيع أن تدمل الجراح وتلملم بقايا الأمة العربية الممزقة ولنأخذ مثالا على مباراة كرة قدم ومافعلته فى أعز صديقين الشعب الجزائرى والشعب المصرى ..هى مجرد مباراة كرة قدم ولكنها تحولت إلى أزمة سياسية بين دولتين وإنعكست إلى أزمة شعبية بين شعبين عزيزين على كل عربى ولهما تاريخ مشترك من النضال والأزمة الشعبية هى التى تهمنا فالخلاف بين الحكومات سرعان ماينتهى ولكن الأزمة الشعبية هى الأخطر ولو رجعنا لوجدنا المسبب لها هو الإعلام غير المسئول فى كل من البلدين وهؤلاء لايشحنون الناس فقط فى قضية مباراة كرة قدم ولكنهم يشحنون الناس فى قضايا حياتية ضد مصلحة الناس الحقيقية دون أن يدرى الناس أن الإعلام الرسمى (لبسهم العمة ) على رأى القول المصرى الشهير وبمعنى عربى واضح أنه ضحك على الشعب فى قضايا حقيقية ومن هم هؤلاء القلة الشاحنة هم المباخر الحكومية فى أى مجتمع إلتى تزيين الشىء ونقيضه فى آن واحد فتجعلك مرة فى الجنة ومرة أخرى فى النار حسب البرمجة الحكومية وللأسف هذه القلة موجودة فى كل الدول العربية وهم الأكثر صياحا والأعلى صوتا رغم قلتهم لكنهم لايمثلون سوى أنفسهم ولايعبرون سوى عن أسيادهم الذين منحوهم المناصب والمزايا العينية والنقدية والبنكية الخارجية والداخلية وهؤلاء سبب مصيبتنا ومصيبة كل شعب فى التغطية على المشاكل الحقيقية من غلاء ومن ضرائب ومن مكوس ومن رسوم ومن فقدان العدالة والكيل بألف مكيال وهم كما قلت هم سبب أزمة الجزائر ومصر الطارئة وأصدقكم القول أن كرة القدم والأفلام والكلبات والحوادث المثيرة وسائل إلهاء لشعوب الأرض قاطبة والشعوب العربية على وجه التحديد والتخصيص ويحضرنى أن الصحفيين الكبار أحمدرجب الكاتب الكبير والفنان الكبير مصطفى حسين أبدعا رسما كاريكاتورىا منذ سنوات عديدة يعبر عن هذه الحالة وفحوى الرسم كيف تشغل الحكومات شعوبها بقضايا أخرى مثيرة وفرعية ولاتشكل لهم أى إضافة .أقول ذلك وأنا لاعب سابق بنادى أهلى فارسكور وهو بالقسم الثانى ومسماه الحالى الممتاز ب ولعبت مباراة ودية معه أ مام النادى الأهلى المصرى عام 1974 وكنت فخورا بذلك ومازلت رغم أننى زملكاوى وهذا أيضا لم يمنعنى طوال السنين من الإعجاب ببعض من لاعبى الأهلى و (لففنا) وجه بحرى بأكمله فى مباريات مسابقة إتحادة كرة القدم .. كما مارست الكرة بمركز شباب مدينة السرو فى المراحل السنية ولاعبنا العديد من لاعبى الأندية الكبيرة فى حينه وديا ومنها نادى المحلة وإتحاد دمياط وطلعت حرب والسكة الحديد ومازلت أمارس الكرة ضمن فريق القدامى بالسرو حتى الآن ومع كل هذا ورغم عشقى الجنونى لكرة القدم فقد خرجت بنتيجة انها أبرز الوسائل وأنجحها فى تغييب الشعوب والضحك عليهم لإبعادهم عن القضايا الحقيقية التى تمس حياتهم


ومن ثم فإن ماحدث بين الإخوة فى مصر والجزائر هو من هذا النتاج ومن نفس الينبوع العكر الذى ذكرته وان الشعبين الجزائرى والمصرى ضحية للشرب من هذا الينبوع ويفهم ذلك العقلاء والواعون لألاعيب الحكومات وطبالوا الزفات الإعلامية تحت الطلب فى كل من البلدين وقد كتب احد الأخوة العزيز إلى قلبى بموقع واتا على شبكة الويب عن المباراة الأولى فى الجزائر وفخره بفوز الجزائر وهذا حقه وقلت له ايا كان الفائز فلابد ان نبلغه التهنئة وأشرت إلى وقوف مصر عبدالناصر إلى جانب الجزائر فى حربها التحريرية ووقوف جزائر بومدين إلى جانب مصر فى حرب أكتوبر عتادا وجندا وقلت أن مشاكل الكرة موجودة داخل البلد الواحد فمابين الأهلاوية والزملكاوية فى مصر صراع طويل الأمد أدى فى مرة من المرات إلى نقل المباريات بشكل دائم إلى إستاد القاهرة بدلا من ملاعب الأندية ثم إلى ملعب الكلية الحربية وملعب المقاولون العرب فيما بعد وقرأت أن الصراع بين الأندية الكبرى داخل الجزائر من نفس الحال ونفس المعين وهذا يعنى أن المشكلة ليست بين شعبين شقيقين وإنما المشكلة مشكلة التعصب الكروى والتى يغذيها الإعلام الموتور الذى ذكرته سلفا بل أزيد القول على مستوانا المحلى هناك أهلاوى لاينام ولايرتاح إلاإذا ( سبنا ) كزملكاوية مليون سبة فى اليوم وبأقذر أنواع السباب فماذا نفعل له نسحب السفراء !!


أننى أخاطب شعب الجزائر المناضل وأخاطب شعب المليون شهيد أو أكثر ..أخاطب شعب جميلة بوحريد وبن بيلا ورفاقه الكرام من هو على قيد الحياة ومن إنتقل إلى رحمة ربه وأخاطب شعب هوارى بومدين وبوضياف بل أخاطب شعب بوتفليقة من الجيل المصاحب لرجال التحرير وأخاطب كل مثقف بل كل رياضى وأخاطب المرأة والرجل والشابة والشابة دعونا نتصالح ودعونا نضع قاعدة ألا تفرقنا مباراة وألا يفرقنا -إعلاميو الزفة - بعيدا عن حبنا وتقديرنا وإحترامنا لبعض البعض وأخاطب الشعب المصرى وأنا مواطن بسيط منه ..شعب النضال وشعب صلاح الدين وشعب عرابى ومصطفى كامل وسعد زغلول ومحمد نجيب وعبدالناضر وسادات حرب أكتوبر وحسنى مبارك حرب أكتوببن بنفس الدعوة..

ومقدما أعتذر لكل من الشعبين نيابة عن الشعب الآخر ولايعيب المرء أن يبدأهو بمبادرة الإعتذار بل مثل من يقوم بهذا تنحنى له الهامات إعزازا وتقديرا ويؤيد ذلك حديث الرسول عليه افضل الصلوات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحل لمسلم ، أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " . )


وأختم هذا بدعوة مواطنى الشعبين إلى التسامح وإلى التصالح فيما بينهم والبداية منهم وإليهم فهم أصحاب المصالح الحقيقية


أرشيف المدونة الإلكترونية